Verified

18 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف صاروخي على دوما في ريف دمشق - 2014/07/31 11:59 +03:00

08:59 Jul 31 2014 Duma, Rif Dimashq, Syria

Description
التقرير الصباحي
2014/07/31 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل 18 مدنياً وجرح أكثر من سبعين آخرين مساء أمس الأربعاء، جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مدينة دوما في ريف دمشق، حسب مراسل "سمارت" هناك، واستهدفت قوات النظام المدينة براجمات الصواريخ ومدافع "فوزديكا"، من الحواجز المحيطة ما أوقع 18 قتيلاً، معظمهم أطفال، وبينهم أربع نساء، إضافة إلى أكثر من سبعين جريحاً، حالة بعضهم خطيرة، وبث ناشطون محليون شريطاً مصوراً يظهر فيه عدد كبير من الأطفال، ممن أصيبوا خلال القصف الصاروخي، وهم مغطون بالدماء.

جنوباً، قتل ثلاثة مدنيين أمس، جراء قصف لقوات النظام على ريف درعا، وسط اشتباكات مع الجيش الحر في مناطق عدة، حيث قتل مدني في قصف جوي على مدينة داعل، فيما قتل آخر بقصف مدفعي على المدينة، من كتيبة البانوراما، كذلك قضى طفل في مستشفى الرمثا بالأردن، متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق.

في الأثناء، سقط قتيل من الجيش الحر في اشتباكات مع قوات النظام، عند مبنى الأمن العسكري بمدينة نوى، كما اندلعت مواجهات بين الطرفين في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام.

وسط البلاد، قصف مقاتلون من الجيش الحر وكتائب إسلامية بالمدفعية أمس، تجمعات قوات النظام في كل من مطار حماة العسكري وقرية أرزة، وقال المراسل إن مقاتلين من الجيش الحر، استهدفوا بصواريخ "غراد" مطار حماة العسكري، فيما قصفت فصائل من الجبهة الإسلامية وكتائب إسلامية أخرى بمدفع 57، تجمعات قوات النظام في قرية أرزة، وسط أنباء عن إصابات في صفوف الأخيرة.

من جهتها، قصفت قوات النظام عدداً من القرى في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، من مقراتها في مطار حماة العسكري، تزامناً مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في قرية الشيحة، وسط حركة نزوح للأهالي باتجاه مدينة حماة، في حين قصف الطيران الحربي بالصواريخ مدينتي مورك وكفرزيتا وبلدة خطاب، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق مراسلنا.

أما في إدلب، سقط مقاتل للجيش الحر أمس، من مدينة سراقب، خلال اشتباكات مع قوات النظام في ريف حماة، وقصفت قوات النظام قرية بسامس بجبل الزاوية، من حاجز القياسات، فيما تعرضت بلدة جنة القرى لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة عند حاجز تل حمكي، دون تسجيل إصابات، وفي سياق آخر، قضى مدني من بلدة خان السبل، تحت التعذيب في أحد معتقلات قوات النظام بدمشق، بعد اعتقاله على أحد حواجز مدينة إدلب في وقت سابق، وفق المراسل.

صباح اليوم الخميس، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي الشعار بحلب، ما أسفر عن جرح مدني وأضرار مادية كبيرة، وكان سبعة مدنيين قتلوا أمس، في قصف مشابه على حي المعادي، بينما بقي سبعة آخرون محتجزين تحت الأنقاض، كذلك استهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات، حي الحيدرية، من مقارها في مطار النيرب العسكري، دون وقوع إصابات، وشنّ الطيران الحربي غارات عدة بالرشاشات الثقيلة والصواريخ الموجهة، على بلدة تركمان بارح ومنطقة الفوج 111 شرق بلدة دارة عزة، ما خلف أضراراً مادية.

إلى ذلك، أعلنت إدارة معبر كيلس/باب الهوى على الحدود السورية التركية، السماح بدخول السوريين المقيمين في الأراضي التركية إلى سوريا، من المعبر بدءاً من اليوم الخميس، ولمدة أسبوع، ونشرت إدارة معبر باب الهوى في صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، قرار السلطات التركية بالسماح لدخول السوريين من حملة الهويات التركية المؤقتة، إلى الأراضي السورية ولمدة أسبوع بدءاً من اليوم.

وقال مصدر من إدارة معبر باب الهوى، الذي تديره كل من الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا، في اتصال مع "سمارت"، إن "القرار لا يشمل دخول السوريين إلى تركيا بدون هويات تركية مؤقتة، وذلك بسبب عدم اعتراف تركيا بالهويات السوريّة، كأوراق ثبوتية صالحة"، ومشيراً إلى أن الأوراق المقبولة لدى إدارة المعبر من الجانب التركي هي "الإحالات الطبية من المشافي التركية والمختومة بأختام رسمية، أو هويات ثبوتية صادرة عن جهات رسمية تركية، كبطاقات المخيمات أو الإقامة".

وأضاف المصدر أن القرار يتضمن "دخول وخروج السوريين من وإلى تركيا خلال مدة أسبوع من تاريخ اليوم"، مؤكداً أن القرار لا يشمل فقط معبر باب الهوى، إنما يشمل باقي المعابر أيضاً، ومنوهاً إلى إمكانية إدخال جميع المواد من وإلى تركيا، باستثناء "السلاح".

شرقي البلاد، تعرضت منطقة الميلبية أمس، لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في جبل كوكب غربي مدينة الحسكة، دون تسجيل إصابات، كما سقطت أربع قذائف هاون، من قرى الريف الجنوبي، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، على مناطق متفرقة من المدينة، دون ورود أنباء عن إصابات، وشهدت المدينة نوعاً من الاستقرار، وسط انخفاض نسبة النزوح التي ارتفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما شكّل الأهالي لجاناً محلية للدفاع عن الأحياء التي تعرضت لقصف بقذائف الهاون الاثنين الماضي.

وأفاد نشطاء محليون مراسل "سمارت"، عن استنفار في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، وقوات "الآسايش" في الأحياء الخاضعة لسيطرتها، وخاصة في حي الصالحية، تزامناً مع استعراض عسكري من جانب قوات "الآسايش" في الحي.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي في "المنظمة الآثورية الديمقراطية"، كرم دولي، إن "تنظيم الدولة الإسلامية مُصرّ على اقتحام المدينة والسيطرة عليها، بعد محاولته اقتحامها من ثلاث محاور وعدة مرات، وذلك بهدف تأمين استقرار أكثر على المناطق الحدودية السورية العراقية".

وأشار "دولي" في اتصال مع "سمارت"، أن "النظام السوري والإيراني من المحتمل أن يكونا متواطئين في هذا الأمر، وذلك من خلال توفير العبور الآمن والسلس لعناصر التنظيم عبر الحدود، بهدف خلق صراع جديد في المنطقة، صراع عربي – كردي"، مضيفاً أن النظام السوري "يحاول أن يظهر نفسه على أنه شريك مع الأوربيين والأمريكيين في الحرب على الإرهاب، وهذا ما يفسر سيطرة التنظيم على الفرقة 17 في الرقة، وكذلك الفوج 121 في الميلبية جنوبي الحسكة، رغم علم المخابرات السورية بنية التنظيم الهجوم على المنطقتين".

وذكر المسؤول الآشوري، أن "مدينة الحسكة شهدت نزوحاً من معظم المكونات، سواء من السريان الآشوريين أو الكرد، وذلك خشية تكرار سيناريو الموصل في العراق"، مشدداً على أن "هذا الأمر هو مؤشر خطير يستدعي دق نواقيس الخطر في هذه المرحلة، خاصة مع تزايد خطر هجرة مكون أصيل كالمكون السرياني الآشوري".

ووجه "دولي" عبر "سمارت"، نداءً إلى كل القوى السياسية والاجتماعية والفعاليات الدينية في مدينة الحسكة، للوقوف على هذه التطورات، والعمل على خلق "شبكة أمان اجتماعي في سبيل التخفيف عن الأهالي وخلق نوع من التماسك لمنع التنظيم من التغلغل وخلق حاضنة اجتماعية له في المدينة"، كما ناشد المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية هذه المناطق من خطر التنظيم، الذي "يهدد بإفراغ سوريا من مكون أصلي، بما فيه من خطر فقدان سوريا لتعددها نهائياً، والدخول في صراعات أكثر دموية".

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
11 + 9 =