Verified

أحد عشر قتيلاً و12 جريحاً في 23 غارة على مدينة الرقة وريفها 2014/08/17 19:59 +03:00

16:59 Aug 17 2014 Syria

Description
التقرير المسائي
2014/08/17 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل أحد عشر شخصاً وجرح اثنا عشر آخرون، في ثلاثة وعشرين غارة للطيران الحربي على مدينة الرقة وريفها، اليوم الأحد. وأوضح مراسل "سمارت" أن الطيران الحربي شنّ أربع عشرة غارة على مدينة الرقة، استهدفت مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أبرزها مبنى القضاء العسكري والسياسية، حيث سقط ستة قتلى واثنا عشر جريحاً، بينهم سجناء لدى التنظيم، كانوا في سجن مبنى القضاء العسكري.

كذلك قضى خمسة مدنيين إثر استهداف الطيران الحربي موقعاً خلف المركز الثقافي بالمدينة، بينما طالت ست غارات مدينة الطبقة، ومحيط مطار الطبقة العسكري، دون تسجيل إصابات.

وفي الأثناء، جرح عدد من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، جرّاء قصف جوي استهدف أحد مواقعهم في ريف دير الزور الشرقي. وأفاد المراسل بأن الطيران الحربي نفذّ غارة بالصواريخ على حقل "العمر النفطي"، الخاضع لسيطرة التنظيم، ما أسفر عن جرح عدد من العناصر.

هذا واستهدف الطيران الحربي اليوم، تلة طابوسة في بلدة الشميطية بالريف الغربي، وسط قصف مشابه على بلدة الطيانة، ما خلّف أضراراً مادية. تزامن ذلك مع قصف لقوات النظام على مدينة موحسن، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في مطار دير الزور العسكري، دون تسجيل إصابات.

إلى مدينة حلب، قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون اليوم، بإلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي الألمجي بحلب القديمة. كما جرح مدنيان عقب سقوط برميل متفجر على حي الحيدرية، وسط قصف مماثل على أحياء مساكن هنانو والفردوس وباب النيرب، دون وقوع إصابات.

بالمقابل، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام ليل السبت- الأحد، برصاص قناص تابع للجيش الحر في حي صلاح الدين، وفق المراسل.

أما في إدلب، فلقي ستة مدنيين مصرعهم وجرح ثلاثة وعشرون آخرون ليل السبت- الأحد، جرّاء قصف مدفعي طال المدينة. وأكّد المراسل أن عدة قذائف هاون، مجهولة المصدر، سقطت على المربع الأمني في إدلب، ما أوقع ستة قتلى، بينهم طفلتان، وثلاثة وعشرين جريحاً، بينهم سبع نساء وخمسة أطفال.

جنوباً، سقط قتيلان واثنا عشر جريحاً اليوم الأحد، جرّاء غارتين بالصواريخ شنّهما الطيران الحربي على بلدة عين ترما بريف دمشق ظهر اليوم.

كذلك قتل مدني وجرح عدد آخر إثر أربع غارات طالت بلدة جسرين، بينما شهدت جرود رأس المعرة وعرسال في القلمون قصفاً مماثلاً، دون تسجيل إصابات.

وكان مراسلنا قد أفاد ليل السبت - الأحد، بجرح خمسة مدنيين على الأقل، إثر قصف للطيران الحربي على مدينة كفربطنا.

من جانب آخر، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الأمم المتحدة وما وصفها بـ"الدول المؤمنة بالحرية"، للتدخل ووقف المجازر التي يرتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" والنظام بحق المدنيين.

وقال رئيس الائتلاف، هادي البحرة، في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة السورية المؤقتة، في مدينة غازي عنتاب بتركيا، أمس السبت، إنّ على المجتمع الدولي التعامل مع الوضع في سوريا كما فعلوا في العراق، معتبراً أنّ المسببات واحدة، و"لا يجوز الكيل بمكيالين"، على حد تعبيره.

كما ألقى رئيس الائتلاف اللوم في تفاقم ظاهرة الإرهاب بسوريا، على تقاعس المجتمع الدولي عن ممارسة ضغوط على النظام السوري، لإجباره على عملية انتقال سياسي في البلاد، مضيفاً أنّ المشكلة لن تنتهي إلاّ برحيل النظام وإتاحة الفرصة أمام السوريين، لبناء دولة وطنية ديمقراطية.

في السياق، رحب "البحرة" بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر أول أمس، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ويهدف إلى وقف تمويل ودعم تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة"، وفرض عقوبات على من يمول أو يجند أو يزود المتشددين بالسلاح. وقال "البحرة": "أتمنى من جميع دول العالم الحر الالتزام بالقرار والمساعدة في وقف تقدم وتمدد هذه العصابات الإرهابية".

يذكر أنّ قرار مجلس الأمن الصادر تحت الفصل السابع ملزم للدول الأعضاء، ما يعطي المجلس سلطة تنفيذه بفرض عقوبات اقتصادية، لكنه "لا يسمح باستخدام القوة العسكرية للتعامل مع المسلحين المتشددين"، حسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.

بدورها، قالت المنظمة الدولية (IOM) أنّ نحو 90 بالمئة من أصل 150 ألف لاجئ سوري، طلبوا اللجوء إلى الاتحاد الأوروربي في تركيا، يعيشون خارج المخيمات الرسمية.
وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة "كرستيان برتيوم"، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف في سويسرا أول أمس، أنّ اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات، في المناطق الحضرية أو الريفية، يواجهون صعوبات في الوصول إلى المساعدات.

وأضافت "برتيوم" أنه بعد ثلاث سنوات من الصراع في سوريا، وعدم إمكانية العودة حتى الآن، نضبت مدخرات اللاجئين، وأنّه حتى من يعمل منهم، يعمل بطريقة غير مشروعة، ويحصلون على أجر أقل بكثير مما يتقاضاه الأتراك، ونتيجة لذلك "لا تتعدى مداخيل الأسر الحد الأدنى أو أنها غير موجودة أصلاً."

وأشارت "بريتوم" أنّ المنظمة الدولية للهجرة توفر قسائم للأسر الضعيفة جداً، ويشمل ذلك الأسر التي لا دخل لها، وذوي الإعاقات العقلية أو الجسدية، والأسر الكبيرة التي تعيلها نساء.

في سياق متصل، وصل 589 لاجئاً سورياً جديداً إلى الأردن خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد عبورهم من عدة نقاط حدودية، وفقاً لبيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية. وقالت مديرية التوجيه المعنوي، التابع للجيش الأردني اليوم الأحد، إنه تم تأمين هؤلاء اللاجئين ومن ثم نقلوا إلى مخيمي الزعتري والأزرق.

وتوقعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد السوريين المسجلين فى الأردن حتى نهاية العام الجاري، إلى مليون و410 آلاف و520 لاجئاً.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
19 + 3 =