Description
التقرير المسائي
2014/08/09 20:05 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل عشرون عنصراً لقوات النظام فجر اليوم، إثر هجوم شنته كتائب "جبهة أنصار الدين"، على مواقع داخل قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وقال المراسل إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين ليل الجمعة، واستمرت حتى فجر السبت، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أوقع عشرين قتيلاً لقوات النظام، وثلاثة قتلى لـ"جبهة أنصار الدين".
تأتي هذه الاشتباكات ضمن معركة أطلقت عليها "جبهة أنصار الدين" اسم "الوفاء لحلب"، وذلك بهدف السيطرة على ما تبقى من حي الشيخ سعيد، وقرية عزيزة بالريف الجنوبي، وفي السياق، دارت اشبتاكات بين الطرفين بقرية الشيخ لطفي المجاورة لقرية عزيزة، التي تعد مدخل مدينة حلب من ريفها الجنوبي باتجاه حي المرجة، وفق المراسل.
في حلب أيضاً، قتل ثلاثة عشر مدنياً وجرح عشرون آخرون اليوم السبت، جراء قصف جوي استهدف حي المعادي، حيث ألقى الطيران المروحي صباح اليوم، براميل متفجرة على سوق الخضار في المعادي، ما أوقع ثلاثة عشر قتيلاً وعشرين جريحاً، بينهم نساء وأطفال، بعضهم بحالة حرجة.
كذلك جرحت امرأتان، إصابة إحداهما بليغة، إثر سقوط برميلين متفجرين على حي مساكن هنانو، كما سقط برميلان على حي كرم حومد، وآخران على حيي القاطرجي وباب النصر، دون وقوع إصابات.
في إدلب، دمر الجيش الحر دبابة وعربة "BMP" لقوات النظام، بعد ظهر اليوم، في حاجز الزعلانة التابع لتجمع وادي الضيف، وقال المراسل إن مقاتلي "الفرقة 13" التابعة للجيش الحر، دمرت دبابة "T62" وعربة "BMP"، بصواريخ "تاو"، في محيط حاجز الزعلانة، واستهدفوا الحاجز بقذائف الهاون ومدفع "جهنم"، دون التأكد من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام، بالمقابل ردت قوات النظام بغارة للطيران الحربي على المنطقة، واستهدفتها بقذيفتي هاون من حاجز معمل السماد.
شرقي البلاد، جرح ثلاثة مدنيين اليوم، جراء انفجار سيارة مفخخة في قرية جمعاية جنوب مدينة القامشلي، وأوضح المراسل أن السيارة انفجرت عند "هيئة الرياضة والشباب"، التابعة لـ"الإدارة الذاتية الديمقراطية" قرب جمعاية، ما أوقع ثلاثة جرحى، حالة أحدهم حرجة، وتزامن الانفجار مع مرور رتل لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، في منطقة علايا القريبة من قرية جمعاية، التي تبعد ثلاث كيلومترات عن مدينة القامشلي.
من جانب آخر، أعدمت قوات النظام اليوم، ثمانية عناصر تابعين لها رمياً بالرصاص، في مطار حماة العسكري، نتيجة رفضهم الخروج لقتال الجيش الحر، في مناطق الاشتباكات بريف حماة، في حين قتل مدنيان وجرح عدد آخر، جرّاء قصف مدفعي على قرية جديدة بريف حماة، من الحواجز المجاورة، فيما شنّ الطيران الحربي أربع غارات على ناحية عقيربات، دون تسجيل إصابات.
جنوباً، قضى ثلاثة مقاتلين للجيش الحر وجرح عدد آخر اليوم، خلال اشتباكات مع قوات النظام في حي المنشية بمدينة درعا، كذلك أصيب محمد صادق عللوه، وهو أحد مراسلي وكالة "سمارت" للأنباء، خلال تغطيته الاشتباكات في المنشية، وحسب المعلومات، أصيب "عللوه" بجروح بليغة في الفخذين وكسر بالساق وشظية في الرقبة، أسعف إثرها إلى الأردن.
في الغضون، ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينة داعل، وبرميلين على مدينة إنخل، فيما قصفت قوات النظام بلدة اليادودة برشاشات "شيلكا"، من حاجز المعصرة، دون تسجيل إصابات.
في ريف دمشق، قتلت امرأة وجرح عدد من المدنيين، جرّاء قصف مدفعي على قرية بيت تيما بريف دمشق، وقال مراسلنا إن ميليشيا "جيش الدفاع الوطني"، قصفت القرية بالمدفعية الثقيلة، من مقارها في قرية حضر، ما أوقع قتيلة وعدداً من الجرحى، في حين ألقى الطيران المروحي 17 برميلاً متفجراً على القرية، دون تسجيل إصابات.
واندلعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، إثر محاولة الأخيرة اقتحام قرية بيت تيما، ما أدى لمقتل عدد من عناصرها، في حين لم تتوفر معلومات عن خسائر "الحر".
في الأثناء، قضت امرأة وجرح مدنيون، إثر قصف لقوات النظام بالرشاشات الثقيلة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، من الفوج 137، وفق مراسلنا.
سياسياً، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، السوريين المقيمين على الأراضي التركية، عدم التدخل في أي نشاطات تخص الانتخابات الرئاسية التركية المزمع إقامتها غداً، حسب بيان نشر على موقعه الرسمي اليوم، واعتبر البيان أن الانتخابات "شأن داخلي يقرره الأتراك فقط"، وطلب من السوريين التزام منازلهم يومي الانتخابات، وعدم الاقتراب من المراكز الانتخابية.
كذلك طلب "الائتلاف" من السوريين عدم التجاوب مع أي دعوات لتوزيع مساعدات، أو التجمع في الساحات والأماكن العامة خلال هذين اليومين، والاعتذار عن أي لقاء صحفي أو تلفزيوني يخص الانتخابات.
في سياق آخر، وصل نحو خمسة عشر ألف من الأكراد الإيزيديين إلى مدينة المالكية بريف الحسكة أمس الجمعة، ذلك بعد فك الحصار عنهم في منطقة سنجار العراقية، وفق ما أكدت شبكة "روداو" الكردية، وقالت مصادر محلية لـ"سمارت"، إن معظم اللاجئين إلى الحسكة، هم من الأطفال والنساء، مؤكداً نقل قسم منهم إلى إقليم كردستان العراق عبر معبر "سيمالكا" الحدودي.
يأتي ذلك وسط استمرار المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر على مدينة سنجار العراقية، وبين "البيشمركة" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، بمساندة مقاتلين من "حزب العمال الكردستاني".
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment