Verified

ستة قتلى و عشرون جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في بلدة تل تمر بالحسكة - 2014/07/15 11:59 +03:00

08:59 Jul 15 2014 Syria

Description
التقرير الصباحي
2014/07/15 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء

قتلت امرأتان وأربعة مقاتلين من "وحدات حماية الشعب" الكردية (ypg) اليوم الاثنين، جراء انفجار سيارة مفخخة برتل عسكري في بلدة تل تمر بريف الحسكة.

وقال مراسل "سمارت" إن سيارة مفخخة من نوع "بيك آب" يقودها انتحاري، انفجرت برتل عسكري لقوات ال ((ypg، أثناء مروره في البلدة، ما أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين، وامرأتين بين المدنيين، ونحو عشرين جريحاً آخراً من المدنيين والمقاتلين، أسعفوا إلى مستشفيات البلدة.

يذكر أن مقاتلي "الوحدات الكردية" يسيطرون على البلدة، فيما يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على عدد من القرى المحيطة بها، وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة بين الجانبين.

هذا وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الأحياء التي كان يسيطر عليها الجيش الحر وجبهة النصرة وكتائب إسلامية، بمدينة ديرالزور أمس، وذلك بموجب اتفاق صلح عقد بين الطرفين. وحسب مراسل "سمارت" هناك، فإن الاتفاق عقد بعد دخول عناصر من التنظيم إلى المدينة، والاجتماع مع قياديين في الجيش الحر وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية، والذي قضى برفع أعلام التنظيم على مقراتهم، ومبايعة من يبقى منهم في المدينة للتنظيم.

مقابل، عدم تعرض التنظيم لهم، باستثناء بعض المطلوبين مثل "أبو البراء التونسي" القاضي الشرعي لجبهة النصرة، و "أبو حازم" قائد حركة أحرار الشام الإسلامية، و "صفوان الحنت" أمير جبهة النصرة في المدينة، والذي أعدمه التنظيم، بعد القبض عليه متنكراً بزي نسائي في كرسي للمعاقين.

وأوضح مراسلنا، أن عناصر "التنظيم" سيطروا بذلك على أحياء "الحميدية، الحويقة، الشيخ ياسين، الرشدية، كنامات، العرضي، الجبيلة، الموظفين، العمال، المطار القديم، والخسارات"، بينما تسيطر قوات النظام على حيي الجورة والقصور والجبل المطل على المدينة.

وأشار المراسل إلى أن الفصائل التي بايعت التنظيم بشكل رسمي هي: "كتائب الأنصار، وعناصر من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية"، بينما رفعت الفصائل الأخرى علم التنظيم على مقراتها دون مبايعة رسمية.

إلى حلب، قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون مساء أمس، في قصف جوي على حي طريق الباب. حيث ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على دوار الحلوانية في الحي، ما أدى لمقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين، أسعفوا لمستشفى ميداني في المنطقة.

كذلك ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي مساكن هنانو، بينما شن الطيران الحربي غارة على قرية الأسدية بريف حلب، ما خلّف أضراراً مادية، وفق مراسلنا.

في هذه الأثناء، طال قصف مدفعي وجوي مناطق عدّة بريف دمشق الغربي، دون تسجيل إصابات. وقال مراسلنا إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة الطيبة من مقارها في جبل سلح الطير، في حين طال قصف مدفعي مماثل بلدة الدير خبية من تلة الكابوسية. تزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على محيط مخيم خان الشيح، ما خلّف أضراراً مادية.

جنوباً، قتل ثلاثة أطفال اليوم الاثنين، جرّاء انفجار قنبلة عنقودية، في بلدة نمر بريف درعا. وأوضح المراسل، أن قنبلة من مخلفات قصف الطيران الحربي للبلدة، انفجرت بعدما حاول طفل حملها، ما أدى لمقتله مع اثنين من رفاقه.

في سياق متصل، طالب أهالي قرية معرية في ريف درعا أمس الاثنين، "لواء شهداء اليرموك"، بعدم "إرهاب" المدنيين، حسب بيان نشره "تجمع أحرار منطقة وادي اليرموك" على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وذلك رداً على اقتحام قرية معرية بالدبابات ظهر أمس، من قبل مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" التابع للجيش الحر، الذين أطلقوا النار عشوائياً ما أدى لجرح طفل، على حد وصف البيان.

كما أشار البيان إلى أن "اللواء" اقتحم معرية، بعدما رفض أهاليها تحويل مقسم الهاتف في القرية، إلى مقر للمحكمة الشرعية التابعة له.

وفي سياق منفصل، قال وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، محي الدين بنانة، في اتصال مع راديو "هوا سمارت" أمس، إنهم "يتواصلون مع السلطات التركية لتأمين قبولات جامعية للطلاب السوريين المقيمين في تركيا".

مؤكداً أنهم يسعون إلى افتتاح "جامعة" في المناطق المحررة، وإنشاء فرع تابع لها على الأراضي التركية الحدودية، مشيراً إلى أن "العقبات تتلخص في قضية الدعم المالي"، وأنهم سيحاولون في المؤتمر الدولي للتعليم لدول أصدقاء سوريا، توضيح معاناة سوريا "من كارثة تعليمية، سواء في التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي".

وفيما يتعلق بالتنسيق بين الحكومة المؤقتة والسلطات التركية قال "بنانة"، "إن الحكومة قدمت ثلاثة اقتراحات للسلطات التركية، وهي "إعطاء ترخيص كامل لإنشاء جامعة سورية داخل الأراضي التركية، أو السماح بفتح فرع لجامعة عالمية تدرس باللغة العربية في تركيا، أو غض النظر عن تكاليف الدراسة داخل الجامعات التركية"، لافتاً أنهم لم يصلوا إلى حل نهائي بعد.

دولياً، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس، قراراً يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي السورية، دون التقيّد بالحصول على موافقة من النظام السوري.

ونص القرار الأممي، على إدخال المساعدات المنقذة للشعب السوري، بإشراف من "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، دون التقيّد بموافقة النظام.

وقال مراسلنا إن قافلة تابعة "للأمم المتحدة" أدخلت مساعدات غذائية أمس، إلى مدينة معضمية الشام في ريف دمشق، حيث تم توزيع ألف وجبة غذائية، بالإضافة إلى أدوية قدمتها "منظمة الهلال الأحمر السوري".
يأتي ذلك في ظل حصار تفرضه قوات النظام على المدينة، وانقطاع كامل للمياه والكهرباء، وفق المراسل.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
13 + 2 =