ضحايا مدنيون بقصف على مناطق متفرقة من ريف دمشق - 2014/07/17 11:59 +03:00

Description

التقرير الصباحي
2014/07/17 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء

قتل مدنيان وجرح خمسة آخرون منتصف ليل أمس الأربعاء، جرّاء قصف جوي على مدينة الزبداني في منطقة القلمون بريف دمشق. وقال مراسل "سمارت" إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على المباني السكنية في حي المحطة، وسط مدينة الزبداني، ما أوقع قتيلين وخمسة جرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. تزامن ذلك مع قصف لقوات النظام على "الزبداني البلد"، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حواجز الجبل الغربي، وبقذائف الهاون، من حاجز وادي قاق، ما خلّف أضراراً مادية.

أما في الغوطة الشرقية لدمشق، فاستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة سقبا، من جبل قاسيون، ما أدى لمقتل مدني وجرح آخرين، بينما طال قصف بقذائف الهاون مدينة دوما، من مقار قوات النظام في ضاحية "الأسد"، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح آخر.

في هذه الأثناء، جرح ستة مدنيين بغارة للطيران الحربي على منطقة الشيفونية، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في بلدة المليحة، دون تسجيل إصابات.

شمالاً، تمكّن الجيش الحر أمس، من السيطرة على حاجزين لقوات النظام في ريف إدلب. وأوضح مراسلنا أن مقاتلي الجيش الحر سيطروا على حاجز "الهناجاك" قرب معسكر الحامدية، وحاجز "الضبعان" قرب معسكر وادي الضيف، بعد معارك سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام.

كذلك أعطب الجيش الحر، دبابة في النقطة الرابعة القريبة من حاجز "الهناجاك"، فيما دمّر عربة مزودة برشاش في النقطة السابعة، وفق المراسل.

في حلب، قتل مدنيان جراء قصف صاروخي لقوات النظام على حي الجندول، مصدره تلة الشيخ يوسف، فيما قتل مدني بالحي ذاته، بعد استهدافه برصاص قناص تابع لقوات النظام ومتمركز في ثكنة هنانو.

بالمقابل، قتل عنصر لقوات النظام برصاص قناص من "غرفة عمليات أهل الشام"، قرب مسجد حمزة بحي جمعية الزهراء، في حين دمّر مقاتلو "حركة حزم" دبابة، إثر استهدافها بصاروخ "تاو"، في مخيم حندرات، وسط أنباء عن إصابات.

هذا وأعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية في "مقاطعة كوباني/عين العرب" بريف حلب أمس، المدينة وريفها منطقة منكوبة. وحمّلت "الإدارة الذاتية" في بيان، نشر على شبكة الانترنت، جميع الأطراف المتصارعة في البلاد والمنظمات الدولية مسؤولية وتداعيات استمرار الهجمات والدمار في كوباني، والتي قد تنتج عنها "كارثة إنسانية".

وأوضحت الإدارة، أن المدينة وريفها تتعرض "لأشرس الهجمات من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يستخدم التنظيم جميع أنواع الأسلحة الثقيلة، لاستهداف المدنيين العزل دون أن تميّز بين مدني أو عسكري، أو تميّز بين الأطفال والنساء والكبار".

كما أشارت إلى أن "قرى بأكملها تتعرض للإبادة والتهجير القسري، في محاولة لتغير ديموغرافية المنطقة، من خلال توطين غرباء في بيوت الكرد المهجرين من قراهم عمداً". مؤكدة أن "كوباني وريفها ورغم الإمكانيات المحدودة، استطاعت أن تفشل مخططات التنظيم واستراتيجيته في التوسع، وذلك بإرادة شبابها وشعبها وبفضل وحدات حماية الشعب الكردية". ونوهت إلى أن المدينة "تعرضت لحصار خانق منذ سنتين، أولاً من قبل النظام، والآن من قبل تنظيم الدولة الإسلامية"، ووصفت موقف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من الهجمات التي تتعرض لها المنطقة بـ "اللاوطني".

إلى ريف اللاذقية، قتل ستة عناصر لقوات النظام وجرح عدد آخر أمس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر قرب مدينة كسب. وحسب مراسل "سمارت" فإن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في قرية نبع المر وقمة زاهية ومحمية غابات الفرلق قرب مدينة كسب، أسفرت عن مقتل ستة عناصر لقوات النظام وجرح عدد آخر. كما أسفرت المعارك عن مقتل ثلاثة من الجيش الحر وجرح أربعة آخرين.

في الغضون، قصفت قوات النظام، قرية عطيرة براجمات الصواريخ المتمركزة في كسب، ما خلّف أضراراً مادية، بينما استهدف الجيش الحر، مواقع لقوات النظام في قريتي مشقيتا وسقوبين، بصواريخ "غراد".

============================================================
** سمارت نيوز