Verified

مقتل عناصر لقوات النظام خلال اشتباكات في القلمون بريف دمشق - 2014/07/30 12:03 +03:00

09:03 Jul 30 2014 Syria

Description
التقرير الصباحي
2014/07/30 12:03 +03:00
من سمارت للأنباء
سقط قتلى وجرحى مدنيون فجر اليوم الأربعاء، جرّاء قصف جوي على حي الصالحين بمدينة حلب. وقال مراسل "سمارت" إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على المباني السكنية في الحي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.

في الأثناء، قتل خمسة عناصر لقوات النظام في محيط مبنى البحوث العلمية بحي الزهراء، إثر استهداف دشم لهم بصواريخ محلية الصنع، من قبل مقاتلي الجيش الحر، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين عند أطراف حي بستان الباشا، دون تسجيل إصابات.

مساء أمس الثلاثاء، أعلنت "الجبهة الإسلامية" أن مقاتليها نسفوا مقراً لقوات النظام مقابل قلعة حلب في منطقة حلب القديمة، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وقال المكتب الإعلامي لـ"الجبهة" إن المقاتلين فجروا مقراً مفخخاً عبر الأنفاق، كان "يتحصن فيه أكثر من 50 جنديّاً وضابطاً"، ما أوقع معظم المتواجدين بين قتيل وجريح. كذلك نسفت كتائب إسلامية أمس حاجزاً لقوات النظام قي منطقة خان الشونة بحلب القديمة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات.

من جانب آخر، قتل عنصران وأسر آخران من تنظيم "الدولة الإسلامية" باشتباكات مع "الحر" في بلدة أخترين بالريف الشمالي، وفق المراسل.

هذا وأفاد مراسلنا بمقتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة ليل الثلاثاء- الأربعاء، جرّاء قصف بقذائف الدبابات على مدينة الحسكة. حيث استهدف مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG)، حي غويران في مدينة الحسكة، بقذيفة دبابة متمركزة عند أطراف المدينة، ما أدى لمقتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة، أم وأطفالها الستة، وكان مراسلنا أفاد مساء أمس، بسقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر قرب مبنى المحافظة، ما أدى لجرح مدني.

إلى ذلك، جرح خمسة مدنيين ليل الثلاثاء - الأربعاء، جرّاء قصف جوي استهدف قرية القنية بريف إدلب. وأوضح مراسلنا أن الطيران الحربي شنّ غارتين بالصواريخ على القرية، شمال مدينة جسر الشغور، ما أوقع خمسة جرحى، بينهم ثلاث نساء.

في الغضون، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرحايا وقرية نحلة في جبل الأربعين، تزامناً مع قصف مدفعي لقوات النظام على قرية مرعيان في جبل الزاوية، من حاجز "القياسات"، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

في ريف حمص، قال مراسلنا إنّ قتيلاً للجيش الحر سقط أمس بمدينة تلبيسة، وذلك بعد تعرض المدينة لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قريتي جبورين والأشرفية، الخاضعتين لسيطرة قوات النظام، ومن الكلية الحربية في حي الوعر، إضافة إلى سقوط براميل متفجرة من الطيران المروحي عليها.

إلى جانب ذلك، قتل مدني وجرح آخرون في قصف مدفعي استهدف مدينة الحولة أمس، من حاجزي قرمص ومؤسسة المياه وقرية فلة، التي تسيطر عليها قوات النظام.

بدورها تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي، من كتيبة الهندسة شمال المدينة، ما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة جرحى، نقل بعضهم إلى مستشفى ميداني في المدينة، في حين أسعف الباقون إلى مستشفى في تلبيسة، نتيجة نقص المواد الطبية والأدوية، وفق المراسل.

أما في حي الوعر بمدينة حمص، فجرح أكثر من عشرة مدنيين ليل أمس، بسقوط صاروخي أرض- أرض وسط منطقة سكنية في الحي، وأكد المراسل أنّ بين الجرحى إصابات خطيرة.

جنوباً، قتل عدد من عناصر قوات النظام أمس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في منطقة القلمون بريف دمشق. وأفاد مراسلنا أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين، في جرود القلمون، ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام، كما تمكن مقاتلو "الحر" خلال المعارك، من إعطاب دبابة وقتل طاقمها.

وألقى الطيران المروحي ليل أمس، أربعة براميل متفجرة على مدينة الزبداني، وسط قصف بقذائف الدبابات من حواجز قوات النظام المحيطة بالمدينة، في حين طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة، بلدة خان الشيح بالغوطة الغربية، ما خلف أضراراً مادية.

إلى ذلك، قصفت قوات النظام بصواريخ أرض-أرض مدينة داريا، من جبال المعضمية، بينما شهدت بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، قصفاً مشابهاً مصدره مبنى إدارة الدفاع الجوي، دون تسجيل إصابات.

في السياق ذاته، طال قصف صاروخي ومدفعي وجوي ليل الثلاثاء – الأربعاء، مناطق متفرقة من ريف درعا، دون تسجيل إصابات. وقال مراسل "سمارت" إن قوات النظام استهدفت براجمات الصواريخ مدينة الشيخ مسكين، من اللواء 82، ومدينة إنخل من اللواء 15، في حين دارت معارك عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف اللواء الأخير.

وتعرّضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي من كتيبة البانوراما، فيما شهدت بلدة الغارية الشرقية قصفاً مدفعياً مشابهاً من اللواء 52، وسط قصف جوي بالبراميل المتفجرة على بلدة صيدا، ما خلّف أضراراً مادية، وبالمقابل قصف الجيش الحر بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، تجمعات قوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

دولياً، أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، عن زيادة حجم مساعداته لسوريا بنحو 175 مليون يورو (235 مليون دولار)، لمساعدة المتضررين من الحرب ومساعدة دول جوار سوريا، وتقرر زيادة المساعدات الإنسانية بقيمة 50 مليون يورو، لتصل إلى 150 مليوناً لعام 2014، وأشار الاتحاد إلى قرار آخر بزيادة مساعدات التنمية المقدمة لدول جوار سوريا بنحو 125 لتصل إلى 200 مليون يورو.

ويأتي التمويل الإضافي من المنح الثنائية المقدمة من دول الاتحاد الأوروبي، للمساعدة على تلبية الاحتياجات متوسطة المدى، التي تسبب فيها "تدفق اللاجئين غير المسبوق"، على حد وصف "الاتحاد".

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
14 + 3 =