الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على قريتين قرب مطار حماة العسكري- 2014/08/15 12:02 +03:00

Description

التقرير الصباحي
2014/08/15 12:02 +03:00
من سمارت للأنباء
سيطر مقاتلون للجيش الحر وكتائب إسلامية أمس الخميس، على قريتي أرزة والشيحة في ريف حماة الغربي، حسب مراسل "سمارت"، الذي قال، إن السيطرة جاءت على القريتين القريبتين من مطار حماة العسكري، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، قتل خلالها نحو عشرة عناصر من الأخيرة، فيما استولى المهاجمون على أسلحة وذخائر، ضمن معركة أطلقوا عليها تسمية "غزوة بدر الكبرى"، كما أشار المراسل، إلى أن قوات النظام بدأت بترحيل طائراتها من مطار حماة العسكري إلى مطارات أخرى، نظراً لقرب الاشتباكات.

وفي الأثناء، قتلت امرأة، وجرح خمسة مدنيين، جراء قصف جوي بالصواريخ، على قرية طهماز في ريف حماة الشرقي.

في دمشق وريفها، قضى مقاتلان من الجيش الحر وجرح أربعة آخرون أمس الخميس، بتفجير أحد مقراتهم في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية، وأوضح مراسلنا، أن قوات النظام فجّرت مبنى للجيش الحر في البلدة، بعد تفجير نفق يصل إليه، ما أوقع قتيلين وأربعة جرحى، فيما جرح ثلاثة مدنيين، قضى أحدهم مساءً متأثراً بجراحه، جراء قصف قوات النظام البلدة ظهر الأمس بقذائف الهاون من ثكنة كمال مشارقة، تزامن ذلك، مع اشتباكات بين عناصر قوات النظام ومقاتلي "فيلق الرحمن" عند أطراف البلدة، وفق المراسل.

بالمقابل، دمّر الجيش الحر، دبابة لقوات النظام في مدينة داريا بريف دمشق الغربي، مساء أمس وأوضح مراسلنا، أن مقاتلي كتيبة "أسود التوحيد" دمّروا دبابة (تي 52) لقوات النظام جنوبي المدينة، وذلك بعد استهدافها بقذيفة (RBG)، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الطيبة، من جبل المضيع، وطال قصف مماثل أطراف بلدة دير مقرّن بوادي بردى، من اللواء (104) حرس جمهوري، دون تسجيل إصابات.

وفي الأثناء، جرح أربعة عشر مدنياً، إثر سقوط قذائف هاون على حي القصّاع في دمشق، وقال مراسلنا، إن ثمان قذائف هاون مجهولة المصدر، سقطت على مناطق متفرقة من حي القصّاع وحي السادات الملاصق له، ما أوقع أربعة عشر جريحاً، أسعفوا إلى "المستشفى الفرنسي" في الحي، كما سقطت أربع قذائف هاون مجهولة المصدر، على حيي باب توما والزبلطاني، ما خلّف أضراراً مادية.

وفي اللاذقية المدينة، قتل أربعة مدنيين وجرح اثنان وثلاثون آخرون ليل الخميس، جرّاء قصف صاروخي استهدف مدينة اللاذقية، وقال مراسلنا، إن مقاتلي "تجمع نصرة المظلوم"، قصفوا بصاروخ غراد، تحفظوا على ذكر مكان إطلاقه، سوقَ الخضار القريب من الملعب البلدي في مدينة اللاذقية، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح اثنين وثلاثين آخرين، نقلوا إلى مستشفى "الأسد" والمستشفى "الوطني"، كما سقط صاروخ غراد مماثل، على مبنى سكني في حي الزراعة، ما خلّف أضراراً مادية، بالمقابل، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة ربيعة والقرى المحيطة بها في ريف اللاذقية، من قمة الـ45، دون ورود أنباء عن
إصابات.

هذا وجرح مدني، جرّاء قصف لقوات النظام على قرية التفاحية في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وقال المراسل، إن قوات النظام استهدفت القرية بقذائف الدبابات، من مقارها في قرية بيت ملق، ما أسفر عن جرح المدني، وطال قصف صاروخي مصدره قوات النظام في مرصد تلا، المشروعَ السياحي في قرية المريج، ما خلّف أضراراً مادية، في المقابل، قصف مقاتلو "تجمّع نصرة المظلوم" بصواريخ غراد، تجمعات قوات النظام في مدينة صلنفة، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

والى ريف حلب، جرح مدنيان أمس الخميس، جرّاء قصف لتنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، وأوضح مراسلنا، إن التنظيم استهدف المدينة عصر الأمس، بقذائف الهاون، من مقاره في بلدة أخترين، ما أدى لجرح طفلين، هذا، وقصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة مساء، بلدة حيّان، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي كرم حومد في مدينة حلب، دون تسجيل إصابات.

في درعا، قتل مدني أمس الخميس، جرّاء قصف مدفعي على مدينة إنخل بريف درعا، وأوضح المراسل، أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة المدينة، من اللواء (15)، ما أوقع قتيلاً، كما قتل مدني آخر، إثر قصف لقوات النظام على بلدة نمر، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حاجز الجديرة.

