الجيش الحر يسيطر على سرية عين الدرب وقريتين في ريف القنيطرة 2014/07/10 20:19 +03:00

Description

التقرير المسائي
2014/07/10 20:19 +03:00
من سمارت للأنباء
سيطرت كتائب من "الجبهة الإسلامية" اليوم الخميس، على بلدة مسرابا في ريف دمشق، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب مراسل "سمارت". وقال قائد جيش الإسلام"، التابع لـ"الجبهة الإسلامية"، زهران علوش، في حسابه على موقع التواصل "تويتر"، إنّ أربعين عنصراً من التنظيم قتلوا في الاشتباكات، دون أن يتسنى للمراسل التأكد من حجم الخسائر، في حين أفاد أنّ "جيش الإسلام" أسر عدداً من عناصر التنظيم في البلدة، بينما فر آخرون إلى مناطق مجاورة في الغوطة الشرقية، مؤكداً مقتل ثلاثة من مقاتلي "الحبهة الإسلامية" خلال المعارك. كما أوضح المراسل أنّ الأهالي تعاونوا مع مقاتلي
"الجبهة"، لإزالة الألغام التي كان التنظيم زرعها خلف منطقة الكازية في وقت سابق.

في الأثناء، أكد مراسلنا سيطرة الجيش الحر على سرية عين الدرب، التابعة للواء 90، وعلى قريتي عين الدرب ومجدولية في ريف القنيطرة. وجاءت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، وبين كتائب من "لواء السبطين" و"لواء شهداء الحرية"، التابعين للجيش الحر، وسط قصف لقوات النظام بقذائف الدبابات والقنابل العنقودية على منطقة المواجهات دون تسجيل إصابات. كما تعرضت القرى التي سيطر عليها الجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم وأمس، لقصف مدفعي من مقار قوات النظام في تلال مسحرة والشعار والحارّة، فيما شنّ الطيران الحربي غارة على بلدة بريقة، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.

شمالاً، قتل مدنيان وجرح عشرات آخرون اليوم، جراء قصف جوي على حي الميسر بمدينة حلب، في حين جرح ستة مدنيين آخرين، بينهم امرأة، في قصف مماثل على منطقة طريق الكاستيلو، أسعفوا إلى مشافي ميدانية قريبة. كذلك جرح ستة مدنيين في قصف جوي على بلدة تل رفعت في الريف الشمالي، فيما جرح آخرون في قصف مشابه على مدينة مارع. وقال مراسلنا إن الطيران الحربي شنّ غارة على أحياء سكنية في مارع، ما أوقع عدداً من الجرحى، معظمهم أطفال، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. كما استهدف الطيران الحربي بصاروخ فراغي مدينة تل رفعت، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة الملّاح في
مدينة حريتان. وفي الغضون، طالت غارة جوية مدينة عندان، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

وسقط خمسة عشر قتيلاً من الجيش الحر أمس الأربعاء، خلال اشتباكات عند حاجزين لقوات النظام، قرب معسكر الحامدية بريف إدلب. وحسب مراسل "سمارت" هناك، قضى سبعة من مقاتلي الجيش الحر، أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام استعادة السيطرة على حاجز "الطرّاف"، الذي خسرته منذ يومين، بينما قتل ثلاثة آخرون في معارك السيطرة على حاجز "الدهمان". ومن ناحية أخرى، قتل عنصر من لواء "داوود"، خلال اشتباكات مع مقاتلي "الهيئة الشرعية" في مدينة بنّش، وذلك بعد رفض مقاتلي "جيش الشام" المرتبطين باللواء، تسليم سلاحهم لـ"الهيئة".

سياسياً، رحبت واشنطن بانتخاب رئيس جديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، معربة عن رغبتها مواصلة العمل مع الائتلاف. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، "جين ساكي"، إنّ بلادها ترحب بانتخاب هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف، وأثنت على جهوده ونشاطاته السابقة، وأضافت في بيان أمس، أن "الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع البحرة والقادة الجدد الآخرين، للتواصل مع كل الطوائف السورية وتمتين الوحدة بين مؤسسات المعارضة". وكان البحرة انتخب أول أمس رئيساً للائتلاف، خلفاً لأحمد الجربا، فيما انتخب كل من محمد قداح وعبد الحكيم بشار ونورا الأمير نواباً
للرئيس، وفاز نصر الحريري بمنصب الأمين العام للائتلاف.

============================================================
** سمارت نيوز