الجيش الحر يسيطر على موقع بإدلب وقتلى في قصف جوي على الرقة 2014/07/09 19:59 +03:00

Description

التقرير المسائي
2014/07/09 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
تمكن الجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم الأربعاء، من السيطرة على حاجز لقوات النظام قرب معسكر الحامدية في ريف إدلب، حسب مراسل "سمارت". وجاءت السيطرة على حاجز "الدهمان"، بعد اشتباكات سقط فيها قتلى وجرحى من قوات النظام، كما تمكّنت الكتائب من أسر عنصر، إضافة إلى تدمير دبابة وإعطاب أخرى لقوات النظام.

بالمقابل، قضى مقاتلان للجيش الحر في اشتباكات مع قوات النظام عند حاجز "الطراف" قرب بلدة كفرومة، وسط قصف جوي ومدفعي على منطقة المواجهات. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، بلدة كفرومة، بينما طال قصف مماثل قرية البشيرية، من حواجز قوات النظام في مدينة جسر الشغور وأوتستراد أريحا- اللاذقية، فيما طال قصف جوي بالصوراريخ، مدينة كفرتخاريم، دون تسجيل إصابات.

هذا وجرح عدد من عناصر قوات النظام ليل الثلاثاء - الأربعاء، إثر قصف مدفعي على جبل الأكراد بريف اللاذقية. وأفاد مراسل "سمارت"، أن كتيبة "أنصار الهدى" قصفت بمدفع "جهنم"، مواقع لقوات النظام في قرية كفرية بجبل الأكراد، ما أدى لجرح عدد من العناصر.

في الغضون، ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على قرية برادون وثلاثة أخرى على قرى جبل التركمان، ما خلّف أضراراً مادية، وظهر اليوم، استهدفت كتائب إسلامية بصواريخ "غراد"، مقرات قوات النظام في قرية قسمين، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

إلى ذلك، قتل مدني من بلدة مصياف بحماة، تحت التعذيب، في أحد معتقلات قوات النظام بدمشق. وأكد مراسل "سمارت"، مقتل محمد موفق زريق، أمس الثلاثاء، تحت التعذيب، وذلك بعد أكثر من عام على اعتقاله من قبل المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام، في منطقة العمارة بدمشق.

كذلك وردت معلومات عن مقتل أربعة عشر مديناً من بلدة خطاب شمال غرب حماة، على أيدي مقاتلي كتائب إسلامية، بعد اتهامهم بالعمالة للنظام السوري، حسب ما أورده "المكتب الإعلامي لاتحاد ثوار حماة"، و"التجمع الوطني لأحرار حماة"، و"المؤسسة الإعلامية في محافظة حماة"، على صفحاتها الرسمية في "فايسبوك". وجاء في الخبر الذي تداولته الصفحات الإخبارية في حماة، أنّ بين القتلى نساء، ونازح من مدينة الرستن في حمص.

وذكرت المصادر ذاتها تعرض بلدة خطاب لقصف مدفعي وصاروخي، من مطار حماة العسكري ورحبة خطاب، وسط إطلاق نار داخل البلدة. وقالت "المؤسسة الإعلامية" إنّ قوات النظام، مدعومة بعناصر مليشيات تابعة لها، اقتحمت البلدة فجر اليوم، دون أن يتسنى لمراسلنا معرفة ملابسات مقتل المدنيين وكيفية قتلهم.

في الأثناء، قتل مدنيان وجرح عشرة آخرون في قصف جوي استهدف مناطق عدة في مدينة الرقة. وقال مراسلنا هناك، إن الطيران الحربي شنّ خمس غارات على "معسكر الطلائع"، فيما طالت غارة أخرى منزلاً في منطقة الفخيخة القريبة، ما أوقع قتيلين وعشرة جرحى. هذا وتعرضت منطقة معدان بريف الرقة الشرقي، لقصف جوي مماثل، دون ورود أنباء عن إصابات.

وجرح ثلاثة مدنيين اليوم، إثر اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وكتائب من "الجبهة الإسلامية" في بلدة مسرابا بريف دمشق. وأوضح مراسل "سمارت"، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، ما أدى لجرح ثلاثة مدنيين على الأقل "برصاص طائش"، وسط حالة حظر للتجوال في البلدة. من جانب آخر، جرح عدد من المدنيين بسقوط صاروخي أرض-أرض على مزارع بلدة كفربطنا، من مطار المزة العسكري، بينما شنّ الطيران الحربي ست غارات على بلدة المليحة، دون تسجيل إصابات. هذا وتواصلت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر منذ ليل أمس، في بلدة الطيبة بالريف الغربي، إثر
محاولة قوات النظام اقتحام البلدة، وفق المراسل.

وسقط جرحى من قوات النظام الأربعاء، جرّاء قصف مدفعي على تل الحارّة في ريف درعا الغربي. وحسب مراسل "سمارت"، استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون، مواقع قوات النظام على التل، ما أوقع عددا من الجرحى، ونشوب حرائق في المنطقة. بالمقابل، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة إنخل وبلدتي اليادودة وسحم الجولان، أعقب ذلك قصف مدفعي من اللواء 61 على سحم الجولان، دون وقوع إصابات.

في سياق آخر، قالت "الهيئة الشرعية" بمحافظة حلب، إنها وضعت يدها على مديرية الصحة في المحافظة، وتمنع نقلها من داخل المدينة إلى الريف، وذلك في بيان نشر على الصفحة الرسمية لـ"الهيئة" في "فايسبوك". ويأتي ذلك بعد تعيين الهيئة مديراً جديداً، كلف بتسيير أمور المديرية، بعد استقالة مديرها، عبد القادر فرح. وتتضمن مهام المدير الجديد، متابعة العمل وعمل الموظفين، و"الحفاظ على مسمياتهم الوظيفية دون إقصاء أي منهم"، وفق البيان.

وتشكلت "هيئة طبية"، وصفها البيان، بأنها "خدمية ثورية داخلية، تتمتع بالاستقلالية". وتطلب مديرية الصحة من الهيئات الطبية العاملة على الأرض، التعاون والتنسيق معها، كما دعت إلى اجتماع تشاوري لإعادة هيكلة المديرية وتوحيد العمل الطبي في حلب، حسب بيان "الهيئة الشرعية".

============================================================
** سمارت نيوز