Description
التقرير الصباحي
2014/07/28 12:00 +03:00
من سمارت للأنباء
أعلنت الهيئة الشرعية في حلب أن اليوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر، حسب بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وجاء في البيان الصادر مساء أمس الأحد: "نظراً لثبوت رؤية هلال شهر شوال في هذه الليلة المباركة، فإنّنا نعلن أنَّ يوم غدٍ الاثنين الموافق 28/7/2014 هو أول أيّام عيد الفطر السّعيد، ونتقدّم إلى مجاهدينا، وإلى شعبنا السوريّ، بالتّهاني القلبيّة آملين من الله أن يعيده علينا وعلى الأمّة الإسلاميّة بالفتح والنّصر القريب".
صباح اليوم، قتل تسعة عناصر من قوات النظام، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في مناطق متفرقة بحلب وريفها، حسب مراسل "سمارت"، وقال المراسل إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات النظام و"الجبهة الإسلامية"، قرب دوار البريج ومحيط المدينة الصناعية في الريف الشرقي، ما أوقع سبعة قتلى من عناصر الأولى، بينهم ضابط، وسط قصف جوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
في الأثناء، تصدى مقاتلو الجيش الحر لقوات النظام خلال محاولتها اقتحام حي كرم الجبل في مدينة حلب، ما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين، كذلك اندلعت معارك بين الجانبين في حي صلاح الدين، خلال محاولة عناصر لقوات النظام التسلل إلى أماكن تمركز "الحر" في الحي، تزامناً مع قصف بقذائف الدبابات استهدف حي المشهد المجاور، مصدره حاجز ملعب الحمدانية، وفق المراسل.
على الجانب الآخر، قتل اثنان وعشرون مدنياً وجرح عشرات آخرون أمس، جرّاء قصف جوي على حي الشعار بمدينة حلب، حيث ألقى الطيران المروحي عصر أمس، برميلين متفجرين على مبانٍ سكنية في الحي، ما أوقع اثنين وعشرين قتيلاً وعشرات الجرحى، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة.
في الغضون، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، منطقة الكاستيللو ودوار حي الجندول، من تلة الشيخ يوسف، بينما شن الطيران الحربي غارة على بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
أما في إدلب، قتل عشرات من عناصر قوات النظام أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة، في حاجز للأخيرة بقرية فريكة، وقال مراسلنا إن "الجبهة الإسلامية" فجّرت سيارة مفخخة بطريقة التحكم عن بعد، في حاجز قرية فريكة جنوبي مدينة جسر الشغور، ما أدى لمقتل عشرات العناصر من قوات النظام وإعطاب ثلاث دبابات، بينما شهدت قرية قميناس قصفاً مدفعياً لقوات النظام، مصدره معمل القرميد، فيما طال قصف مماثل قرى سهل الروج، من الحواجز المحيطة، دون تسجيل إصابات، وفق مراسلنا.
إلى ذلك، أعلنت قيادة "جيش الشام" المقاتل في إدلب أمس، حلّ "الجيش" وإعطاء الفصائل ضمنه حرية الانضمام لأي تكتّل أو جهة أخرى، على حد وصف بيان وصلت لـ"سمارت" نسخة منه، وجاء فيه: "نحن قيادة جيش الشام وبعد عقد اجتماع لمجلس شورى الجيش، لدراسة الظروف والأوضاع التي لحقت بهيكلية تشكيل جيش الشام، ولمصلحة الجهاد في هذه المنطقة خاصة، وبلادنا بشكل عام، قررنا حل تشكيل جيش الشام، وترك الحرية المطلقة لأي فصيل أو كتيبة أو لواء للانضمام إلى أي تكتل أو جهة يختارها".
وفي حين لم يتطرق البيان لأسباب حلّ جيش الشام، قال مراسل "سمارت"، إن الجيش خسر شعبيته في المنطقة، وأضحى محارباً من قبل "الجبهة الإسلامية"، خاصة بعد انشقاق "لواء داوود" عنه، وكان لواء داوود انشق عن "جيش الشام" وبايع تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة مجدداً مع بداية الشهر الجاري، وذلك بعد أن كان اللواء المساهم الرئيسي في تأسيس "جيش الشام".
