Verified

سبعة قتلى لقوات النظام في معارك بحلب القديمة 2014/07/17 19:59 +03:00

16:59 Jul 17 2014 Syria

Description
التقرير المسائي
2014/07/17 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل سبعة عناصر لقوات النظام اليوم الخميس، خلال اشتباكات مع كتائب من "الغرفة المشتركة لأهل الشام"، بحي السويقة في حلب القديمة. وقال مراسل "سمارت"، إن مقاتلي الكتائب استهدفوا بقذيفة "RPG"، تجمعاً لعناصر قوات النظام في حي السويقة، خلال اشتباكات بين الطرفين في الحي، أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر، بينهم ضابط.

في الأثناء، قتل سبعة مدنيين وجرح أكثر من عشرة آخرين في قصف جوي على حي المشهد بحلب. وقال المراسل، إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على الحي، ما أوقع سبعة قتلى، بينهم طفلان، وثلاثة عشر جريحاً، بينهم نساء وأطفال. وانتشل الأهالي وعناصر الدفاع المدني، جثث الضحايا من تحت الأنقاض، وذلك بعد انهيار المبنى الذي كانوا فيه، بشكل كامل.

إلى ذلك، أعلن قضاة "جبهة النصرة" في المكتب القضائي للهيئة الشرعية بحلب، أنهم مستمرون في عملهم مع الهيئة، حتى انتهاء القضايا الموكلة إليهم، وذلك "حفاظاً على مصالح المسلمين". ويأتي هذا البيان الصادر اليوم، بعد نحو أسبوع من إعلان "جبهة النصرة" انسحابها من "الهيئة الشرعية" في حلب، نتيجة عدم الاتفاق "مع الشركاء المؤسسين في الهيئة على وحدة المشروع". وحث البيان السابق لـ"النصرة"، أهالي حلب، ممن لديهم قضايا معروضة على قضاة "الجبهة"، مراجعة الهيئة الشرعية خلال مدة أقصاها أسبوع.

في إدلب، سيطرت "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، بمشاركة كتائب من الجيش الحر، على قرية الزنبقي في ريف جسر الشغور، والتي كانت تحت سيطرة "لواء ذئاب الغاب". وجاءت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حسب مراسل "سمارت". واستولت الفصائل المهاجمة على مقرات اللواء في البلدة، وقتلت عدداً من عناصره، فيما ألقت القبض على الباقين، إضافة إلى الاستيلاء على أسلحتهم وذخيرتهم، وذلك بعد تزايد شكوى الأهالي من ممارسات اللواء، وفرضه أتاوات عليهم، إلى جانب علميات "السرقة والتشليح" التي يقوم بها عناصره.

وأوضح المراسل أنّ الاشتباكات الأخيرة، وغيرها من الحوادث الأمنية في ريف إدلب مؤخراً، تعود إلى حالة الفوضى، التي أدت لبروز ظواهر سلبية عدة، بينها عمليات التهريب، والانفلات الأمني الذي رافقه اغتيالات لقياديين في الجيش الحر وعمليات سرقة، وازدياد حالات الخطف وقطع الطرق. وحسب المراسل، سبقت السيطرة على قرية الزنبقي، عملية شنتها "جبهة النصرة" في منطقة الجبل الوسطاني، شملت قرى الدغالي ومريمين والبيلعة والضهر والبحوث ودركوش، أسفرت عن سيطرة الأخيرة على حواجز كانت تحت سيطرة اللواء 48، وكتائب أحرار الجبل الوسطاني.

وأفادت مصادر مقربة من "جبهة النصرة" مراسلنا، بأنّ "النصرة"، بالتعاون مع "الجبهة الإسلامية" وعدد من كتائب الجيش الحر، تنوي تشكيل هيئة مشتركة لإدارة "المناطق المحررة"، لافتاً إلى استمرار العمليات العسكرية ضدّ "الكتائب المسيئة"، بالتزامن مع نيتها تنفيذ حملة مماثلة في ريف حلب.

في الغضون، قضت طفلة، متأثرة بجراح أصيبت بها أمس، جرّاء قصف لقوات النظام على قرية عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية. وكانت قوات النظام، استهدفت قريتي عطيرة والكبير أمس، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أحراش جبل التركمان وقرى بجبل الأكراد. هذا وشهدت القريتان حركة نزوح كبيرة للسكّان، نتيجة القصف المتواصل، والاشتباكات الدائرة بين قوات النظام وكتائب إسلامية، في قرية نبع المر القريبة. كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في محيط بلدة كسب، ما أوقع أكثر من عشرة قتلى لقوات النظام، وأربعة جرحى من الجيش
الحر، نقل ثلاثة منهم إلى مستشفيات تركية.

جنوباً، قتل مدني وجرح خمسة آخرون في غارات جوية على بلدة الغارية الشرقية بدرعا. وحسب مراسل "سمارت"، شنّ الطيران الحربي أربع غارات بالصواريخ على البلدة، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح خمسة آخرين، بينهم طفلان، كما شن غارتين على الغارية الغربية، دون تسجيل إصابات. كذلك قتل مدني اليوم، متأثراً بجراح أصيب بها أمس، جراء سقوط صاروخ فراغي على الحي الغربي في مدينة بصرى. وفي سياق متصل، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدن إنخل ونوى وجاسم، دون وقوع إصابات.

من جانبها، أكّدت "لجان التنسيق المحلية" في الزبداني بريف دمشق، أن نحو مئتي برميل متفجر، سقط على المدينة خلال ثلاثة أشهر، ما خلّف خسائر بشرية، ودماراً كبيراً في الأبنية السكنية. وقال عضو "لجان التنسيق" في الزبداني، فارس محمد، خلال اتصال مع "سمارت"، إن قوات النظام استخدمت البراميل المتفجرة أول مرة، في قصف مدينة الزبداني، وذلك عندما ألقى الطيران المروحي برميلاً على سوق العامرة، في الثاني من شهر آب 2013، ومن ثم صعّدت القصف الجوي على المدينة مع بداية نيسان 2014، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، آخرهم مسنّ وزوجته، قضيا أمس في حي المحطة.

وأضاف "محمد" أن قوات النظام تتمركز في أكثر من ثمانين نقطة عسكرية على الجبال المحيطة بالمدينة، وتقصفها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات، من حواجز الجبلين الشرقي والغربي، مؤكداً أن "385 قتيلاً من الزبداني قضوا منذ بداية الثورة، نتيجة القصف وعمليات القنص المتواصلة، وبعضهم جرّاء معارك مع قوات النظام".

وعلى حد قول عضو "لجان التنسيق"، فإن القصف الذي شهدته الزبداني، أسفر عن احتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في السهل والجبل، إضافة إلى تدمير 90 بالمئة من البنية التحتية للمدينة، منها 20 بالمئة تدمّر بشكل كامل، ما أجبر الأهالي على النزوح إما إلى الأحياء الشمالية للمدينة، التي تشهد قصفاً متقطعاً، أوإلى البلدات المجاورة الهادئة نسبياً، مثل بلودان وسرغايا ومضايا.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
11 + 7 =