Description
التقرير المسائي
2014/07/15 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قال مصدر في رئاسة الحكومة السورية المؤقتة، إن "الحكومة تقوم باتصالات مكثفة مع السلطات التركية، وخاصة ممن يتعاطون بإيجابية مع ملف وجود السوريين في تركيا". يأتي ذلك بعد أن شهد عدد من المدن التركية، موجة احتجاجات ضد وجود السوريين. وأوضح المصدر، في اتصال مع "سمارت"، أن عدداً من نواب البرلمان التركي تحدثوا قبل يومين عن الأحداث التي شهدتها عدة مدن تركية، بأنها "لا تعبر عن شعور الشعب التركي تجاه السوريين".
وشهدت مدينة قهرمان مرعش التركية أول من أمس، مظاهرة لمئات المواطنين الأتراك، طالبوا فيها الحكومة التركية بطرد السوريين من مدينتهم، كما اعتدى المتظاهرون على سيارات ومحال تجارية تعود للاجئين، حسب مقطع فيديو بثه نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك هاجم مواطنون أتراك محلاً تجارياً لأحد اللاجئين السوريين في مدينة أضنة أمس الاثنين، فيما قضى لاجئ من مدينة تل أبيض اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء من مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة أورفا.
وأضاف المصدر أن "الحكومة تتواصل مع السلطات التركية من أجل القيام بعدد من الخطوات التي قد تساهم في التخفيف من الاحتقان، كإقامة نشاطات مشتركة في المدن التي شهدت الاحتجاجات". وذكر أن "هذه الاحتجاجات من المرجح أن تكون لها خلفيات سياسية، مرتبطة بالانتخابات الرئاسية في البلاد"، مشيراً أن "السلطات التركية أصدرت حزمة قوانين لتسهيل أمور السوريين في البلاد، كالسماح بدخول السوريين إلى الأراضي التركية، من حملة جوازات السفر المنتهية الصلاحية، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء".
ميدانياً، قتل أربعة مدنيين وجرح عشرات آخرون اليوم الثلاثاء، جرّاء قصف جوي على مدينة الأتارب في ريف حلب. وقال مراسل "سمارت"، إن الطيران الحربي استهدف المدينة بصاروخين، ما أوقع قتيلين وعشرات الجرحى، بينهم نساء وأطفال، حالة معظمهم خطيرة. كما استهدف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية، مدينة دارة عزة، ما أوقع عدداً من الجرحى.
في هذه الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، بلدة حريتان ومدينتي عندان ومارع، من مقارها في تلة الشيخ يوسف، تزامناً مع اشتباكات بين قوات النظام وكتائب من "غرفة عمليات أهل الشام".
كذلك جرح مدنيان إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي طريق الباب بمدينة حلب، في حين سقط برميلان متفجران على حي مساكن هنانو، وبراميل أخرى على حي الشعّار، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
وقتل مدني وجرح عدد آخر في قصف جوي، استهدف بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال المراسل، إن الطيران الحربي شنّ غارة قرب مسجد بلدة أوتايا في منطقة المرج، ما أسفر عن مقتل طفلة وجرح عدد من المدنيين. كما تعرضت بلدة المليحة لقصف جوي، تزامناً مع سقوط صاروخي (أرض - أرض) من مطار المزة العسكري، ما خلّف أضراراً مادية.
في ريف دمشق أيضاً، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، مدينة دوما، من مقارها في "ضاحية الأسد"، بينما طال قصف مدفعي، سهل مدينة الزبداني وجبلها الشرقي في منطقة القلمون، من جبل هابيل وحاجز "المعسكر"، دون تسجيل إصابات. هذا وأفاد مراسلنا، أن قيادياً من "لواء الإسلام"، نجا من محاولة اغتيال في مدينة سقبا، عقب اكتشاف عبوة ناسفة ملصقة بسيارته، تم تفكيكها لاحقاً من قبل كتيبة "الهندسة".
جنوباً، قتل خمسة مدنيين وجرح ثلاثة آخرون اليوم، جرّاء قصف جوي على بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي. وحسب مراسل "سمارت"، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على البلدة، ما أسفر عن مقتل خمسة من أسرة واحدة، أم وأب وأطفالهم الثلاثة، كما جرح رجل وزوجته وابنهما، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب.
بالمقابل، قتل عدد من عناصر قوات النظام الثلاثاء، إثر استهداف الجيش الحر عربتهم قرب بلدة الشيخ سعد في ريف درعا الغربي. وقال مراسلنا إن مقاتلي "لواء المهاجرين والأنصار"، استهدفوا بصاروخ "تاو"، ناقلة جند على الطريق المؤدي لبلدة الشيخ سعد، ما أدى لمقتل عدد من العناصر. في الأثناء، تمكّن الجيش الحر من إعطاب دبابة بعد استهدافها بصاروخ مماثل، في كتيبة الدبابات قرب البلدة. وفي سياق متصل، قضى مقاتل من الجيش الحر اليوم، خلال اشتباكات مع قوات النظام عند اللواء (82) في مدينة الشيخ مسكين، وفق المراسل.
إلى ذلك، أعلنت فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية، بدء معركة السيطرة على اللواء 61 بريف درعا الغربي، وفق بيان وصلت "سمارت" نسخة منه. وأطلق على هذه المعركة تسمية "بدر القصاص في مدينة النحاس"، بهدف السيطرة على آخر مقرات قوات النظام في اللواء 61 ببلدة الشيخ سعد. وحسب ما جاء في البيان، تشارك في المعركة فصائل: جبهة ثوار سوريا، حركة المثنى الإسلامية، فرقة الحمزة، فوج المدفعية الأول، لواء الحبيب محمد، لواء عمر المختار، لواء المهاجرين والأنصار، كتيبة العقاب، كتيبة أنصار السنة، كتيبة الأمة الواحدة، وكتيبة سعد.
وكانت معارك السيطرة على اللواء 61، بدأت منذ شهر أيلول الفائت، وذلك بإعلان "جبهة ثوار سوريا" سيطرتها على "سرية الدرعيات"، جنوب محافظة القنيطرة، وفق المراسل.
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment