عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي على ريفي حلب واللاذقية - 2014/08/09 11:59 +03:00

Description

التقرير الصباحي
2014/08/09 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل خمسة مدنيين وجرح ستة عشر آخرين أمس الجمعة، جرّاء قصف جوي على بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي. وقال مراسل "سمارت"، إن الطيران الحربي شنّ أربع غارات على البلدة، ما أوقع خمسة قتلى وستة عشر جريحاً، بينهم نساء وأطفال. وأوضح المراسل أن من بين الجرحى أربع حالات خطيرة، أسعفت إلى مدينة الباب، بينما أسعف الباقون إلى مستشفيات ميدانية قريبة.

وتشهد بلدة دير حافر، الخاضعة لسيطرة فصائل تنظيم"الدولة الإسلامية"، قصفاً جوياً عنيفاً بالصواريخ والقنابل العنقودية منذ بداية آب الجاري، وفق المراسل.

وفي السياق، قتل مدنيان وجرح عدد آخر في قصف جوي على مدينة الباب بالريف الشرقي. وبحسب مراسل "سمارت"، شن الطيران الحربي أمس، غارة على أحياء المدينة، ما أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى، أسعفوا لنقاط طبية. في حين قتل قيادي من لواء "صقور الصحراء"، التابع للجيش الحر، برصاص مجهولين في منطقة تل الضمان بريف حلب الجنوبي، وفق المراسل.

كذلك قضى أحد مقاتلي الجيش الحر في قصف على محيط حاجز الطرّاف قرب بلدة كفرومة بريف إدلب. وقال مراسلنا إن قوات النظام استهدفت محيط حاجز الطرّاف، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حاجز المداجن، ما أدى لمقتل أحد مقاتلي "تجمع صقور الغاب".

وفجّر عناصر ل"جبهة النصرة" سيارة مفخخة عند حاجز أشتبرق، التابع لقوات النظام بريف جسر الشغور، دون أن يتسنّى للمراسل معرفة حجم الخسائر. بالمقابل قصفت قوات النظام مدينة بنّش بالمدفعية الثقيلة المتمركزة عند معمل القرميد، ما خلّف أضراراً مادية.

أما في ريف اللاذقية، قتل خمسة مدنيين ليل الجمعة - السبت، جرّاء قصف جوي استهدف قرية دروشان في جبل التركمان. وأوضح مراسلنا أن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على منزل في القرية، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة. كذلك طال قصف جوي مماثل بلدة ربيعة، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى، في حين سقط قتيل للجيش الحر الجمعة، متأثراً بإصابته جرّاء اشتباكات مع قوات النظام في قرية كفردلبة بجبل الأكراد.

وشرقاً، قضت طفلة وجرح عدد من المدنيين أمس، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على قرية الحسينية بريف ديرالزور الغربي. كما جرح ثلاثة من مقاتلي العشائر بانفجار سيارة مفخخة قرب أحد حواجزهم في بلدة غرانيج. وقال مراسلنا هناك، إن سيارة مفخخة انفجرت عند حاجز "البحرة"، التابع لمقاتلي عشائر ديرالزور، ما أدى لجرح ثلاثة منهم. وفي الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، حي الحويقة بمدينة دير الزور، من الجبل المجاور، بينما دارت اشتباكات مع عناصر "الدولة الإسلامية" في شارع سينما فؤاد.

وفي غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين بانفجار لغم أرضي في مدينة الرحيبة بريف دمشق. وقال مراسل "سمارت"، إن لغما أرضياً، كانت قوات النظام زرعته مسبقاً في الحمّاد بمدينة الرحيبة بمنطقة القلمون، انفجر بثلاثة مدنيين، بينهم طفل، ما أدى لمقتلهم جميعاً. جاء ذلك وسط قصف مدفعي على بلدة دير مقرن في وادي بردى، من اللواء (104)، ما خلّف أضراراً مادية.

إنسانياً، قال رئيس المجلس المحلي في مدينة درعا أمس، إن المجلس استلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة عبر معبر درعا القديم. وأكد زياد المحاميد، رئيس المجلس، في اتصال مع "سمارت"، أن "المجلس استلم الدفعة الأولى من المساعدات الأممية بالتعاون مع الهيئة العامة للدفاع المدني"، مشيراً إلى أن "المساعدات تم تخزينها في مستودعات تابعة للمجلس". وأضاف المحاميد أن "فتح المعبر يعتبر خطوة جبارة، وتعني أن الأمم المتحدة بدأت الاعتراف بالمعارضة السورية". وقال: "نتمنى خطوات مماثلة في المستقبل".

ومن جانبه، أوضح غصاب المسالمة، مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي، أن المساعدات تضم "عشرة سيارات تحوي مواد غذائية وتجهيزات طبية وأدوات منزلية". وقال المسالمة، في اتصال مع "سمارت"، إن المكتب الإغاثي للمجلس سيقوم "بتوزيع المساعدات في الساعات القادمة، من خلال اللجان المعتمدة لدى المكتب الإغاثي في أحياء المدينة".

============================================================
** سمارت نيوز