Description
التقرير المسائي
2014/07/23 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل ثلاثة مدنيين وجرح ستة آخرون اليوم الأربعاء، إثر سقوط قذيفتي هاون على منطقة الزبلطاني في دمشق. وقال مراسل "سمارت"، إن قذيفتي هاون، مجهولتي المصدر، سقطتا على سوق الهال في الزبلطاني، ما أوقع ثلاثة قتلى وستة جرحى. كذلك جرح أربعة مدنيين بسقوط قذيفتي هاون قرب مستشفى حاميش في حي برزة، بينما سقطت قذائف على منطقة العباسيين دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
جنوباً، قتل مدني ظهر اليوم، إثر استهداف سيارت على طريق المليحة الشرقية- ناحتة في ريف درعا. وقال مراسل "سمارت"، إن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة، سيارة مدنية على الطريق الواصل بين قرية المليحة الشرقية وبلدة ناحتة، ما أدى لمقتل أحد ركابها. وأشار المراسل إلى أن طريق المليحة الشرقية- ناحتة مقطوع، بسبب تعرضه للقصف بقذائف الدبابات المتمركزة في مقرات قوات النظام بالمليحة الغربية وكتيبة الرادار.
في الغضون، قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر بقصف جوي على قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي، فيما شنّ الطيران الحربي غارات على ناحية عقيربات بالريف الشرقي، دون تسجيل إصابات. كذلك أفاد مراسل "سمارت" بتجمع عناصر من مليشيا "الشبيحة"، التابعة لقوات النظام، في قرية قطيشة بالريف الشرقي، وسط أنباء عن اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة. ونقل مراسلنا عن ناشطين، أنّ قوات النظام فتحت اليوم، حاجز معردس قرب مدينة طيبة الإمام، وسمحت للمدنيين بالمرور، وذلك بعد إغلاقه أربعة أيام.
وفي مدينة حماة، شنت قوات النظام فجر اليوم، حملة دهم واعتقال في حي الأربعين. وقال المراسل إنّه تم اقتحام منازل في الحي بعد تكسير أبوابها، دون ورود أنباء عن اعتقالات.
إلى الشمال، حيث جرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال، جرّاء قصف جوي بالصواريخ الفراغية على بلدة بيانون في الريف الشمالي، في حين استعادت "وحدات حماية الشعب" الكردية صباح اليوم، السيطرة على قرية جل أوغلي في منطقة كوباني (عين العرب)، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وحسب المراسل، سقط سبعة قتلى وعدد من الجرحى للتنظيم، فيما جرح ثلاثة من الوحدات الكرادية. هذا ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين الطرفين في قرى: جب الفرج، البياضة، دربازين، تل زاغروس، والشيوخ، وسط قصف مدفعي للتنظيم على محيط منطقة المواجهات.
"النصرة" تعلق عضويتها في مجلس القضاء الموحد بريف دمشق
أعلنت "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تعليق عضويتها في المجلس القضائي الموحد، المشكل مؤخراً من قبل معظم الفصائل المقاتلة في الغوطة. وجاء في بيان صادر عن "النصرة" اليوم، أنّها تعلق عضويتها في المجلس لأسباب عدة، أبرزها: عدم قدرة "دار القضاء" على تنفيذ الأحكام الصادرة بحق المدنيين، وعدم قدرتها على حماية نفسها من المعتدين، إضافة إلى ضياع القرار بين السلطة العسكرية والقضائية.
وقالت الجبهة إنها "سعت ولا تزال لإنجاح هذا المشروع، إلاّ أنّ الواقع كان أقوى من الجميع"، ملمحة إلى ما أسمتها "توازنات سياسية وتصورات في أذهان المؤثرين، حالت دون نجاح المشروع".
كذلك أصدرت الهيئة السياسية في "الجبهة الإسلامية" اليوم، بياناً رفضت فيه إعلان أي "خلافة أو إمارة أو حكومة لا يختارها أهل الشام"، واعتبرتها باطلة وتصب في خدمة مصالح النظام، كما أكدت الجبهة، في البيان الذي وصلت "سمارت" نسخة منه، أن إقامة "منظومة حكم متكامل لإدارة البلاد" لا يمكن أن يتم في وقت قريب، أو من قبل جماعة وحدها، خاصة قبل سقوط النظام، محذرة من التعامل مع أي فصيل على أنه "الحاكم الشرعي"، معتبرة أن هذا الأمر يفتح الباب على خلافات وسفك دماء، بما يتعارض مع أهداف الثورة ويتسبب بفشلها.
وأشار البيان إلى ضرورة معالجة ما أسماها "حالات الفوضى والفساد والانفلات والمنكرات في بعض المناطق المحررة"، وضرورة التعامل مع هذه الأمور بحزم، من خلال دعم الهيئات والجهات الشرعية المشكلة بتوافق من "الفصائل والقوى الفاعلة على الأرض في كل منطقة".
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment