خسائر بشرية ومادية لقوات النظام في مدينة مورك بحماة 2014/07/16 19:59 +03:00

Description

التقرير المسائي
2014/07/16 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
تكبّدت قوات النظام اليوم الأربعاء، خسائر بشرية ومادية خلال معارك في ريف حماة. وبحسب مراسل "سمارت"، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر، تسانده كتائب إسلامية، في محيط مدينة مورك وعلى الأتستراد الدولي المجاور لها. وقال مراسلنا إنّ مقاتلي "جبهة حق"، استهدفوا بقذائف الهاون، تجمعات لمليشيا "الشبيحة" في المدينة. كذلك دمر مقاتلو الجيش الحر، دبابتين لقوات النظام خلال المعارك.

وأفاد "اتحاد ثوار حماة"، بأن رتلاً عسكريا لقوات النظام، كان متجهاً إلى مورك، تراجع بعد أن تعرضت إحدى العربات العسكرية لقصف صاروخي من قبل كتائب إسلامية، ما أدى لتدميرها ومقتل طاقمها. وفي السياق، دمّر الجيش الحر، دبابتين عند حاجز المداجن قرب مدينة طيبة الإمام، بينما ألقى الطيران المروحي صباح اليوم، براميل متفجرة، على قرية عطشان بالريف الشرقي، دون تسجيل إصابات.

في الأثناء، قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر في قصف جوي على قرية الفرجة في ريف إدلب. وقال مراسلنا إن الطيران الحربي شنّ غارة على قرية الفرجة قرب مدينة معرة النعمان، ما أوقع ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى. كذلك طال قصف مماثل مدينة خان شيخون، وبلدة التمانعة، وقرية سكيك، ما خلّف أضراراً مادية. بالمقابل، قصف الجيش الحر وكتائب إسلامية، بمدفع "جهنم" وقذائف الهاون، حاجز "المداجن"، التابع لمعسكر الحامدية، وحواجز (عين قريع، الضبعان، والقاروط)، التابعة لمعسكر وادي الضيف.

وفي ريف اللاذقية، قضى مقاتل من كتيبة إسلامية في اشتباكات بقرية نبع المر قرب بلدة كسب. وقال مراسل "سمارت"، إن اشتباكات دارت مع قوات النظام في نبع المر، ما أوقع قتيلا من كتيبة إسلامية، كما أسفرت المواجهات عن خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات النظام. وأوضح المراسل أن قوات النظام تحاول التقدم من محور نبع المر، نحو معبر كسب، لافتاً إلى أن المعبر مهجور ولا تسيطر عليه أية جهة.

كذلك قضى مقاتلان من الجيش الحر اليوم، إثر انفجار ألغام أرضية في محيط سرية "خميسة" بريف القنيطرة. وقال مراسل "سمارت"، إن ألغاماً أرضية كانت قوات النظام زرعتها في محيط السرية في وقت سابق، انفجرت أثناء محاولة الجيش الحر وكتائب إسلامية اقتحام السرية، ما أوقع قتيلين، أحدهما من لواء "الفرقان" والآخر من كتيبة "شهداء الحارة". إلى ذلك، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ، قرية الصمدانية، من مقارها في تل الشعار، دون وقوع إصابات.

وفي سياق آخر، أدى رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء، القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، بحضور أعضاء مجلس الشعب، وعدد من رجال الدين، والشخصيات السياسية والعسكرية التابعة للنظام. وجاء أداء القسم بعد نحو شهر على إعلان النظام السوري، فوز الأسد في الانتخابات التي نظمها وأجراها.

وألقى بشار الأسد خطاباً بعد أداء القسم، اعتبر فيه الانتخابات المذكورة "استفتاء على السيادة"، وشكر من شارك فيها. وتحدث مجدداً عن ما أسماها "الحرب على سوريا"، والتدخل الأجنبي في الشأن السوري، في إشارة إلى مواقف تركيا ودول خليجية، متهماً إياها باستهداف "استنزاف سوريا"، وأطلق تهديدات للدول العربية والغربية، قائلاً إنها "ستدفع الثمن غالياً"، وأنّه "سيواصل قتال المسلحين".

وتطرق إلى "الحوار الوطني"، قائلاً إنّ "الحوار لا يشمل العملاء"، كما تحدث عن إعادة الإعمار على اعتبارها "عنوان الخطة الاقتصادية المقبلة" لحكومته.

وكانت قوات النظام أغلقت الطرق والساحات الرئيسية في دمشق صباح اليوم، خاصة تلك المؤدية إلى مبنى مجلس الشعب في حي الصالحية، حيث كان من المفترض للأسد أداء القسم هناك، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، قبل أن ينقل التلفزيون الرسمي للنظام القسم والخطاب من قصر الرئاسة.

============================================================
** سمارت نيوز