قوات النظام تخرق الهدنة في القدم والعسالي بدمشق 2014/07/11 20:01 +03:00

Description

التقرير المسائي
2014/07/11 20:01 +03:00
من سمارت للأنباء
تعرّض حي العسالي لقصف بالمدفعية الثقيلة، من فرع أمن الدولة، بمعدل خمس قذائف كل ساعة، ليل الخميس-الجمعة، فيما سقطت قذائف هاون على منطقة المادنية بحي القدم، دون ورود أنباء عن إصابات، ولفت مراسل "سمارت" أنّ القصف الذي طال حيي العسالي والقدم، يعتبر خرقاً من قبل قوات النظام، للهدنة القائمة هناك.

وفي الغضون، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون الثقيل، أحياء سكنية في بلدة ببيلا جنوب العاصمة دمشق، ما خلف دماراً في منازل المدنيين، دون تسجيل إصابات، حسب مراسل "سمارت".

كذلك، طال قصف بقذائف الهاون حي الحجر الأسود، من مقار قوات النظام في اللواء 58 بجبال صهيا، في وقت طال فيه قصف مدفعي المنطقة الواصلة بين داريا ومعضمية الشام بريف دمشق، من مقرات الفرقة الرابعة.

أما في منطقة القلمون، فاعتقلت قوات النظام عشرة مدنيين، من بلدتي جيرود والناصرية، خلال مرورهم على حاجز للأخيرة أمس، وأفاد مراسلنا أنّ الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني وسهل بلدة رنكوس، دون تسجيل إصابات.

هذا وشنّ الطيران الحربي اليوم الجمعة، غارات على بلدات المليحة وكفربطنا وعربين، في حين طال قصف جوي مماثل مدينتي عدرا وداريا، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.

في ريف درعا، جرح عدد من المدنيين اليوم، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة جاسم. كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية كحيل وبلدة اليادودة ومدينتي داعل وطفس. تزامناً مع قصف لقوات النظام بمضاد الطيران عيار 23، على أحياء في منطقة درعا البلد.

بالمقابل، قصف الجيش الحر، تل الحارة بقذائف الهاون والدبابات، من مقراته في قرية الهجة بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى الى نشوب حرائق على التل.

إلى دير الزور، حيث أصدر تنظيم الدولة الإسلامية صباح اليوم الجمعة بياناً، يطالب فيه مقاتلي الكتائب الإسلامية والفصائل المقاتلة في دير الزور وريفها، تسليم أسلحتهم وإعلان "التوبة" على حد تعبير البيان، خلال مدة أقصاها أسبوع، تبدأ اليوم.

وهدد التنظيم بأنّ كل من لا يستجيب للبيان ولا يسلم سلاحه أو يتستر على من أخفاه، يعتبر "خلية نائمة معادية للدولة"، كما أوضح أنّ على من يرغب في "التوبة" تقديم صورة عن هويته مع صور شخصية لـ"المحكمة الإسلامية"، (الهيئة الشرعية سابقاً)، وأنّ من أخذ الوثيقة التي يسميها التنظيم "ورقة توبة"، ينبغي أن يسجلها في "المحكمة الإسلامية" بمدينة الميادين، وذلك بهدف التوثيق وحتى لا يتعرض عناصر "الدولة" لهم.

من جانب آخر، أصدر مركز توثيق الانتهاكات في سوريا اليوم، تقريراً خاصاً حول النازحين داخلياً، ومخيمات النزوح في محافظة إدلب شمالي البلاد. وقال المركز إنّ التقرير أعدّ في شهر تموز الجاري، اعتماداً على زيارات ميدانية لأحد باحثي المركز، ولقاءات مع القائمين على المخيمات والكوادر الطبية والإغاثية والنازحين.

وقسم التقرير المخيمات إلى نظامية وتجمعات عشوائية، وتضم المخيمات النظامية تجمعين رئيسيين هما: مخيمات طريق الدانا، وتجمع مخيمات أطمة، فيما تضم المخيمات العشوائية: مخيم سرجيلا، مخيم الخربة (شنشراح)، مخيم تلمنس، إضافة إلى نازحي بلدكة كنصفرة.

بعض أبنية المخيمات سابقة الذكر، مصنوعة من عوازل صاج، إلاّ أنّ معظمها عبارة عن خيم، وأكّد مدير أحدها أنّ معظمها أيضاً غير مخدّم صحياً، حيث لا يوجد مستوصفات أو نقاط طبية، وتقدم الخيم الطبية المتواجدة في بعض المخيمات إسعافات أولية وأدوية بسيطة فقط. ويذكر التقرير أنّ فرص العمل تكاد تكون معدومة في المخيمات، أما بالنسبة للتعليم فيوجد مدارس ابتدائية في بعضها، تدرس المناهج الموضوعة من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

ويقطن مخيمات إدلب نازحين من ريف حماة الشمالي، وريفي إدلب الشمالي والجنوبي وجبل الزاوية وخان شيخون، وفق التقرير.

في سياق متصل، استقبلت المملكة الأردنية 146 لاجئاً سورياً، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة جرحى، أسعفوا إلى المستشفيات الحكومية هناك، حسب ما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت مفوضية اللاجئين، إن العدد الإجمالي للاجئين السوريين في الأردن منذ شهر آذار العام 2011، وحتى الآن، تجاوز 600 ألف لاجئ، فيما أكد مسؤولون أردنيون أن عدد السوريين في الأردن يبلغ مليوناً و400 ألفاً.

وتعتبر المملكة الأردنية أكثر الدول العربية استقبالاً للاجئين السوريين، بسبب طول حدودها المشتركة والتي تصل إلى 378 كم، كما يوجد عشرات المعابر غير الشرعية، والتي تشهد استنفاراً عسكرياً وأمنياً عقب تدهور الأوضاع في سوريا.

============================================================
** سمارت نيوز