Verified

قتلى وجرحى قي قصف جوي على حلب ودرعا - 2014/07/23 11:59 +03:00

08:59 Jul 23 2014 Syria

Description
التقرير الصباحي
2014/07/23 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل ستة مدنيين وجرح عشرات آخرون مساء أمس الثلاثاء، جرّاء قصف جوي على قرية الوحشية في ريف حلب الشمالي. وقال مراسل "سمارت" إن الطيران المروحي ألقى ستة براميل متفجرة على القرية، التابعة لمدينة مارع، ما أوقع ستة قتلى وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.

كذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الباب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. فيما قتل مدنيان وجرح ثلاثة عشر آخرون إثر قصف للطيران الحربي على بلدة أورم الكبرى. وفي الغضون، استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة بيانون، وحي الحيدرية بمدينة حلب، وسط قصف جوي بالبراميل المتفجرة على حيي الأنصاري والفردوس، دون تسجيل إصابات.

في الأثناء، قتل مدني وجرح أربعة آخرون، في قصف مدفعي على بلدة مشمشان بريف إدلب. وأوضح مراسلنا أن قوات النظام المتمركزة عند الحواجز المحيطة بمدينة جسر الشغور، استهدفت البلدة بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل طفلة، وجرح أربعة آخرين من عائلتها، أسعفوا إلى مشفى ميداني قريب. تزامن ذلك مع قصف لقوات النظام على بلدة كورين، بقذائف الدبابات المتمركزة في حاجز معترم، ما خلّف أضراراً مادية.

إلى ريف حماة، قتل مدنيان وجرح عدد آخر أمس، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة، بينما أسفر قصف جوي مماثل على مدينتي كفرزيتا ومورك، عن أضرار مادية فقط. وبالمقابل، استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون، مواقع قوات النظام عند حاجز المداجن في مدينة طيبة الإمام، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

أما بريف اللاذقية، فأفاد مراسلنا بأن قوات النظام المتمركزة في بلدة قسطل معاف، استهدفت بالمدفعية أمس، مواقع للجيش الحر في المحمية الطبيعية بجبل التركمان، ما أسفر عن جرح مقاتل من الأخير. كما قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات، مواقع للحر في قرية السكرية بجبل طوروس، من مقارها في برج سولاس.

ورداً على ذلك، استهدف مقاتلو الحر وكتائب إسلامية، بقذائف الهاون وصواريخ "غراد"، مواقع قوات النظام في مدينة كسب وبلدة بيت فارس وقمة الـ(45)، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق مراسلنا.

جنوباً، قتل مدني وجرح آخرون، جرّاء قصف بقذائف الدبابات على مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي. وقال مراسل "سمارت"، إن قوات النظام استهدفت ظهر أمس، طريق سرغايا شرقي المدينة، بقذائف دبابة متمركزة عند حاجز العقبة، ما أدى لمقتل مدني وجرح آخرين، أسعفوا إلى مستشفى الزبداني الميداني.

وشنّ الطيران الحربي ليلاً، غارات بالصواريخ على قرية كفير الزيت في منطقة وادي بردى، ما أوقع قتيلان وعشرات الجرحى، في حين قتل مدني وجرح ثلاثة عشر آخرون بقصف جوي مماثل طال مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي.

في ذات السياق، قتل سبعة مدنيين، بينهم أب وأم وثلاثة أطفال، وجرح عدد آخر أمس، جرّاء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على سوق تجاري في مدينة جاسم بريف درعا. تزامن ذلك مع قصف جوي مماثل على مدينة نوى، ما ألحق أضراراً مادية بالأبنية السكنية.

وأفاد مراسلنا أمس، مقتل مدني وجرح آخرين، إثر استهداف حافلة لنقل الركاب في ريف السويداء الغربي. حيث أطلق مسلحون الرصاص، على حافلة تقلّ مدنيين، على طريق الدويرة- حران، ما أسفر عن مقتل سائق الحافلة، وجرح عدد من الركاب، أسعفوا إلى المستشفى الوطني في السويداء.
وأشار مراسلنا، إلى تبادل إطلاق النار بين المسلحين وأهالي المنطقة عقب الحادث، دون ورود أنباء عن إصابات.

من جانب آخر، أقالت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس الثلاثاء، الحكومة السورية المؤقتة برئاسة د."أحمد طعمة"، وذلك عقب اجتماعاتها الاستثنائية يومي (20/21) تموز / يوليو الجاري.

وأكدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني على "ضرورة خلق أرضية جديدة للعمل أساسها: انتقال الحكومة إلى الداخل، بأقرب وقت ممكن، وتوظيف الكفاءات السورية الثورية"، مشيرة إلى أن "هدف الإقالة هو الرقي بعمل الحكومة لخدمة شعبنا، والعمل على تحقيق أهداف الثورة". كما شكرت الهيئة العامة للائتلاف رئيس الحكومة السورية المؤقتة وكافة الوزراء على "الجهود التي بذلوها خلال فترة توليهم مهامهم"، وكلفتهم "بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة".

من جهته قال مدير دائرة الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة "منهل باريش" في اتصال مع "سمارت"، إن "إقالة الحكومة جاءت نتيجة مقترح من الكتلة الديمقراطية برئاسة فايز سارة وكتلة هيئة الأركان العامة في الهيئة العامة للائتلاف"، مشيراً أن "الطواقم الإدارية في الحكومة المؤقتة ستبقى على رأس عملها لحين تشكيل الحكومة الجديدة، والانتقال إلى الداخل السوري".

وأضاف باريش أن "الانتقال إلى الداخل لا يقتصر على الحكومة فقط، بل يشمل الائتلاف أيضاً، وذلك بناء على مقترح قدمه الائتلاف لمجموعة أصدقاء سوريا، والذي تضمن توفير الإمكانات اللازمة لعملية الانتقال، سواء من حيث الدعم اللوجيستي أو المالي وحتى الأمني والعسكري.

جدير بالذكر، أن رئاسة الائتلاف، فتحت باب الترشح من تاريخ أمس ولمدة أسبوعين، على أن تقوم الهيئة العامة بتشكيل الحكومة خلال ثلاثين يوماً بدءاً من يوم أمس الثلاثاء.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
17 + 10 =