وسط البلاد، قتلت امرأة وجرح عدد من المدنيين اليوم الاثنين، بقصف صاروخي على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وقال مراسل "سمارت" إن قوات النظام قصفت بالصواريخ مدينة اللطامنة، من مقارها في مطار حماة العسكري، ما خلف قتيلة وعدداً من الجرحى، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة.
كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة، على بلدة خطاب في الريف الشمالي، ونقل مراسلنا عن ناشطين من البلدة أنّ بعضها كانت محشوة بغاز الكلور السام، دون ورود أنباء عن إصابات، ويأتي القصف على بلدة خطاب، بعد يومين من سيطرة الجيش الحر وكتائب إسلامية عليها، وعلى رحبة خطاب القريبة.
في السياق، شنّ الطيران الحربي غارة صباح اليوم الاثنين، على قرية حزيمة في الرقة، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، وسط أنباء عن سقوط قتلى في صفوفهم، وكان خمسة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، قتلوا في إطلاق نار بينهم وبين عناصر قوات النظام، قرب اللواء 93 في بلدة عين عيسى، ليل الأحد – الاثنين.
جنوباً، قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون ليل الأحد - الاثنين، جراء قصف مدفعي استهدف مناطق عدة في القلمون بريف دمشق، وأفاد مراسلنا أن قصفاً مدفعياً استهدف بلدتي عين الفيجة وكفر الزيت، من مقرات قوات النظام في اللواء 104، ما أسفر عن مقتل مدني في عين الفيجة، وجرح ثلاثة آخرين على الأقل في كفر الزيت، كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون أحياء مدينتي زملكا وداريا، من مقارها في ملعب العباسيين وجبال الفرقة الرابعة، دون وقوع إصابات، في حين قتل عنصر من مليشيا "حزب الله" اللبناني مساء أمس، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية في جرود بلدة فليطة، وفق
المراسل.
وقتل مدنيان وجرح سبعة آخرون، فجر اليوم الاثنين، بقصف مدفعي على مدينة إنخل في درعا، وقال مراسلنا هناك إن قوات النظام قصفت مدينة إنخل بالمدفعية الثقيلة، من مقارها في الفرقة 9، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة، وجرح سبعة مدنيين معظمهم من الأطفال، أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية.
كما طال قصف مدفعي مماثل، بلدة الغارية الغربية ومدينة طفس وحي المنشية في درعا البلد، مصدره اللواء 52 وكتيبة البانوراما، دون تسجيل إصابات، فيما دارت اشتباكات بين عناصر قوات النظام ومقاتلي الجيش الحر في بلدة سملين، عقب محاولة الأولى اقتحام مدينة إنخل، وتصدي مقاتلي الجيش الحر للمحاولة، وسط قصف مدفعي من اللواء 15 على منطقة الاشتباك.
عربياً، أكّد الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في اتصال خاص مع مراسل "سمارت"، أن عدد القتلى الفلسطينيين بلغ 1033 قتيلاً و6233 جريحاً، منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطّاع غزة حتى اللحظة، وأوضح "القدرة"، أن من بين القتلى 189 قضوا شمالي القطّاع، و297 في مدينة غزة، و129 وسط القطّاع، إضافة إلى 129 قتلوا في مدينة خان يونس، و111 بمدينة رفح، كذلك جرح 1912 فلسطينياً شمالي القطّاع، و851 وسطه، أما في مدينة غزة فسقط 1853 جريحاً، و906 في خان يونس، و711 بمدينة رفح.
وكان مدني قتل أمس إثر استهداف الطيران الإسرئيلي منطقة بني شهيلا، شرقي مدينة خان يونس، في حين قتل مدني متأثراً بجراح أصيب بها، جرّاء قصف مماثل طال المنطقة في وقت سابق، بينما سقط أربعة جرحى في قصف جوي على منطقة النصيرات وسط مدينة غزة، وفق مراسلنا هناك.
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
|
|
0 |
|
Leave a Comment