Verified

ستة قتلى لمليشيا حزب الله اللبناني في القلمون بريف دمشق - 2014/07/14 12:50 +03:00

09:51 Jul 14 2014 Syria

Description
التقرير الصباحي
2014/07/14 12:50 +03:00
من سمارت للأنباء

شنّ الطيران الحربي صباح اليوم الاثنين، أكثر من سبع غارات على جرود بلدات عرسال وفليطة ورأس المعرة، في القلمون بريف دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة، حسب مراسل "سمارت".

وقتل ستة من عناصر مليشيا حزب الله اللبناني، أمس الأحد، في اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية، خلال محاولة عناصر من مليشيا حزب الله، التسلل من جرود قرية نحلة اللبنانية، إلى جرود قرية المعرة على الجانب السوري، إضافة إلى سقوط ثلاثة قتلى للجيش الحر والكتائب الإسلامية، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة، على جرود عسال الورد ورنكوس أمس، دون تسجسل إصابات.

كذلك، قتل خمسة عناصر لقوات النظام، بانفجار عبوة ناسفة أمس، قرب حاجز لهم في حي الميدان بدمشق، وقال المراسل إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في حاوية قرب أحد حواجز قوات النظام في حي الميدان، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر، وإصابة أكثر من عشرة بجروج، إصابة أغلبهم خطرة.

من جانب آخر، قتل أحد مقاتلي الجيش الحر، فجر اليوم الأحد، باشتباكات مع قوات النظام، في بلدة المليحة بريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بالرشاشات المتوسطة بين "الحر" وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام مدعومة بمليشيا لبنانية من جهة ثانية، في البلدة من جهة شبعا وطريق المطار، وأكد مراسلنا سقوط سبعة صواريخ أرض أرض طراز "فيل" على البلدة، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة فيها، أصابت ثلاثة منها منطقة البساتين، وفي الغضون، تعرضت المليحة لقصف مدفعي، مصدره مقرات قوات النظام في إدارة الدفاع الجوي، ما أسفر عن نشوب حريق في حي سكني بالبلدة، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق
مراسلنا.

جنوباً، جرح أربعة مدنيين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة، على مدن وبلدات ريف درعا صباح اليوم الاثنين، حسب مراسل "سمارت"، الذي أوضح أنّ رجلاً وزوجته أصيبا بجروح، بعد أن ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً ، على منزلهما بمدينة إنخل، في حين جرحت امرأتان، إصابتهما خفيفة، بسقوط برميل على سوق مدينة داعل، كما تعرضت مدينة الشيخ مسكين لقصف جوي مماثل، دون إصابات حتى اللحظة.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والقنابل العنقودية، بلدتي عدوان وتسيل في الريف الغربي، من مقراتها في بلدة الشيخ سعد، ليل الاثنين – الثلاثاء، وفق مراسلنا هناك.

وكان ثلاثة مدنيين قتلوا، وجرح عدد آخر أمس، إثر قصف مدفعي على بلدة تسيل بريف درعا، من مقار قوات النظام في قرية الشيخ سعد، كما قتل مدني وجرح عدد آخر في قصف مماثل على بلدة عدوان، بينما اختطف ملثمون مجهولو الهوية مدنيين اثنين، على طريق الشيخ مسكين- إبطع بريف درعا، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة.

في سياق آخر، قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة أمس، برصاص مقاتلين من الجيش الحر في مدينة الشيخ مسكين بدرعا، وقال مراسلنا في المنطقة إن مقاتلين من "كتيبة الشهيدين أحمد وحمدي الحمصي"، التابعة للواء عاصفة حوران، حاولوا الاستيلاء على سيارة رجل من مدينة الشيخ مسكين، وعندما قاومهم أطلقوا الرصاص عليه وعلى أربعة من أفراد عائلته، ما أدى لمقتلهم جميعاً، ولم ترد حتى اللحظة أي بيانات بخصوص السبب، أو موقف مما حصل.

جنوباً أيضاً، استهدف الطيران الإسرائيلي مساء الأحد، مواقع عسكرية عدّة لقوات النظام، في ريفي القنيطرة ودرعا، وريف دمشق، حسب مراسل "سمارت"، وقال مراسلنا إن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات على مواقع عسكرية لقوات النظام موزعة بين ريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، كذلك استهدفت القوات الإسرائيلية بصواريخ موجهة مواقع أخرى في تلّي الشعّار والحارّة بريف درعا، ما أدى إلى نشوب حرائق فيهما، وأشار المراسل إلى أنه لم ترد أي أنباء عن إصابات في صفوف قوات النظام.

شمال البلاد، قتل أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرون ليل الأحد - الاثنين، جراء قصف جوي استهدف مناطق متفرقة في مدينة حلب، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي الفردوس، ما أوقع أربعة قتلى وعشرات الجرحى، ولا يزال البحث عن ضحايا أو ناجين تحت الأنقاض مستمراً.

هذا وجرح عشرة مدنيين أمس أيضاً، إثر قصف جوي مماثل على حي طريق الباب، أسعفوا جميعاً إلى مستشفى ميداني هناك، في حين استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية، مدينة تل رفعت في الريف الشمالي، دون وقوع إصابات، وقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلة، جرّاء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي الألمجي، وتواصل فرق "الدفاع المدني" انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، في حين عثر الأهالي أمس، على جثة الإعلامي "عمر الشبح"، عند طريق مطار حلب، وذلك بعد أيام على اختطافه من قبل جهة مجهولة.

بالمقابل، قتل عنصر وجرح آخر من قوات النظام، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في حي صلاح الدين، كما اندلعت مواجهات بين الجانبين في حي الصاخور، وقرب سجن حلب المركزي، وسط أنباء عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام.

سياسياً، يصوت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، على مشروع قرار يسمح بحرية وصول المساعدات الإنسانية، إلى مناطق يسيطر عليها الجيش الحر وكتائب إسلامية في سوريا، عبر أربعة معابر حدودية، دون موافقة حكومة النظام، حسب ما نقلت وكالة رويترز أمس، عن مسؤولين في الأمم المتحدة، وكانت النسخة النهائية لنص مشروع القرار، الذي أعدته أستراليا والأردن ولوكسمبورغ، وزع على أعضاء المجلس الجمعة، وفق سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة "جاري كوينلان".

ويواجه التصويت على مشروع القرار صعوبات مع كل من روسيا والصين، لتضمنه بنوداً حول اتخاذ مزيد من الإجراءات ضدّ الأطراف التي لا تمتثل للقرار، أو القرار 2139 الصادر عن مجلس الأمن شباط الماضي، وتشمل الإجراءات الجديدة عقوبات اقتصادية.

وتجيز مسودة القرار إدخال المساعدات إلى سوريا، من أربعة نقاط حدودية هي: باب السلامة وباب الهوى على الحدود السورية التركية، معبر اليعربية الحدودي مع العراق، ونقطة الرمثا الحدودية في الأردن، بحيث يتم تبديل الشاحنات عند الحدود، وفق آلية مراقبة تشرف عليها الأمم المتحدة "للتأكد من الطبيعة الإنسانية لحمولتها"، كما أوضح تقرير نشر على الموقع الرسمي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

بدروها، اعتبرت حكومة النظام السوري، أن تسليم مساعدات عبر حدودها دون موافقتها سيكون بمثابة هجوم.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
20 + 3 =