الجيش الحر يسيطر على موقع قرب مطار حماة العسكري 2014/07/29 20:21 +03:00

Description

التقرير المسائي
2014/07/29 20:21 +03:00
من سمارت للأنباء
تواصل كتائب من الجيش الحر والفصائل الإسلامية تقدمها في ريف حماة، وسط معارك عنيفة مع قوات النظام في المنطقة. وقال مراسل "سمارت"، إن الكتائب سيطرت اليوم الثلاثاء، على حاجز قرب مطار حماة العسكري بالريف الغربي، ذلك عقب معارك عنيفة مع قوات النظام في محيط حاجز دوار الجمارك عند المدخل الغربي لمدينة حماة، وسط أنباء عن وقوع خسائر في الجانبين.

في الأثناء، تصدى الجيش الحر لرتل عسكري تابع لقوات النظام بين قرية الصفصافية وبلدة الجلمة، وسط اشتباكات بين الطرفين على أتستراد سقيلبية - محردة. كما أفاد المراسل أن مواجهات دارت بين قوات النظام والجيش الحر قرب حاجزي الشيخ حديد وتل ملح.

وفي السياق، قتل قيادي في كتيبة "شهداء الحماميات" مساء أمس، خلال اشتباكات مع قوات النظام قرب قرية الشير.

كما جرح أكثر من خمسة عشر مدنياً في قصف جوي استهدف مدينة تلبيسة بريف حمص. وقال مراسل "سمارت"، إن الطيران المروحي ألقى ثلاثة براميل متفجرة على أحياء المدينة، ما أوقع أكثر من خمسة عشر جريحاً، معظمهم أطفال ونساء. كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، من مقرات قوات النظام في قرية الأشرفية، دون تسجيل إصابات. وكان مدنيان قتلا أمس، وجرح أربعة آخرون في مدينة الرستن، إثر قصف بقذائف الدبابات المتمركزة في كتيبة الهندسة.

شمالاً، قتل مدني وجرح خمسة آخرون الثلاثاء، جرّاء قصف جوي استهدف حي المرجة بمدينة حلب، في حين استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

كذلك جرح خمسة عشر مدنياً اليوم، جرّاء قصف جوي استهدف قرية شنان في ريف إدلب. وقال مراسل "سمارت"، إن الطيران الحربي شن غارة بالصواريخ على قرية شنان بجبل الزاوية، ما أوقع خمسة عشر جريحاً، معظمهم أطفال، تلا ذلك قصف مدفعي على القرية، من مواقع قوات النظام في جبل الأربعين. كذلك أفاد مراسلنا أن قصفاً جوياً مماثلاً طال مدينة معرة النعمان وقريتي كفرحايا وسرجة، دون ورود أنباء عن إصابات.

من جانب آخر، فتح معبر باب الهوى من الجانبين السوري والتركي صباح اليوم، أمام المسافرين المشاة فقط، وذلك بعدما أغلق أمس (أول أيام عيد الفطر)، بقرار من إدارة المعبر، وفق المراسل.

وفي مدينة الرقة، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" عنصرين لقوات النظام. وقال مراسلنا إن عناصر التنظيم قطعوا رأسّي العنصرين أمام حشد من الأهالي في ساحة السبع بحرات التي أطلق عليها مؤخراً ساحة "الموت"، وذلك بعد هروب العنصرين من الفرقة (17) باتجاه القرى المحيطة، فور سيطرة التنظيم على الفرقة. وكان الطيران الحربي شنّ صباح اليوم، غارة على مقر للتنظيم في مدينة الطبقة بريف الرقة، دون وقوع إصابات، وفق المراسل.

في ريف دمشق، جرح عدد من المدنيين في قصف جوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وبحسب مراسلنا، شن الطيران الحربي غارة على المدينة صباح اليوم، وسط قصف بقذائف الهاون، من مقار قوات النظام في حفير الفوقا، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة. كما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، بلدة ببيلا من منطقة السيدة زينب، بينما شنّ الطيران الحربي ثلاث غارات على حي جوبر بدمشق، ما خلّف أضراراً مادية.

وقتل مدني من مدينة الصنمين بريف درعا، تحت التعذيب في أحد معتقلات النظام بدمشق. وأوضح مراسلنا أن قوات النظام اعتقلت شابّاً من مدينة الصنمين منذ نحو شهر، على الحدود السورية اللبنانية، مؤكدا مقتله اليوم تحت التعذيب في أحد المعتقلات بدمشق. وفي الغضون، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي إنخل وداعل، وبلدتي النعيمة وجلّين، دون ورود أنباء عن إصابات.

وفاة شخصين بـ"داء الكلب" المنتشر بريف دمشق

أفادت مصادر من الغوطة الشرقية في ريف دمشق بانتشار "كلاب متوحشة" في مناطق نائية من الغوطة، وذلك لكثرة عدد الجثث وعشوائية دفنها بسبب ضيق الوقت اللازم للدفن والقصف المستمر. وأكد "المكتب الإعلامي للمركز الطبي بالغوطة الشرقية"، انتشار الكلاب في الليل ونبشها الجثث بعد شم رائحتها، حيث تدفن على مقربة من سطح الأرض، مشيرا إلى ان الكلاب "تقوم بأكل الجثث، ما يؤدي إلى توحشها"، وفق تعبيره.

وأضاف المكتب الإعلامي لوكالة "سمارت"، أن الكلاب "أصبحت عدوانية مؤخراً، وبدأت بالتهجم على المارة في الطرقات". وقد سجلت "عدة حالات هجوم على الناس في مناطق من الغوطة، حيث قام كلب واحد بعض خمسة أشخاص، بينهم طفل توفي بعد اصابته بداء الكلب". كذلك سجل وفاة شخص بعد أن عضه كلب، حيث أصيب بداء الكلب؛ ليقضي بعد أسبوع من المعاناة مع المرض، بسبب نقص الأدوية، في ظل الحصار المفروض على الغوطة.

ويعد داء الكلب مرض فيروسياً يسبب التهاباً حاداً في الدماغ، ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار. وينتقل الداء من الكلاب المصابة إلى الإنسان غالباً عن طريق عضة. ويؤدي للوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض، إلا في حال تلقيه الوقاية اللازمة ضد المرض. وأشار المكتب إلى أن الداء "يحتاج الى أربعين إبرة، ومن الصعوبة توفرها في المشافي الميدانية بالغوطة الشرقية، ما يجعل الأطباء عاجزين أمام النقص، حيث يقدمون كمية قليلة من الجرعات".

============================================================
** سمارت نيوز