Description
التقرير المسائي
2014/08/11 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل أحد عشر مدنياً وجرح عشرات آخرون اليوم الاثنين، جرّاء قصف جوي على مدينة كفرتخاريم بريف إدلب. وقال مراسل "سمارت" في المنطقة، إن الطيران الحربي شنّ غارات عدّة على مدينة كفرتخاريم، ما أسفر عن مقتل أحد عشر مدنياً، وجرح عشرات، إصابات بعضهم خطيرة.
كذلك قتل خمسة مدنيين في مدينة بنش، إثر استهداف قوات النظام سيارتهم بقذيفة من مدفعية قرية الفوعة، أثناء نزوحهم من المدينة. وفي الغضون، جرحت مسنّة وطفل من مدينة معرة النعمان، باستهداف الطيران الحربي المدينة بالصواريخ الفراغية، وفي السياق، جرح ثلاثة مدنيين بغارة للطيران الحربي، على الطريق الواصل بين مدينة كفرنبل وبلدة البارة، أسعفوا لمشافٍ ميدانية قريبة.
إلى ذلك، قتل ثلاثة عشر مدنياً صباح اليوم، بإلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي باب النيرب في حلب، وأوضح المراسل أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على الحي، ما أوقع ثلاثة عشر قتيلاً، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، وعدد من الجرحى، لافتاً أن عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض لاتزال مستمرة.
وألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة، على حي مساكن هنانو في حلب، ما خلّف أربعة جرحى، ودماراً كبيراً في أبنية سكنية بالحي.
أما بريف حلب الشمالي، فشنّ الطيران الحربي غارة بالصواريخ الفراغية على بلدة عندان، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
هذا وأعلنت "الإدارة العامة للخدمات" اليوم، عن بدء العمل بإصلاح شبكات الكهرباء ومحطات التحويل، في بعض المناطق بحلب وريفها، وفق بيان نشر في صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وجاء في البيان أن "الإدارة العامة للخدمات"، ستصلح شبكات الكهرباء في حيي قاضي عسكر والبياضة ومدينة عندان، عقب تضررها جراء القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة اليوم وأمس، كما أعلن المجلس المحلي في مدينة باتبو بالريف الغربي، عن بدء العمل بمشروع توسيع شبكة المياه، وذلك لإيصال مياه الشرب إلى كافة أنحاء المدينة.
في دير الزور، قتل مدني وجرح آخرون إثر غارة للطيران الحربي استهدفت مدينة البوكمال بدير الزور، ظهر اليوم الإثنين. وأفاد مراسلنا أن "الدولة الإسلامية" شنّت حملة دهم واعتقال في بلدة الشحيل، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان، مضيفاً أنّ "الدولة" شنّت أمس حملة لمصادرة أسلحة ألوية "المهاجرين إلى الله" و"العباس" و"الخلفاء الراشدين"، التي كانت تقاتل في أحياء الرشدية والجبيلة والموظفين، ولا تزال الحملة مستمرة اليوم.
وحسب ناشطين محليين، فإن تنظيم "الدولة" صادر أسلحة تلك الألوية لرفضها مبايعته، واختيارها حل نفسها والتوقف عن القتال.
غربي البلاد، فجّر مقاتلو الجيش الحر مبنىً لقوات النظام اليوم، في قرية بيت سعود بريف اللاذقية، دون ورود أنباء عن إصابات، وقال المراسل إن ألوية "العاديات" و"الهرموش" و"العاشر"، التابعة للجيش الحر، فجّرت أحد المباني التابعة لقوات النظام في القرية فجر اليوم، بعد تفخيخه في وقت سابق، ولم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الأخيرة، حيث كان البناء خالياً لحظة التفجير، وأوضح المراسل أن قناصة قوات النظام يستخدمون المبنى للتمركز فيه، ما دفع مقاتلي الجيش الحر إلى تفجيره، لمنعهم من استعماله.
إلى حمص، حيث شهد حي الوعر اليوم، قصفاً بالرشاشات الثقيلة من حاجز "المزرعة" والكلية الحربية، دون وقوع إصابات، حسب مراسل "سمارت"، وفي الأثناء، استهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة، مدينتي الرستن والحولة بالريف الشمالي، من قرية فلة وحاجزي "قرمص" و"مؤسسة المياه"، تزامناً مع قصف مدفعي على قرية السعن مصدره قرية المشرفة.
جنوباً، تعرّضت مناطق عدّة في ريف درعا اليوم، لقصف جوي دون ورود أنباء عن إصابات، حيث ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة، على مدينة إنخل في الريف الغربي، استهدف أحدها الفرن الآلي الوحيد في المدينة، ما أدى لدماره بشكل كامل، وتعرضت مدينتا نوى وبصر الحرير، وحي العباسية في درعا البلد، لقصف جوي مماثل، دون تسجيل إصابات، وفق مراسلنا.
في سياق آخر، جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إدانته ممارسات تنظيم "الدولة الإسلامية"، ضدّ "المكونات القومية والدينية" في سوريا والعراق، وقال إنّ مواجهة خطره لا يجب أن يقتصر على الأرض العراقية، وذلك في بيان للمكتب الصحفي للائتلاف اليوم الإثنين.
ونوّه البيان أنّ الائتلاف والجيش الحر هما أول من تنبه لتنامي خطر التنظيم، وبادرا إلى محاربته، و"وقفا وحيدين دون تلقي دعم في حربهما ضده"، مضيفاً أنّ خطر التنظيم أصبح واضحاً بشكل لا يمكن تجاهله، وأنّه "لم يعد هناك عذر لمن يقف صامتاً أمام تنامي وجود التنظيم في المنطقة، ولا في دعمه للجيش الحر بما يلزمه من عتاد وذخائر".
من جانبه، قال رئيس لجنة الحج التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بالوكالة، سامر بيرقدار، إنّ عدد المسجلين لدى اللجنة لأداء فريضة الحج، وصل إلى 14700 حتى الآن، وأضاف "بيرقدار" خلال مقابلة مع المكتب الإعلامي للائتلاف اليوم، أنّ اللجنة التابعة للأخير هي الوكيل الحصري لتنظيم أوراق من يريدون الذهاب إلى الحج، وأنّه "لا توجد جهة أخرى مخولة بهذا الحق في سوريا، بما فيها نظام الأسد".
كما أوضح رئيس اللجنة بالوكالة، أنّ عملية التسجيل تمت من خلال مكاتب اللجنة المعتمدة في تركيا ومصر والأردن ولبنان والسعودية، وسجل غالبية الراغبين بالحج في مكاتب اللجنة بالمدن التركية، حيث بلغ عددهم 5850، مشيراً أنّ تكاليف الحج تقارب 1265 دولاراً أمريكياً دون أجور الطيران، التي تختلف حسب البلد المضيف للسوريين.
يذكر أنّ يوم 21 من شهر آب الجاري، هو الموعد الأخير لتقديم الطلبات ودفع الرسوم المستحقة، وفق "بيرقدار".
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment