Verified

أهل الشام: تفجير "دار الأيتام" كلف شهراً من الحفر والتفخيخ 2014/07/12 19:59 +03:00

16:59 Jul 12 2014 Syria

Description
2014/07/12 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل عدد من عناصر قوات النظام اليوم السبت، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في مدينة دير الزور، حسب مراسل "سمارت"، ودارت مواجهات بين الطرفين في حي الحويقة، عقب محاولة قوات النظام التقدم فيه، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر، وسط قصف بقذائف المدفعية والدبابات من جسر الجورة والجبل المجاور، كذلك استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، مدينة موحسن في الريف الشرقي، في حين سقطت قذيفة هاون، مجهولة المصدر، على حي القصور بمدينة ديرالزور، دون وقوع إصابات.

إلى ذلك، قتل عشرات من عناصر قوات النظام ليل الجمعة – السبت، إثر تفجير كتائب من "غرفة عمليات أهل الشام"، مبنى دار الأيتام، الملاصق لمقر المخابرات الجوية، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، وسيطرة "أهل الشام" على أجزاء من المبنى، قبل أن تدور اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيطه، حسب الصفحة الرسمية لـ"أهل الشام".

وأظهر شريط مصور نشرته "غرفة عمليات أهل الشام" اليوم، نفقاً تقول الغرفة أن مقاتليها حفروه تحت مقر قوات النظام في مبنى دار الأيتام بحلب قبل تفجيره، وقال أحد مقاتلي "أهل الشام" في الشريط، إنّهم استغرقوا نحو شهر في حفر وتفخيخ النفق.

في السياق ذاته، شنّ الطيران الحربي عدة غارات على محيط فرع المخابرات الجوية، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المنطقة، وسط قصف مدفعي، من تلة الشيخ يوسف.

وفي عملية مشابهة، فجر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية ليل أمس، معمل "الدروبس" في قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي، حيث يتمركز عناصر من قوات النظام، ما خلف قتلى وجرحى في صفوفهم، وقصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، بلدتي حريتان وكفرحمرة، في حين طال قصف مدفعي بلدة كفرحمرة، من مواقع قوات النظام في جمعية الزهراء.

في ريف إدلب، سقط ثلاثة جرحى من "حركة أحرار الشام" الإسلامية اليوم، خلال تعرض عربتهم لإطلاق نار في بلدة آفس بريف إدلب، خلال مداهمة "أحرار الشام"، مقراً لـ"لواء داوود" في البلدة، واعتقالها عدداً من عناصر اللواء المنشق عن "جيش الشام" مؤخراً، والعائد إلى صفوف "الدولة الإسلامية"، حيث توجه اللواء الأسبوع الفائت، إلى مدينة الرقة، وانضم إلى تنظيم "الدولة" مجدداً، وسط معلومات عن مشاركته في المعارك ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية بمنطقة كوباني (عين العرب).

من جانب آخر، قتل ثلاثة أشخاص من ريف حماة أمس الجمعة، تحت التعذيب، في معتقلات قوات النظام بمدينة دمشق، وفق "المكتب الإعلامي لاتحاد ثوار حماة"، الذي أوضح أنّ عسكرياً منشقاً من قرية الحمدانية الشرقية، قضى تحت التعذيب، في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام نحو ثلاث سنوات، فيما قتل مدنيان من قرية العشارنة، في فرع الأمن العسكري (215).

كذلك قتل عسكري منشق أمس، جراء قصف جوي استهدف مدينة مورك في الريف الشمالي، فيما تعرضت بلدتا خطاب ولحايا ومدينة اللطامنة في الريف الشمالي، لقصف صاروخي ومدفعي من مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين، وقصف الطيران الحربي بالصواريخ، منطقة الزوار، تزامناً مع سقوط براميل متفجرة على بلدة لحايا، فيما دارت اشتباكات بين كتائب إسلامية وقوات النظام، التي حاولت التقدم إلى قرية قبيبات في الريف الشرقي.

وفي حمص ، قضى أحد مقاتلي "الحر" في مدينة الحولة بالريف الشمالي أمس، متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام في وقت سابق، وتعرضت مدينة الحولة، لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية، من موقع قوات النظام عند حاجز قرمص، دون تسجيل إصابات، كما طال قصف مدفعي قرية السعن الأسود بالريف الشمالي، من مقرات قوات النظام في قريتي حوش الديواني والمشرفة، فيما ألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على قرية عز الدين.

في الغضون، وزع ناشطون بالتعاون مع جمعية خيرية، حصصاً إغاثية في حي الوعر، إضافة إلى وجبة إفطار مجانية، وفق "تكتل ناشطي حمص الأحرار".

جنوباً، قتل مقاتل لـ"جيش الإسلام" خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، في مزارع بيت سوى بريف دمشق، اليوم السبت، حسب مراسل "سمارت"، ويحاصر مقاتلو "جيش الإسلام" منذ صباح اليوم، منطقة مزارع بيت سوى، حيث لا يزال بعض عناصر تنظيم "الدولة"، وتدور بين الطرفين اشتباكات متواصلة حتى اللحظة، أسفرت عن سقوط قتيل للأول، دون توفر معلومات حول خسائر عناصر التنظيم.

يأتي هذا بعد سيطرة "الجبهة الإسلامية" قبل يومين، على مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية، إثر اشتباكات مع "التنظيم"، قتل خلالها ما يقارب أربعين عنصراً له، وخمسة مقاتلين من "الجبهة".

إنسانياً، دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، الدول الأوروبية إلى استقبال مزيد من اللاجئين السوريين، لافتة أنه يتعين عليها توفير التوطين الدائم لمائة ألف سوري خلال العامين المقبلين، لتخفيف العبء عن دول الشرق الأوسط، وقالت المفوضية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أمس الجمعة، إن على أوروبا أن تفتح أبوابها لمزيد من اللاجئين، إذ إنها لم تستقبل سوى "أعداد ضئيلة" منهم، في حين وصلت البلدان المجاورة لسوريا إلى "درجة التشبع".

وأضافت المفوضية أنه بينما فر 2.9 مليون سوري إلى دول الجوار، إضافة إلى مصر، فإن دولاً في أوروبا استقبلت فقط 123 ألف شخص، واستقبلت السويد وألمانيا أكثر من نصف طالبي اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي، كما تعد دول بلغاريا وسويسرا وهولندا أيضاً، من أكبر الدول التي تستقبل لاجئين في أوروبا.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
20 + 2 =