الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على حاجز لقوات النظام قرب حلفايا في حماة - 2014/07/29 11:59 +03:00

Description

التقرير الصباحي
2014/07/29 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل ثلاثة مدنيين أمس الاثنين، إثر استهداف قوات النظام حافلة لنقل الركّاب قرب مدينة الميادين بريف ديرالزور. وقال مراسل "سمارت" إن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة، حافلة تقلّ مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينتي دير الزور والميادين، من مقرها في مطار ديرالزور العسكري، ما أودى بحياة ثلاثة ركّاب، بينهم طفل.

في هذه الأثناء، طال قصف مدفعي لقوات النظام حيي الصناعة والعمال بمدينة دير الزور، من الجبل المجاور، دون تسجيل إصابات.

وفي الحسكة، قتل مدني وأصيب آخرون أمس، جرّاء استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" لأحياء المدينة، بقذائف الهاون. وأوضح مراسلنا أن ثلاث قذائف هاون سقطت مساءاً، قرب المستشفى الوطني في حي العزيزية وأخرى في مدرسة رضوان بكاري، والثالثة في شارع اتحاد الفلاحين، ما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى.

كذلك، استهدف عناصر التنظيم المتمركزين في قرية "الحمر" 15 كم جنوبي الحسكة، حي الصالحية بست قذائف هاون، ما خلّف أضراراً مادية، فيما سقطت قذيفة على حي المفتي، أسفرت عن إصابة امرأة.

في الغضون، طال قصف مماثل مناطق الكلاسة، وأراضي حبو، ومعسكر الطلائع، ومقبرة حي الصالحية، دون تسجيل إصابات، تزامناً مع قصف مدفعي لقوات النظام على منطقة الميلبية جنوبي المدينة، وفق مراسلنا.

غرباً، قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام أمس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر قرب قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي. وحسب ما أفاد مراسل "سمارت" فإن معارك عنيفة دارت أثناء تصدي مقاتلين من "حركة حزم" التابعة للجيش الحر، لمحاولة تسلل عناصر قوات النظام إلى القرية، ما أوقع ثلاثة قتلى للأخيرة، واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي، وحيّ الشعار بمدينة حلب، دون ورو أنباء عن إصابات.

هذا وجرح مقاتل من الجيش الحر إثر قصف صاروخي على قرية ربيعة بريف اللاذقية. حيث قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مساء أمس، قرية ربيعة في جبل التركمان، من برج سولاس، ما أدى لجرح مقاتل من "الحر"، بينما لم يسفر قصف مماثل تعرّضت له قرية عطيرة عن إصابات. تزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف محيط سد باردون، على الطريق الواصل بين قريتي خان الجوز وربيعة، مصدره مقار قوات النظام في قرية كفرية، ما خلف أضراراً مادية، وفق مراسلنا.

إلى ريف حماة الشمالي، سيطر الجيش الحر وكتائب إسلامية ليل أمس، على حاجز الترابيع التابع لقوات النظام، جنوب مدينة حلفايا حسب ما أفاد مراسلنا، وجاءت السيطرة بعد معارك عنيفة بين عناصر قوات النظام، وبين مقاتلي "جبهة ثوار سراقب" و"لواء اليمان" و "جند الأقصى"، ضمن معركة أطلق عليها المهاجمون تسمية " غزوة بدر الشام الكبرى"، في حين لم يتسنّ لمراسلنا معرفة حجم الخسائر لدى الطرفين حتى اللحظة.

بالمقابل، شنّ الطيران الحربي غارات على معظم مناطق الريف الشمالي، من بينها مدن كفرزيتا واللطامنة وحلفايا، ما خلّف أضراراً مادية.

أما بالريف الشمالي لحمص، فقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون أمس الاثنين، جرّاء قصف بقذائف الدبابات، على مدينة تلبيسة. وقال مراسلنا إن قوات النظام قصفت بقذائف الدبابات، شمالي مدينة تلبيسة، من قرية الأشرفية، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرين، في ظل قصف مدفعي على المنطقة من الكلية الحربية. تزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، على مدينة الحولة، مصدره حاجز مؤسسة المياه، دون تسجيل إصابات.

في السياق، قتل خمسة مدنيين أمس، بينهم طفل وامرأتان، إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً، على الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام بريف درعا. بينما طال قصف جوي مشابه فجر اليوم الثلاثاء، مدينة نوى، وبلدتي الجيزة وكحيل، دون ورود أنباء عن إصابات.

كذلك شهدت مناطق متفرقة من ريف دمشق ليل الاثنين - الثلاثاء، قصفاً مدفعياً وجوياً، خلّف أضراراً مادية. حيث قصفت قوات النظام بقذائف الهاون، بلدة المليحة بريف دمشق الشرقي، من مبنى إدارة الدفاع الجوي، وبلدة كفر بطنا، من جبل قاسيون، بينما ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة، على مدينة الزبداني في الريف الغربي، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا، وفق مراسلنا.

عربياً، قتل عشرة مدنيين وجرح أكثر من أربعين آخرين أمس، جرّاء قصف جوي للجيش الإسرائيلي على منطقة الشاطئ غربي مدينة غزة، حسب مراسل "سمارت" هناك.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية "أشرف القدوة"، لمراسل "سمارت" في قطاع غزة، عن "قصف جوي لطيران الجيش الإسرائيلي على أحد المنتزهات في منطقة الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أطفال وشابين، وجرح أربعين مدنياً، حالة عشرة منهم حرجة". منوهاً لارتفاع "حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في اليوم الثاني والعشرين على التوالي لأكثر من 1050 قتيلاً".

وأكد القدوة أن "إسرائيل تخوض عدواناً وحرب تصفية، ضد أهل القطاع، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، وكذلك ضد المؤسسات الصحية في القطاع".

============================================================
** سمارت نيوز