عشرون قتيلاً في قصف جوي على حلب وانفجار مفخخة بإدلب- 2014/07/27 12:44 +03:00

Description

التقرير الصباحي
2014/07/27 12:44 +03:00
من سمارت للأنباء
تمكن الجيش الحر أمس الجمعة، من السيطرة على مواقع عدّة لقوات النظام في محيط بلدة خطاب بريف حماة الشمالي. وبحسب مراسل "سمارت"، قتل عشرة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم الأحد، جراء قصف جوي على مناطق عدة بريف حلب الشرقي. وبحسب مراسل "سمارت" هناك، استهدف الطيران الحربي بلدة دير حافر بالصواريخ الفراغية، ما أوقع سبعة قتلى وعدداً من الجرحى، فيما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدينة الباب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، وجرح آخرين. كذلك سقط عدد من القتلى والجرحى إثر سقوط براميل متفجرة على حي الشعار في مدينة حلب، وفق المراسل.

وفي المقابل، قتل عدد من عناصر قوات النظام فجر اليوم، في كمين نصبه مقاتلو "جبهة أنصار الدين"، خلال محاولة الأولى التسلل إلى قرية الشيخ لطفي في الريف الجنوبي.

وإلى ذلك، قضى عشرة مدنيين وجرح اثنان وعشرون آخرون أمس السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة مكتظة، بقرية أطمة في إدلب. وقال مراسل "سمارت"، إن السيارة انفجرت قرب الفرن الآلي ومستشفى "أورينت" للأطفال وسط القرية الحدودية مع تركيا، ما أوقع عشرة قتلى، جثثهم متفحمة، واثنين وعشرين جريحاً أسعفوا إلى مستشفيات قريبة، في حين نقلت الحالات الخطيرة إلى تركيا. وفي الأثناء، قضى مقاتل للجيش الحر، متأثراً بإصابته في وقت سابق، خلال اشتباكات مع قوات النظام عند معسكر وادي الضيف بريف إدلب الجنوبي.

في سياق آخر، انضمت كتيبة "الشهيد عزير شيخو" إلى الجيش الحر في اللاذقية، حسب ما جاء في بيان مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الكتيبة تتبع للواء "جبل التركمان"، قبل أن تنضم إلى لواء "العاديات". وقال قائد الكتيبة، محمد عبدالله، في اتصال هاتفي مع "سمارت"، إنّ الخيار وقع على لواء "العاديات"، لإزالة الحساسية بين المكونين العربي والتركماني في المنطقة. وأكّد عبد الله أنّ الكتيبة تمتلك سلاحاً خفيفاً وثقيلاً، ولم تنضم إلى اللواء بهدف الحصول على الدعم، لكنها "كغيرها تعتبر الدعم في أي وقت أمراً إيجابياً لن ترفضه".

وفي الأثناء، سيطرت كتائب إسلامية على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع قوات النظام. وقال مراسل "سمارت" هناك، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين عند أطراف البلدة، قتل خلالها خمسة من مقاتلي الكتائب الإسلامية، وعدد من عناصر قوات النظام. وأشار المراسل إلى أن المواجهات انتهت بسيطرة الكتائب على البلدة، إضافة إلى سيطرتها على عدة حواجز قريبة. كما تمكنت من الاستيلاء على أسلحة وذخائر، وفق مراسلنا.

كذلك سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس، على الفوج (121) في منطقة الميلبية جنوب مدينة الحسكة. وقال مراسلنا هناك، إن السيطرة جاءت عقب اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام، مدعومة بميليشيات "جيش الدفاع الوطني"، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
في الغضون، استهدفت قوات النظام المتمركزة عند جبل كوكب غربي المدينة، منطقة الاشتباكات بالمدفعية الثقيلة، وسط قصف جوي من الطيران الحربي والمروحي، وفق المراسل.

في ريف دمشق، قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخر السبت، جراء قصف جوي على بلدة بيت سابر وأوضح المراسل أن الطيران الحربي شن غارة على مزارع البلدة، ما أوقع ثلاثة قتلى وجريح. كما قضت امرأة وطفل، إثر إلقاء الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية. كذلك تعرضت مدينة الزبداني وبلدة خان الشيح لقصف جويّ، فيما طال قصف مدفعي بلدة المقيليبة، من جبل سلح الطير، دون وقوع إصابات.

دارت أيضاً اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف بلدة نبع الصخر في القنيطرة، وسط قصف مدفعي لقوات النظام على منطقة الإشتباكات.

============================================================
** سمارت نيوز