عشرون قتيلاً لقوات النظام في الشيخ لطفي بحلب - 2014/08/08 12:01 +03:00

Description

لتقرير الصباحي
2014/08/08 12:01 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل نحو عشرين عنصراً من قوات النظام أمس الخميس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في منطقة الشيخ لطفي جنوبي حلب. ونقل مراسلنا عن "المكتب الإعلامي لجيش المجاهدين"، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في المنطقة الواصلة بين حي المرجة بمدينة حلب وقرية عزيزة جنوب المدينة، ما أوقع حوالي عشرين قتيلاً وسبعة جرحى لقوات النظام.

في الغضون، قتل ثمانية مدنيين بقصف جوي على قرية القاسمية في ريف حلب الغربي. قال المراسل إن الطيران الحربي استهدف بصاروخ فراغي، منزلاً في قرية القاسمية القريبة من بلدة عنجارة، ما أدى لمقتل ثمانية مدنيين، من أسرة واحدة. كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي المرجة بمدينة حلب، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.

في ريف إدلب، استهدفت قوات النظام بلدة كورين، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حاجز معترم، ما أدى لجرح امرأتين. كما طال قصف مماثل قرى مرعيان وكفرحايا ومعلة، من حواجز قوات النظام المحيطة بمدينة أريحا، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

وفي سياق آخر، حددت "جبهة النصرة" أمس، سعر ربطة الخبز بـ60 ليرة سورية في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، مهددة من يبيع بأكثر من ذلك السعر بالمحاسبة. وقال مراسلنا إن "النصرة" ألصقت منشوارت في شوارع المدينة، تتضمن مجموعة بنود، مهددة بالمحاسبة الشرعية لمن يخالف تلك البنود. وجاء في المنشورات تنبيه للأهالي بمنع "رفع صوت الموسيقى والأغاني بشكل فاضح أو مزعج، وقيادة الدراجات النارية بشكل مسرع وعلى عجلة واحدة"، إضافة إلى منع "تجمهر الشباب وتجمعهم أمام أماكن دورات البنات، ومنع التعدّي على الدوائر الخدمية من قبل أي فصيل أو شخص".

وتسيطر "جبهة النصرة" على مدينتي حارم وسلقين ومعظم مناطق الريف الشمالي منذ منتصف تموز الماضي، ذلك بعد انسحاب "جبهة ثوار سوريا" من المنطقة، وفق المراسل.

من جانبه، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" الخميس، جريحاً من مقاتلي عشائر الشعيطات في مدينة الميادين بريف ديرالزور. وقال مراسلنا هناك، إن عناصر التنظيم اقتحموا مستشفى الطب الحديث في مدينة الميادين، وألقوا القبض على جريح من مقاتلي العشائر، قبل أن يقتلوه ذبحاً داخل المستشفى. كذلك، نشر المكتب الإعلامي لتنظيم الدولة في "ولاية الخير/"ديرالزور" صوراً، تظهر إعدام مقاتليه عدداً من الأشخاص في منطقة الشعيطات، دون أن يتسنى لـ"سمارت" التأكد إن كانوا مدنيين أم مقاتلين. وبالمقابل، اعتقل مقاتلو الشعيطات خمسة عناصر من التنظيم، معظمهم أطفال، في بلدة أبو حمام بريف ديرالزور
الشرقي.

في ريف دمشق، قتل مدنيان وجرح خمسة آخرون في قصف مدفعي على مدينة زملكا. وقال مراسلنا إن قوات النظام استهدفت المدينة مساء أمس، بقذائف الهاون، من ثكنة كمال مشارقة، ما أوقع قتيلين وخمسة جرحى. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف بلدة المليحة، وسط قصف بقذائف الدبابات من إدارة الدفاع الجوي، دون تسجيل إصابات.

أما في دمشق، جرح خمسة مدنيين بسقوط ثلاث قذائف هاون، مجهولة المصدر، على حي القصّاع. كذلك سقطت قذيفتا هاون على حي العدوي، وقذيفتان على حي المزرعة، فيما طالت قذيفتان ساحة الأمويين وحي ركن الدين، ما خلّف أضراراً مادية. كما تعرّض حي جوبر في دمشق لقصف بالمدفعية الثقيلة المتمركزة على جبل قاسيون، دون وقوع إصابات.

"شرطة حلب الحرة" تعلّق أعمالها
أعلنت عدّة مراكز تابعة لمؤسسة "شرطة حلب الحرة" غربي حلب، تعليق أعمالها حتى إشعار آخر، حسب بيان نشرته المراكز عبر صفحاتها على موقع "فيسبوك". وجاء في البيان: "نحن مراكز الشرطة الحرة في منطقة حلب الغربية، نعلن تعليق أعمال المراكز الشرطية حتى إشعار آخر، وذلك بسبب الإهانة المتكررة لعناصر الشرطة الحرة من قبل بعض الفصائل العسكرية، والتقصير المتعمد أو غير المتعمد من القيادة، في التعامل مع أي مشكلة تخص عناصر الشرطة".

وطالبت مراكز شرطة أحياء: صلاح الدين، المشهد، الزبدية، سيف الدولة، الإذاعة، والأنصاري الشرقي، الموقعة على البيان، قياد شرطة حلب، بالاعتراف بها "كمؤسسة ثورية أمنية حرة مستقلة"، إضافة إلى التعامل معها ومع عناصرها كشريك حقيقي، وجزء لايتجزأ من "النضال الثوري" حتى إسقاط النظام.

يذكر أن "شرطة حلب الحرة" تأسست منذ نحو ستة أشهر، تابعة لوزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، وتتألف من ضبّاط وعناصر شرطة منشقين عن مؤسسات النظام الأمنية، يعملون على حماية ممتلكات الأهالي في أحياء حلب، خصوصاً النازحين منهم، إضافة إلى استقبال الشكاوى، وحل الخصومات، وفق مراسل "سمارت".

============================================================
** سمارت نيوز