Description
9-7-2014
الهيئة السورية للاعلام:
فشل قوات الأسد في استعادة نفوذها على المدن والبلدات الخارجة عن سيطرتها , دفع بنظام الأسد إتباع سياسة جديدة في حربه ضد المدنيين إذ لجأت طائراته لاستهداف المدن والبلدات ببراميل متفجرة, محشوة بمادة ((التي ان تي )) ومضاف إليها مواد نفطية تزيد من اندلاع الحرائق وقصاصات معدنية تكون كالشظايا وقد تزيد سعة البرميل الواحد عن 500 لتر تقريباً.
براميل الموت المتفجرة تعد من أدوات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب حسب معايير الأمم المتحدة , بينما يعتبرها بعض الخبراء أسلحة عشوائية بامتياز, الهدف من ورائها زيادة القتل والتدمير العشوائي, وتستخدمها قوات الأسد لما تتمتع به مع قلة تكلفة وقدرتها على إحداث أثر تدميري كبير .
و بحسب مراسلي الهيئة السورية للإعلام فقد ألقى الطيران الحربي أكثر من 227 برميل متفجر على مدن وبلدات ريف درعا خلال شهر حزيران , ونالت بلدة نوى الحصة الأكبر من البراميل إذ سقط على البلدة أكثر من 40 برميلاً ما تسبب في سقوط شهداء وتهدم للبنى التحتية في المدينة.
الحملة العسكرية الجوية التي تشنها قوات الأسد أجبرت بعض المدنيين على النزوح بحثا عن مكان آمنا يقيهم حقد الأسد وبراميله, إلا أن تلك البراميل لحقت بالنازحين فاستهدفتهم داخل مخيماتهم, وحولت أجساد عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء إلى أكوام من الأشلاء.
رابط لاحد البراميل التي سقطت على مدن وقرى حوران خلال الفترة الماضية:
http://www.youtube.com/watch?v=TeaaOwwXw6k
** للمزيد من الأخبار
------------------------------------------------------------
** يمكنكم زيارة موقعنا على الرابط التالي::
http://smo-sy.com/News/News.aspx?id=2481
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment