ستة عشر قتيلاً وعشرون جريحاً في قصف جوي على الرقة 2014/08/10 19:59 +03:00

Description

التقرير المسائي
2014/08/10 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل ستة عشر مدنياً وجرح أكثر من عشرين آخرين اليوم الأحد، جرّاء قصف جوي استهدف حيي المشلّب والبدو بمدينة الرقة. وقال مراسل "سمارت" إن الطيران الحربي شنّ ثلاث غارات على أبنية سكنية في الحيين، ما أوقع ستة عشر قتيلاً بينهم سبعة أطفال وامرأتان، وأكثر من عشرين جريحاً، إصابات خمسة منهم خطرة.

في سياق متصل، اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على اللواء 93 بمحافظة الرقة، "خطوة ممنهجة" من النظام السوري لتمكين التنظيم عسكرياً في المنطقة الشرقية من البلاد.

وقال عضو الائتلاف "يحيى مكتبي"، في تصريح للمكتب الإعلامي للإئتلاف أمس، إنّ النظام يسعى "لخنق الجيش الحر والكتائب المعتدلة المقاتلة على الأرض، ضمن سياسة المنفعة المتبادلة". مضيفاً أنّ النظام يحاول السيطرة على شمالي غرب البلاد، بالتوازي مع تسليم المنطقة الشرقية للتنظيم، وذلك ضمن ما وصفها بـ"فكرة سوريا المفيدة"، موضحاً أن الغاية من هذا بسط السيطرة على مراكز المدن السورية بغض النظر عن أطرافها.

في ريف دير الزور، سيطرت "الدولة الإسلامية" اليوم الأحد، على منطقة الشعيطات. وأوضح مراسلنا أن اشتباكات استمرت لنحو أسبوعين بين مقاتلي عشائر الشعيطات و"الدولة الإسلامية"، وانتهت بسيطرة الأخيرة على المنطقة.
وكان التنظيم أعدم خمسة وعشرين أسيراً من عشيرة الشعيطات بوقت سابق، فيما أعدم مقاتلو العشائر سبعة أسرى من عناصر التنظيم.

وداهمت "الدولة الإسلامية"، ظهر اليوم، قرية الشعفة بدير الزور، بحثاً عن فارين من مقاتلي عشيرة الشعيطات، وسط أنباء عن اعتقالات وإعدامات نفذها عناصر "الدولة".

كما جرح أربعة أطفال اليوم، جراء قصف لتنظيم "الدولة الإسلامية" على حي تل حجر في مدينة الحسكة. وأفاد مراسلنا بأن كتائب من تنظيم "الدولة"، متمركزة في ريف الحسكة الجنوبي، استهدفت حي تل حجر بقذائف الهاون، ما أدى لجرح أربعة أطفال.
في الغضون، أكد المراسل ارتفاع قتلى "وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" إلى خمسة مقاتلين، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية في حي غويران بالحسكة.

إلى ريف إدلب، جرح مقاتلان من "لواء جند الملاحم" اليوم، إثر قصف مدفعي استهدف أطراف مدينة جسر الشغور. وقال مراسلنا إن مواجهات عنيفة دارت بين قوات النظام و"لواء جند الملاحم" عند أطراف المدينة، تبادل فيها الطرفان القصف المدفعي، ما أوقع جريحين من الأخير.

ونفذّ الطيران الحربي غارتين على مدينة بنش، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في بلدة الفوعة، فيما شهدت قريتي اليعقوبية ودير سنبل قصفاً جوياً، دون وقوع إصابات.

بالمقابل، استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون، مواقع قوات النظام عند حاجز "الزعلانة" في معسكر وادي الضيف، وسط قصف جوي على محيط الحاجز.

وفي قصف جوي على مدينة اللطامنة بريف حماة، قضى اليوم خمسة مدنيين وجرح عشرات آخرون. حيث شنّ الطيران الحربي غارة بالقنابل العنقودية على المدينة، ما أوقع خمسة قتلى، بينهم امرأة، وعشرات الجرحى، أسعفوا لمشافي ميدانية قريبة. فيما طال قصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة عند حاجز المداجن، مدينة كفرزيتا، دون ورود أنباء عن إصابات.

جنوباً، جرح ثلاثة مدنيين اليوم، جرّاء قصف جوي استهدف مخيم اللاجئين في مدينة درعا. وقال مراسلنا إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على المخيم، ما أسفر عن جرح ثلاثة أطفال، حالتهم خطيرة، وسط قصف مماثل على حي طريق السد المجاور.

وسقط برميل متفجر على حي البحار في درعا البلد، أعقبه قصف مدفعي لقوات النظام، من مقارها في كتيبة البانوراما، في حين جرح عدد من المدنيين إثر قصف مدفعي استهدف مدينة نوى، من اللواء (12) بإزرع.

هذا وأصدرت "غرفة عمليات ألوية حوران" بياناً أعلنت فيه، بدء معركة جديدة بهدف استكمال السيطرة على مواقع لقوات النظام، في محيط مدينة نوى بدرعا، حسب بيان نشرته الغرفة على موقع "فيسبوك" اليوم الأحد.

وأوضح البيان أن المعركة تهدف إلى استكمال السيطرة على تل أم حوران، وكتيبة الحجاجية (دبابات)، إضافة إلى حاجز "المضخة"، الذي يفصل بين مدينتي نوى وجاسم، وذلك بعد سيطرة الجيش الحر على أجزاء من هذه المواقع ضمن معركة "الإمام النووي الكبرى".

ومن أبرز الفصائل المشاركة في المعركة: فرقة فجر الإسلام، فرقة فجر التوحيد، الفرق(99،69،24)، فوج المشاة الأول، وألوية (أحرار نوى، شهداء نوى، شباب الهدى، عاصفة حوران).

أما في ريف السويداء، فقتل مدنيان اليوم، إثر استهدافهما برصاص مسلحين في قرية الخالدية، حسب مراسل "سمارت"، الذي أفاد أن مسلحين مجهولي الهوية، استهدفوا شابين بالرصاص عند بئر مياه الشرب في القرية بالريف الشمالي فجر اليوم، ما أدى لمقتلهما.

كذلك قال إن مجموعة مسلحة فجرت محوّلة كهرباء في بئر مياه شرب على طريق قريتي عريقة – داما في الريف الغربي. موضحاً أن المجموعة تسللت في وقت سابق إلى المنطقة، حيث فخخت المحولة وفجرتها، ما تسبب بأضرار كبيرة، أدت لتوقفها عن العمل.

من جانب آخر، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الدولة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين السوريين على أراضيها، وذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف، اليوم الأحد.

وناشد الائتلاف المنظمات العالمية "للقيام بواجبها تجاه اللاجئين السوريين في لبنان"، وفق القوانين الدولية، على حد تعبير البيان.

كذلك عبّر الائتلاف عن ارتياحه حيال التهدئة في بلدة عرسال، إلاّ أنه أبدى استغرابه مما وصفها بـ"بعض الأصوات التي تعلن العداء للسوريين، الهاربين من حرب شنها عليهم نظام الأسد والمليشيات الطائفية الداعمة له".

بدورها، كشفت الحكومة السورية المؤقتة أمس السبت، عن قيام أحد موظفيها باختلاس نحو 94 ألف دولار أمريكي، إضافة لأكثر من 3 آلاف ليرة تركية. وقالت الحكومة، في بيان مساء أمس، إنّ عفيف حاج عمر، محاسب وزارة العدل، اختلس المبلغ الموجود في صندوق وزارة العدل وفرّ به، مشيرة إلى أنها نسقت مع السلطات التركية، للبحث عنه وتقديمه للعدالة.

كما أشارت أنّ تعيين "حاج عمر" في وظيفته "تمّ استناداً إلى كفاءته العلمية والعملية، وبعد اتخاذ إجراءات إضافية من قبل لجنة مختصة، للتأكد من أنه ينحدر من عائلة مشهود لها بالسمعة الحسنة".

وأضافت الحكومة المؤقتة أنّ مثل هذه الحادثة قد تقع في أي إدارة أو أي دولة، مبررة ذلك بأنّ "أصحاب النفوس الضعيفة موجودون في كل مكان"، وفق البيان.

============================================================
** سمارت نيوز