عشرة قتلى لقوات النظام عند أطراف عربين بريف دمشق - 2014/07/11 11:59 +03:00

Description

التقرير الصباحي
2014/07/11 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء

قتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام أمس الخميس، جراء قصف مدفعي نفذته كتائب إسلامية على نقطة عسكرية عند أطراف مدينة عربين بريف دمشق. وقال مراسل "سمارت"، إن كتيبة المدفعية التابعة لـ "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، استهدفت بمدفع محلي الصنع، نقطة هندسة تابعة لقوات النظام، ما أدى لمقتل أكثر من عشرة عناصر وتدمير الموقع بالكامل. وفي سياق آخر، اغتال مجهولون أمس، عمار الخطيب، عضو لجنة المصالحة في مدينة التل، بمسدس كاتم للصوت، دون أن يتسنى لمراسل "سمارت" معرفة المزيد من تفاصيل الحادثة.

إلى ذلك، سيطرت كتائب إسلامية ليل الخميس - الجمعة، على قرية الرهجان في ريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وبحسب مراسل "سمارت"، سيطرت كتائب من "جبهة النصرة" و"أجناد الشام" على القرية بعد اشتباكات عنيفة. جاء ذلك عقب تفجير عنصر من "النصرة" سيارة مفخخة وهو بداخلها، في تجمع لقوات النظام داخل القرية، ما خلف عدداً من القتلى والجرحى، ومقتل منفذ العملية.

في حين جرح عدد من المدنيين، بينهم خمس نساء، خلال المعارك في قرية الرهجان، فيما قصفت قوات النظام القرية، بالمدفعية الثقيلة، من مقارها في اللواء 47. كما أفاد المراسل أن الكتائب استولت على دبابة وكمية من الأسلحة والذخيرة خلال المواجهات، مشيراً إلى أن أهمية السيطرة على قرية الرهجان، تأتي من كونها تقطع طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام، إلى بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي.

وفي إدلب، أعلن المجلس المحلي بقرية إبلين أمس، أنهم بصدد توزيع مساعدات إغاثية على سكان القرية اليوم الجمعة. وقال محمد حسين، مسؤول المكتب الإغاثي في المجلس، إن "المساعدات تتضمن مادة الطحين، وحليب الأطفال، وفوط للأطفال، إضافة إلى سلل غذائية، مقدمة من جمعية الإحسان الخيرية".

وأضاف حسين لـ "سمارت"، أن "الفقراء والمحتاجين في القرية يقدر عددهم بنحو 200 أسرة بينها نحو 150 أسرة نازحة من المناطق المحيطة "، مشيراً إلى أنهم "سيقسمون السلل الغذائية، البالغ عددها 50 سلة، إضافة إلى 50 كيس طحين بوزن 25 كغ، لتغطية حاجة الجميع"، علما أن القرية ، حسب قوله.

وإلى الشرق، يواصل تنظيم "الدولة الإسلامية"، منع أهالي بلدة الشحيل في ريف ديرالزور الشرقي، من العودة إلى منازلهم، إثر الاتفاق مع الكتائب المقاتلة في البلدة قبل نحو أسبوع. وأوضح مراسل "سمارت"، أن كتائب من "لواء مؤتة الإسلامي" و"حركة طالبان الإسلامية" و"لواء الإخلاص"، التابع للجيش الحر، وقعت اتفاقاً مع تنظيم "الدولة"، يقضي السماح للمدنيين الخروج من البلدة، لمدة عشرة أيام، قبل العودة إليها، مضيفاً أن 400 أسرة نزحت من منازلها باتجاه الريف.

كما أشار أن الكتائب أعلنت التوبة لتنظيم "الدولة الإسلامية" قبل انسحابها من البلدة، فيما أقام التنظيم حواجز عند مداخل البلدة، لمنع المدنيين من العودة إلى منازلهم، حيث يعيشون في ظل ظروف إنسانية صعبة، وفق المراسل.

ومن جهة أخرى، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الهجمات التي يشنها تنظيم "الدولة الإسلامية" على منطقة كوباني (عين العرب) بريف حلب. وقال الائتلاف، في بيان له الخميس، إن منطقة كوباني والقرى الشرقية "تشهد منذ أكثر من أسبوع، حالات نزوح جماعية وقتل وتشريد نتيجة القصف العشوائي الذي يمارسه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ضد القرى الآهلة بالسكان".

وأضاف أن القصف تسببت باستشهاد العديد من المدنيين وجرح آخرين، كما يعتقل التنظيم ما يزيد عن 140 طالباً منذ شهر أعمارهم بين 14 - 15 عاماً. كما أوضح الائتلاف أنه يحيّي "الجهود المشتركة"، للدفاع عن المدنيين في المنطقة.

وتزامنت إدانة الائتلاف مع بيان مماثل أصدرته "هيئة التنسيق الوطنية"، نددت فيه بالهجمات التي تتعرض لها مدينة كوباني من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، مناشدة "جميع السوريين بالوقوف معاً لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي، لما يشكله من خطر على وحدة سورية ومستقبلها".

وقالت هيئة التنسيق إنه بعد أن "سيطر التنظيم على مناطق واسعة من العراق واستولى على أسلحة متنوعة من الجيش العراقي، بدأ بتوسيع رقعة نفوذه داخل سوريا، بدءاً من المناطق الحدودية في مدينة البوكمال، مروراً بمدينة ديرالزور وريفها، وصولاً إلى الشمال السوري على الحدود التركية، بهدف وصل المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا".

وفيما تشهد منطقة كوباني هجمات عنيفة من قبل التنظيم، أعلنت "الإدارة الذاتية الديمقراطية" في الحسكة، عن انتخاب رئيسين في منصب الحاكمية المشتركة لمقاطعة الجزيرة. وقال جوان محمد، الناطق الرسمي باسم "الإدارة الذاتية"، في اتصال مع "سمارت"، إن "المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية انتخب كل من حميدي دهام العاص وهدية يوسف لمنصب الحاكمية المشتركة في مقاطعة الجزيرة، بعد تقديم طلبات الترشيح للمحكمة الدستورية العليا في الإدارة"، مؤكداً، "اكتمال هيكلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة بهذا الإجراء".

============================================================
** سمارت نيوز