Verified

قتلى التعذيب في معتقلات النظام - 2014/07/23 22:01 +03:00

19:02 Jul 23 2014 Syria

Description
تقرير خاص
2014/07/23 22:01 +03:00
من سمارت للأنباء
بلغت أعداد القتلى جراء التعذيب في معتقلات النظام السوري منذ بداية «الثورة» في منتصف شهر آذار من العام 2011، نحو 6959 قتيلاً، منهم 464 في شهر حزيران من العام 2014، وذلك في عدّة معتقلات موزعة على محافظات سوريا.
وذكرت إحصائية أصدرها مركز «إحصائيات الثورة السورية» التابع لمركز «دراسات الجمهورية الديمقراطية»، أن قوات النظام تعتقل مواطناً كل أربع دقائق، فيما يقتل أربعة آخرون يومياً جراء التعذيب في معتقلاتها.

وازدادت وتيرة الإعلان عن ضحايا التعذيب داخل معتقلات قوات النظام، في شهر جزيران/يونيو من العام 2014، خاصة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن فوز «بشار الأسد» بولاية رئاسية ثالثة، وسط رفض تشكيلات المعارضة المختلفة ودول عربية وغربية إجراء تلك الانتخابات.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أصدر يوم الجمعة 06/06/2014، بياناً،

أكد فيه قيام النظام بإعدام نحو 20 مقاتلاً، ونقل أكثر من 80 آخرين ممن سلموا أنفسهم لقوات النظام في حمص، إلى الفرع (215)، والمعروف باسم «فرع فلسطين»، في دمشق.

وأوضح الائتلاف، أن هؤلاء المقاتلين سلموا أنفسهم وخرجوا من أحياء حمص المحاصرة إلى حي الخضر، بعد اتفاق مع النظام يقضي بإطلاق سراحهم حال تسليم أسلحتهم، وقد حدث ذلك قبل عقد الاتفاقية التي رعتها الأمم المتحدة لإخلاء أحياء حمص القديمة في شهر مايو/آيار.
وعبر الائتلاف الوطني عن «قلقه الشديد» إزاء مصير البقية الذين تم نقلهم، وطالب المنظمات الدولية بالتحرك السريع للتأكد من سلامتهم بعد توثيق آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.

وبخصوص قتلى التعذيب منذ نتائج «الانتخابات» الأخيرة، ظهر توزع للقتلى في معتقلات قوات النظام على مختلف المحافظات السورية.

في إدلب، قتل يوم الإثنين بتاريخ 09/06/2014، مدني من مدينة تفتناز، في سجون قوات النظام بمدينة إدلب، بعد شهرين على اعتقاله، فيما قضى آخر من بلدة أورم الجوز، تحت التعذيب في الفرع (215) بمدينة دمشق. كذلك، قضى مدني من بلدة معرشمشة تحت التعذيب، في سجن صيدنايا التابع لقوات النظام بريف دمشق، بعد اعتقال دام نحو عامين ونصف، وقتل مدنيان آخران، من مدينة جسر الشغور، يوم السبت 04/07/2014، تحت التعذيب في سجن صيدنايا كذلك.

وفي حماة، قضى مدني من مدينة طيبة الإمام، يوم الخميس 17/06/2014، تحت التعذيب، في إحدى معتقلات قوات النظام بمدينة دمشق، كما قتل شابان من حي كازو في المدينة، تحت التعذيب في فرع الأمن السياسي بدمشق، أحدهما مقاتل في الجيش الحر، سلم نفسه لقوات النظام قبل نحو شهر، بهدف «تسويه وضعه»، فيما اعتقل الآخر خلال حملة مداهمات نفذتها قوات النظام في الحي قبل نحو عشرين يوماً، ولم تسلم جثتاهما إلى عائلتيهما حتى اللحظة. وقتل مدني آخر يوم الأحد 06/07/2014، من ريف حماة، دون معرفة هويته، في أحد معتقلات النظام بالعاصمة دمشق، فيما قتل مدني من بلدة مصياف في ريف حماة الغربي، يوم الثلاثاء
09/07/2014، تحت التعذيب في معتقلات قوات النظام بدمشق، بعد عام من اعتقاله في منطقة العمارة بالعاصمة دمشق، من قبل عناصر في المخابرات الجوية، وقضى ثلاثة مدنيين كذلك، أحدهم عسكري منشق من قرية الحمدانية الشرقية بريف حماة، والآخران مدنيان من قرية العشارنة، في فرع الأمن العسكري (215) بدمشق.

جنوباً في درعا، قضى مدنيان تحت التعذيب يوم الخميس 12/06/2014، في معتقلات قوات النظام بدمشق، أحدهما من مدينة الحراك، والآخر من مدينة الحارة، بينما قضى خمسة مدنيين وجنديان منشقان يوم الخميس 19/06/2014، من مدينة داعل، تحت التعذيب في معتقلات في العاصمة دمشق، وقضى آخر، من مدينة إزرع، في معتقلات دمشق، يوم السبت 21/06/2014، تبعه مدني آخر من قرية قرفا، قضى في فرع المخابرات الجوية بدمشق أيضاً، يوم الإثنين 23/06/2014، ليقتل مدني، من مدينة الحارة، في معتقلات قوات النظام في 29/06/2014. وفي السياق ذاته، قضى ملازم أول منشق عن قوات النظام، تحت التعذيب في معتقلات الأخيرة بدمشق، بعد اعتقال
استمر سنتين ونصف، وذلك منتصف آيار، ولم تبلغ عائلته بمقتله حينها، كما لم تسلم جثته حتى اللحظة، وكان الملازم أول «خضر قاسم» حكم بالسجن سبع سنوات في محكمة ميدانية بدرعا بتاريخ 02/07/2014، ليلتحق بهم مدني آخر من مدينة داعل يوم الثلاثاء 08/07/2014، جراء التعذيب في معتقلات دمشق.

وغرباً في اللاذقية، توفي شقيقان من حي السكنتوري بالمدينة، وآخر من حي قنينص، يوم الأربعاء 18/06/2014، تحت التعذيب في سجن صيدنايا بريف دمشق، فيما مات آخر من حي الصليبة بمدينة اللاذقية، تحت التعذيب في معتقلات ريف دمشق، يوم الخميس 24/06/2014، بعد اعتقال دام أكثر من عام، التحق به بعد يومين ثلاثة أشقاء آخرين من قرية الزنقوفة بريف اللاذقية، تحت التعذيب في سجن صيدنايا، وقضى آخر من حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، في سجن صيدنايا أيضاً، بعد اعتقال دام سنتين ونصف.

ومتابعة بخصوص القتلى السوريين، أحصى موقع شهداء حلب 522 قتيلاً في حلب وحدها، خلال شهر حزيران الماضي، قضوا في ظروف مختلفة، بمعدل 18 قتيلاً كل يوم، وقتيل كل 80 دقيقة. وذكرت الإحصائية أن 420 شخصاً قتلوا نتيجة القصف، فيما قضى 90 آخرون، في اشتباكات بالمدينة والريف، في حين تراوحت الأسباب الأخرى بين قتل تحت التعذيب، أو موت جراء نقص المواد الطبية والغذائية، أو الإعدامات. إلى ذلك، قضى مدني من حي الفردوس في المدينة، تحت التعذيب، في فرع الأمن العسكري بمدينة دمشق، ولم تسلم جثته إلى ذويه، بتاريخ 11/07/2014.

شرقاً، في ديرالزور، قتل مدني من مدينة البوكمال، يوم السبت 21/06/2014، تحت التعذيب في سجن صيدنايا بريف دمشق، تبعه مدني آخر، من بلدة البوعمر، تحت التعذيب، في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام ثلاث سنوات، فيما قتل مدنيان آخران من البلدة، يوم الخميس 26/06/2014، في معتقلات العاصمة، وقتل آخران أيضاً من مدينة دير الزور، في ذات المعتقلات يوم الثلاثاء 01/07/2014.

أما في العاصمة دمشق وريفها، فقتل مدني من مدينة قدسيا بريف دمشق، تحت التعذيب، يوم الإثنين 16/06/2014، في أحد معتقلات النظام بدمشق، وآخر، الثلاثاء 17/06/2014، من قرية هريرة بريف دمشق، في معتقلات العاصمة أيضاً، تبعهما مدني من مدينة الهامة، بعد اعتقال لمدة أسبوعين عند حاجز «ضوء القمر». وفي يوم الأربعاء 23/06/2014، قتل مدني من حي القدم بمدنية دمشق، تحت التعذيب في معتقلات النظام، وقتل آخر من مدينة الكسوة بعد ذلك بيومين، عقب اعتقال دام أكثر من عام.

قضى بعدها مدنيان من مدينة الزبداني وحي العسالي، يوم الإثنين 01/07/2014، فيما قضى مدني من مخيم اليرموك، تحت التعذيب، يوم الخميس 10/07/2014.
كما قتل مدنيان آخران من الحسكة والرقة، نتيجة التعذيب في فرع فلسطين بالعاصمة دمشق، إضافة إلى مدني من قرية حوارين بريف حمص، جراء التعذيب أيضاً.



============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
15 + 8 =