فصائل مقاتلة في قرية الشحيل بديرالزور تبايع تنظيم الدولة الإسلامية - 2014/07/03 12:01 +03:00

Description

مقتل سبعة عناصر لمليشيات "الشبيحة" في حي تشرين بدمشق

فصائل مقاتلة في قرية الشحيل بديرالزور تبايع تنظيم "الدولة الإسلامية"

التقرير الصباحي
2014/07/03 12:01 +03:00
من سمارت للأنباء

قتل سبعة عناصر من مليشيات "الشبيحة" التابعة لقوات النظام، ليل الأربعاء – الخميس، بتفجير منزل كانوا تسللوا إليه، في حي تشرين بالعاصمة دمشق. وقال مراسل "سمارت" إنّ مقاتلي لواء "عاصمة الإسلام"، التابع "لجيش الإسلام"، فجروا منزلاً في منطقة الحفيرية بحي تشرين، بعد تسلل سبعة عناصر من مليشيات "الشبيحة" إليه، ما أدى لمقتلهم جميعاً، ودارت بعيد ذلك اشتباكات بين مقاتلي "اللواء" وعناصر قوات النظام، خلال محاولة الأخيرة سحب جثث عناصر "الشبيحة".

في الغضون، دارت اشتباكات مماثلة، شرقي مدينة معضمية الشام في ريف دمشق، وسط قصف مدفعي استهدف المدينة، من مقرات الفرقة الرابعة في الجبال المحيطة.

هذا وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية بسيمة في منطقة وادي بردى أمس، كما استهدفتها قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من اللواء 104 حرس جمهوري، ورداً على ذلك، توجّه بعض مقاتلي الجيش الحر في القرية إلى مبنى "نبع الفيجة" لقطع مياهه عن العاصمة دمشق، إلّا أن مقاتلين آخرين وعدداً من أهالي القرية رفضوا ذلك، وقرروا عدم قطعها نهائياً "لحرصهم على أهالي دمشق"، حسب بيان نشر عبر الصفحة الرسمية "لتنسيقية وادي بردى" على موقع "فيسبوك".

إلى الشمال، حيث قتل مدني وجرح خمسة آخرون أمس، جرّاء قصف جوي على مدينة بنش بريف إدلب. وأفاد مراسلنا أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على سوق شعبي في المدينة، ما أوقع قتيلاً وخمسة جرحى، حالة أحدهم خطيرة. وفي هذه الأثناء، شن الطيران الحربي غارتين على بلدة كفرومة ومنطقة سهل الروج، دون ورود أنباء عن إصابات.

في مدينة حلب، قتل مدني وجرح ستة آخرون أمس، إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي مساكن هنانو. تزامن ذلك مع قصف مدفعي على حي الحيدرية وطريق الكاستيللو، من مقار قوات النظام في تلة الشيخ يوسف، فيما طال قصف مدفعي مشابه حي جمعية الزهراء، من الحواجز المجاورة، دون ورود أنباء عن إصابات.

إلى ذلك، استهدف قصف صاروخي مدينتي عندان وحريتان بريف حلب الشمالي، من تلة الشيخ يوسف أيضاً. بينما شن الطيران الحربي غارة على مدينة اعزاز، وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي ضهرة عواد، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل.

شرقاً، قتل ثمانية مدنيين وجرح عشرات آخرون أمس، بقصف جوي استهدف مدينة البصيرة في ريف ديرالزور الشرقي. وقال مراسل "سمارت"، إن الطيران نفذّ غارة بالصواريخ على أحياء المدينة، ما أوقع ثمانية قتلى، بينهم امرأة وطفلاها، وعشرات الجرحى، حالة بعضهم خطيرة. وفي الغضون، تعرضت منطقة كوع العتال، غرب مدينة الشحيل، إلى قصف جوي مماثل، دون وقوع إصابات، وفق المراسل.

في السياق، أعلنت فصائل مقاتلة في قرية الشحيل بريف دير الزور ليل الأربعاء – الخميس، مبايعتها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقبولها دخوله القرية، فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة بين عناصر التنظيم وعدد من الفصائل التي رفضت المبايعة حتى اللحظة.

وأوضح المراسل أنّ الفصائل التي بايعت التنظيم هي: "جيش مؤتة الإسلامي، جيش الإخلاص، جيش الإسلام عدا لواء جعفر الطيار"، في حين لا تزال "جبهة النصرة، ولواء جعفر الطيار وبيارق الشعيطات"، تخوض معارك ضد عناصر التنظيم في محيط القرية.

ونقل مراسلنا عن ناشطين محليين، بنود اتفاق بين أهالي قرية الشحيل وفصائلها من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، تنص على وقف القتال بين الطرفين منذ صباح اليوم، مع بقاء قادة الفصائل المقاتلة التي بايعت التنظيم في القرية، دون تسليم السلاح سواء أكان خفيفاً أم ثقيلاً، وبناء مقرات للتنظيم في القرية، إضافة لتعيين زعيم للقرية تابع للتنظيم من أبنائها.

وقال مراسل "سمارت" إنّ مقاتلي جبهة النصرة أخلوا مقرهم في منطقة مسبق الصنع، بمدينة الميادين، استعداداً لدخول عناصر تنظيم "الدولة" إليها، ومن جانب آخر، قتل القائد الميداني لكتيبة "بيارق الحق" الإسلامية، خلال اشتباكات ضد قوات النظام، في حي الجبيلة بمدينة دير الزور أمس.

============================================================
** سمارت نيوز