كذلك، قتل أحد عشر مدنياً وجرح عدد آخر عصر الأمس الخميس، في قصف جوي استهدف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وقال مراسلنا، إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على المباني السكنية في المدينة، ما أدى لمقتل أحد عشر مدنياً، بينهم ستة أطفال من عائلة واحدة، إضافة إلى جرح عدد من المدنيين، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، كما، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة تلبيسة، وسط أنباء عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

في سياق آخر، قتل لاجئ سوري أمس الخميس، في مدينة غازي عنتاب التركية، على يد مجموعة من المواطنين الأتراك، حسب مراسل "سمارت" هناك. وقال "أحمد بريمو" المسؤول الإعلامي في وزارة العدل بالحكومة السورية المؤقتة، إن "الضحية أحد أقرباء لاجئ سوري، أقدم على قتل مواطن تركي، قبل أيام في المدينة"، ونفى المسؤول في اتصال مع وكالة "سمارت"، ما يتم تداوله على بعض وسائل الإعلام حول مقتل ثلاثة سوريين في المدينة، جراء أعمال عنف، على خلفية مقتل مواطن تركي، على يد أحد اللاجئين السوريين، قرب المدينة الصناعية، مشيراً، إلى أن وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة، زار مكتب المحامي
العام في المدينة، وطالب بانتداب موظفين سوريين إلى عدلية غازي عنتاب، لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين.

وأكد المسؤول الإعلامي، وجود حوادث اعتداء على السوريين في المدينة، تم الإبلاغ عنها للسلطات التركية، وتتضمن اعتداءات جسدية وأخرى مادية، لافتاً، إلى أن والي تسيير أمور السوريين في غازي عنتاب، أوصى مديرية أمنيات غازي عنتاب بتكثيف الدوريات في المناطق التي تشهد توتراً.

إنسانياً، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 300 ألف سوري في المناطق المحاصرة، تلقى مساعدات غذائية من البرنامج، خلال شهر يوليو/تموز الماضي.

وذكر البرنامج في تقرير نشر على موقعه الرسمي أمس الخميس، أن قوافل المساعدات وصلت عبر خطوط الصراع، بمعدل ضعف عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم باستخدام القوافل نفسها، في شهر يونيو/حزيران، وأن التحديات الأمنية، لا تزال تعرقل قدرة البرنامج على تقديم الغذاء لجميع السوريين الذين يحتاجون إلى المساعدات الغذائية.

وقالت آرثارين كازين المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي من العاصمة دمشق، "نحن بحاجة إلى استخدام كل السبل الممكنة للحصول على الغذاء للأسر المحتاجة في جميع أنحاء سوريا"، مشيرة إلى أنه لا يمكن الوصول إلى بعض المناطق إلا من خلال قوافل عبر خطوط الصراع، من خلال البلاد، بينما هناك مناطق أخرى لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال القوافل العابرة للحدود.

ونوه التقرير، إلى أن منطقة شمال شرقي سوريا التي تعاني بالفعل، بدأت باستقبال اللاجئين الذين يتدفقون إليها والفارين من العنف في منطقة سنجار بالعراق إلى محافظة الحسكة، وهم يصلون متعبين وجائعين، وفقد الكثير منهم أفراداً من أسرهم على طول الطريق، وهم يمكثون في سوريا لبضعة أيام فقط، إلى أن يتمكنوا من الوصول إلى مناطق أكثر أمناً في إقليم كردستان العراق، وأن برنامج الأغذية العالمي بدأ بتوزيع مواد غذائية جاهزة للأكل على أكثر من ثلاثة آلاف شخص، كما يخطط البرنامج لنقل المزيد من الغذاء لتغطية الاحتياجات الملحة والمتزايدة.

كما أعلن برنامج الأغذية العالمي، قيامه بعمليات نقل جوية طارئة بشكل يومي من دمشق إلى الحسكة منذ 21 يوليو/تموز الماضي، وذلك لإطعام أكثر من 50 ألفاً من النازحين السوريين، ممن قطعت المساعدات الإنسانية عنهم، فقام البرنامج بـ 23 رحلة من عمليات النقل الجوي، محملة بأكثر من 500 طن متري من الغذاء للنازحين السوريين. فيما سيواصل البرنامج نقل الحصص الغذائية الجاهزة للأكل في الأيام القليلة المقبلة، للأشخاص الذين فروا من جبل سنجار في العراق.

ويسعى برنامج الأغذية العالمي بحسب تقاريره، لإيصال المساعدات الغذائية إلى 4.25 مليون شخص شهرياً في سوريا، وهو ما يتطلب حوالي 35 مليون دولار أمريكي أسبوعياً، لتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان المتضررين من الصراع في سوريا.

من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن إطلاق موقعه الرسمي باللغة الكردية، بهدف التواصل مع الكرد في سوريا، ونشر المكتب الإعلامي أمس الخميس، إعلاناً صحفياً على موقع الائتلاف الرسمي، قال فيه إن "الموقع سيكون منبراً ثورياً، يعبر من خلاله متحدثو اللغة الكردية عن صوتهم".

مشيراً، أن الموقع سيقوم بإصدار نشرة الائتلاف اليومية باللغة الكردية، والتواصل مع وسائل الإعلام الكردية، والناشطين، والشخصيات الإعلامية الكردية، من ضمن مهام عديدة، من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية في سبيل خدمة "الثورة السورية" والخلاص من النظام، الذي اضطهد جميع السوريين ومن كافة الأديان والطوائف والقوميات.

============================================================
** سمارت نيوز