Verified

مقتل قائد عمليات قوات النظام بريف حلب الجنوبي عند جبل عزّان - 2014/07/08 11:59 +03:00

08:59 Jul 8 2014 Syria

Description
التقرير الصباحي
2014/07/08 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء

قتل قائد عمليات قوات النظام في ريف حلب الجنوبي ليل الاثنين – الثلاثاء، إثر اشتباكات في محيط جبل عزّان بالمنطقة. وأوضح مراسل "سمارت" أن اشتباكات عنيفة دارت في محيط جبل عزان، بين مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة، وعناصر قوات النظام من جهة أخرى، ما أدى لمقتل "عكل العلي"، قائد عمليات الأخيرة بريف حلب الجنوبي.

وفي الأثناء، جرح عدد من المدنيين، جرّاء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة تل رفعت في الريف الشمالي، بينما سقط أمس ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى إثر غارة للطيران الحربي على مدينة اعزاز.

هذا وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي مساكن هنانو بمدينة حلب، في حين ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي الهلك، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.

من ناحية أخرى، أعلنت عدة فصائل عسكرية تابعة للجيش الحر وكتائب إسلامية أمس الاثنين، تشكيل قوة لدعم جبهات مدينة حلب، ضد عناصر كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام، وذلك حسب بيان وصلت لـ"سمارت" نسخة منه.

وجاء في البيان: " نظراً للأهمية الكبرى لإنقاذ جبهات حلب من هجمات النظام وتنظيم داعش، قررنا تشكيل قوة تدخل سريع، يقودها عسكريون أكفّاء، مهمتها الأولى إنقاذ حلب، على أن تكون قيادة هذه القوة مستقلة في قرارها العسكري، وقوامها 600 مجاهد بشكل مبدئي. ووقّع على البيان كل من (حركة حزم، جبهة النصرة ، جبهة ثوار سوريا، لواء جبهة ثوار سراقب، الفرقة 13، و لواء فرسان الحق).

إلى ذلك، أعلنت قيادة "جيش الشام"، فصل "لواء داوود" من صفوفها، لعدم التزامه بميثاقها، على حد وصف بيان وصلت لـ"سمارت" نسخة منه. وحسب قائد جيش الشام، راشد طكو، فإن "رتل لواء داوود الذي كان من المفترض توجهه لمؤازرة الثوار في حلب، غيّر من مسيره وتوجه إلى داعش في الرقة، فيما وردت أنباء عن انشقاقه عن جيش الشام".

وكان" لواء داوود" قد أعلن بالاشتراك مع مجموعة فصائل عسكرية في بداية العام الجاري، تشكيل "جيش الشام" المستقل، وذلك بعد انشقاق "اللواء" عن تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق مراسلنا.

في الغضون، قضى أربعة مقاتلين لـ "الجبهة الإسلامية" وعنصر لـ "جبهة النصرة"، خلال اشتباكات مع قوات النظام عند معسكر الحامدية قرب مدينة معرة النعمان بإدلب. وقال المراسل، إن اشتباكات دارت بين قوات النظام والجيش الحر بالاشتراك مع "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، عند حاجزي الدهمان والطراف التابعين لمعسكر الحامدية، قتل خلالها أربعة مقاتلين من "الجبهة الإسلامية" وعنصر من "النصرة".

وسيطرت الكتائب المهاجمة على حاجز الطراف، كما استولت على دبابتين لقوات النظام خلال تلك المواجهات، وفق المراسل.

جنوباً، جرح ثلاثة مدنيين أمس، إثر سقوط قذائف هاون في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق. وحسب مراسل "سمارت" فإن عدّة قذائف هاون سقطت في ساحة الأمويين ومحيطها وسط المدينة، ما أدى لجرح ثلاثة مدنيين، أسعفوا إلى مستشفى "المواساة" الحكومي.

وفجر أمس، سقط ستة قتلى "للجبهة الإسلامية"، باشتباكات مع عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" في مدينة مسرابا بريف دمشق. وأفاد مراسلنا أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين، بعد تسلل عناصر من التنظيم إلى أحد مقرات جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية في المدينة، ما أوقع ستة قتلى للأخير وسط أنباء عن إصابات في صفوف "التنظيم". كذلك أكد مراسلنا انسحاب عناصر "التنظيم" إلى مقارهم عند أطراف مدينة دوما.

في منطقة القلمون، طال قصف مدفعي وجوي ليل الاثنين - الثلاثاء، مدينة الزبداني بريف دمشق. وقال مراسلنا إن قوات النظام استهدفت الجبل الغربي للمدينة، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حواجز (الجمعيات وقلعة التل والمضيئ)، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على وسط المدينة، ما خلّف أضراراً مادية.

كذلك سقط برميلان متفجران على الجبل الشرقي للمدينة، في حين طال قصف جوي مماثل جرد مدينة قارة، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

إلى ريف درعا، جرح عدد من المدنيين، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة اليادودة. وأوضح المراسل أن قوات النظام استهدفت البلدة بالمدفعية الثقيلة، من مقرها في كتيبة البانوراما، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب. تزامن ذلك مع قصف مدفعي مشابه على بلدة أم ولد من مطار الثعلة العسكري، بينما تعرّضت قرية جمرين لقصف بقذائف الهاون، من حاجز برد، دون تسجيل إصابات.

من جانب آخر، أفاد مراسلنا بمقتل مدني من مدينة داعل أمس، تحت التعذيب في أحد معتقلات قوات النظام بدمشق.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
14 + 10 =