قتلى وجرحى في قصف جوي على حلب 2014/07/14 20:04 +03:00

Description

التقرير المسائي
2014/07/14 20:04 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر، ظهر اليوم الاثنين، جرّاء قصف جوي على بلدة حربل في ريف حلب الشمالي. وقال مراسل "سمارت" إن الطيران الحربي استهدف البلدة بصاروخ فراغي، ما أوقع ثلاثة قتلى، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني هناك.
كذلك، تعرضت بلدة إبين سمعان، لقصف جوي بالرشاشات الثقيلة، في حين استهدف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية بلدة حريتان، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

وأرسلت حركة "نور الدين الزنكي" الإسلامية، تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الصناعية في قرية الشيخ نجّار بحلب، حسبما أظهر مقطع مصور بثته "الحركة" على موقع "يوتيوب" اليوم. وقالت "الحركة" إنها بعثت رتلاً مزوداً بعربات عسكرية ومضادات للدروع، لدعم الفصائل المقاتلة ضد قوات النظام في المنطقة الصناعية بالشيخ نجّار.

في السياق، تعرّض قائد في "الحركة" لمحاولة اغتيال، أدت إلى إصابته بجروح، واتهمت "الحركة" في بيان لها اليوم، "عصبة الأنصار" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعملية الاغتيال، متوعدة بالرد على ذلك.

إلى ريف إدلب، توفي مدني في قرية جداريا بسهل الروج، صباح اليوم الاثنين، متأثراً بجراح أصيب بها، في قصف مدفعي استهدف القرية أمس، من حاجز المعصرة بقرية محمبل. كذلك طال قصف مماثل بلدة البشيرية، في ريف جسر الشغور، من حواجز قوات النظام بقرية بسنقول، دون ورود أنباء عن إصابات.

في الغضون، تواصلت الاشتباكات بين عناصر "جبهة النصرة" و"لواء أحرار الجبل الوسطاني"، بقرية حفسرجة، في محاولة الأولى اقتحامها، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

هذا ونشبت حرائق في مناطق مختلفة بريف اللاذقية أمس، جرّاء تعرضها لقصف صاروخي وبقذائف الهاون. وقال المراسل إنّ حريقاً نشب على أتستراد حلب – اللاذقية، بعد قصف صاروخي لقوات النظام، مصدره مرصد انباتة، استهدف المنطقة. في حين اندلع حريق بأحراش قرية المزيرعة في جبل الأكراد، جراء قصف بقذائف الهاون، مصدره مرصد تلا. وفي السياق ، أخمدت إطفائيات تركية أمس، حريقاً شب عند معبر اليمضية الحدودي من الجانب السوري.

شرقي البلاد، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" ظهر اليوم الاثنين، قائد "جبهة النصرة" في مدينة دير الزور. وبحسب مراسلنا فإن تنظيم "الدولة" استهدف قائد "الجبهة" صفوان الحنت، برصاصة في رأسه، أثناء تنكره ومحاولته الهرب إلى قرية حطلة.

وشهدت أحياء مدينة دير الزور، التي يسيطر عليها الجيش الحر وكتائب إسلامية، إطلاق نار عشوائي كثيف، قبل أن يؤكد ناشطون رفع رايات تنظيم "الدولة"، على مقرات لـ"جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية في المدينة.

من جانب آخر، أعلنت كتائب "محمد" المتواجدة في دير الزور، في بيان لها مساء أمس، عن توقف التعامل مع "جبهة الأصالة والتنمية"، وذلك "لتغير الهدف والمنهج"، على حد تعبيرها. كما جاء في البيان، أن الكتائب ستمتنع عن قتال تنظيم "الدولة" لعدم جواز قتال المسلم للمسلم شرعاً، وأن العدو الوحيد هو "النظام"، كذلك سوف تستمر في التواجد على جبهات حي العمال.

جنوباً، حاولت قوات الأمن التابعة للنظام، فض اعتصام في مدينة شهبا بريف السويداء، اليوم الاثنين. وذكر المراسل أن قوات الأمن طوقت المعتصمين، بعد تجمعهم أمام فرع الأمن العسكري في المدينة، احتجاجاً على سياسات الحكومة والمطالبة بعودة التيار الكهربائي، ولفت إلى اعتصام آخر في مدينة السويداء اليوم أيضاً.

يذكر أن ناشطين في المحافظة دعوا إلى اعتصام مشابه قبل أيام، إلّا أن قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية إلى الساحات الرئيسية في مدينة السويداء، وسط انتشار أمني كثيف.

من ناحية أخرى، قال المركز الإعلامي بمديرية الأمن العام الأردني، في بيان صادر أمس، "إنّ التحقيقات التي أجرتها المديرية أظهرت أنّ الأسباب خلف اغتيال قائد "لواء المجاهدين" التابع لفرقة "الحمزة" ماهر رحال، جنائية". وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للمديرية، أنّ فريق التحقيق أكد تورط شخصين من الجنسية السورية، في قتل "رحال" بمنطقة شفا بدران غربي العاصمة الأردنية عمان، قبل أيام، وذلك بعد الاستماع للشهود، حيث تبين أنّ المتهمين ارتكبا جريمة القتل على خلفية ثأر عائلي، قبل أن يلوذا بالفرار، ولا يزال البحث عنهما جارياً.
وكان قائد "لواء المجاهدين" تعرض لإطلاق نار مساء يوم الجمعة الماضي، تسبب بوفاته في وقت لاحق متأثراً بجراحه، وشيع جثمانه في مدينته إنخل بريف درعا أمس.

============================================================
** سمارت نيوز