Description
12 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف جوي على دير الزور
مدنيون من الرقة يبايعون "البغدادي" واختطاف ناشط سياسي في السويداء
التقرير المسائي
2014/07/02 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل ثمانية مدنيين وجرح عشرات آخرون اليوم الأربعاء، جراء قصف جوي استهدف مدينة البصيرة في ريف ديرالزور الشرقي. وقال مراسل "سمارت"، إن الطيران الحربي نفذّ غارة بالصواريخ على أحياء المدينة، ما أوقع ثمانية قتلى، بينهم امرأة وطفلاها، وعشرات الجرحى، حالة بعضهم خطيرة.
كذلك قتل أربعة مدنيين وجرح خمسة آخرون في قصف جوي على مدينة القورية بريف ديرالزور الشرقي، فيما أفاد المراسل بمقتل عنصر من "جبهة النصرة"، خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" عند أطراف بلدة الشحيل. وكان ستة مقاتلين من "مجلس شورى المجاهدين"، قضوا فجر اليوم، في معارك مع عناصر التنظيم ببادية بلدة بقرص، بينما تعرضت منطقة كوع العتال، غرب مدينة الشحيل لقصف جوي مماثل، دون وقوع إصابات.
في الأثناء، أصيب طفلان بجروح خطيرة في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، حسب مراسل "سمارت". تزامن ذلك مع إعلان المجلس العسكري في بلدة الدار الكبيرة، رفضه أي تسوية مع قوات النظام. وقال المجلس، في بيان، إنّه سيلاحق أي مقاتل تابع له، إذا قبل التسوية مع قوات النظام، مؤكداً أنّ من قبلوا التسوية في البلدة لا "يمتون للمجلس العسكري بصلة".
وفي سياق متصل، قال ناشطون من مدينة حمص، إنّ قوات النظام تحاول عزل حي الحميدية الخاضع لسيطرتها، عن أحياء حمص القديمة، ببناء سواتر ترابية حوله، وذلك بعد أشهر من سيطرتها على الأحياء القديمة، في ظل منع المدنيين من العودة إلى بيوتهم هناك.
إلى ذلك، قتل مدني وجرح آخرون ليل الثلاثاء - الأربعاء، جرّاء قصف مدفعي على قرية عقرب في ريف حماة الجنوبي. وقال مراسل "سمارت"، إن قوات النظام استهدفت القرية بالمدفعية الثقيلة والقنابل العنقودية، من حاجزي "مؤسسة المياه" و"التاعونة"، ما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى. في الأثناء، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا ومورك في الريف الشمالي، تزامناً مع قصف مدينة طيبة الإمام، برشاشات "شيلكا" المتمركزة قرب حاجز "صوران"، دون تسجيل إصابات.
وانفجرت عبوة ناسفة ليل الثلاثاء - الأربعاء، في منطقة الكورنيش الشمالي بمدينة سلمية في ريف حماة. وحسب ما نقل مراسل "سمارت" عن ناشطين محليين، انفجرت العبوة أثناء زرعها، من قبل مجهول، ما أدى لمقتله على الفور، وأشار الناشطون إلى أن أحداً لم يتعرف إلى جثة منفذ العملية. هذا وشهدت المدينة انتشاراً أمنياً كثيفاً لمليشيات "اللّجان الشعبية" وما يسمى بـ"كتائب البعث" قرب مكان انفجار العبوة، ومنطقة قلعة "الشميميس" القريبة.
من ناحية أخرى، بايع أكثر من 100 مدني في مدينة الرقة اليوم، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "أبو بكر البغدادي"، "خليفة" لـ"الدولة الإسلامية"، حسب ما أفاد ناشط محلي "سمارت". ونقل مراسلنا عن الناشط، أن تنظيم "الدولة" أقام ما سمّاها "بالبيعة الجماعية" في مسجد "النور" وساحة "دوار النعيم" بمدينة الرقة الخاضعة لسيطرته، حيث بايع "البغدادي" نحو 120 مدنياً حتى اللحظة.
وبرر الناشط المبايعة بـ"خوف المدنيين من التنظيم الذي عمل موخراً على استعراض قدراته العسكرية في شوارع المدينة"، إضافة إلى أن التنظيم "يدفع مبلغاً قدره 250 دولاراً شهرياً، لمن يبايع البغدادي"، وذلك في ظل أزمة معيشية في الرقة، على حد قوله.
في سياق آخر، اختطف مجهولون صباح اليوم، عضو حزب "الشعب الديمقراطي" وإعلان دمشق، مشهور نصر، مع حارس مزرعته الواقعة بقرية سميع غرب مدينة السويداء. وأفاد ناشطون محليون مراسلنا بأن "الجهة المرجح وقوفها خلف العملية، عصابة من السويداء تعمل بتوجيهات من قوات أمن النظام، ولا علاقة لفصائل الجيش الحر أو جبهة النصرة أو غيرها بعملية الاختطاف". ومشهور نصر، ناشط سياسي ومعتقل سابق لدى قوات النظام. وفي السياق، شهدت مدينة السويداء اليوم، انتشاراً أمنياً كثيفاً لقوات النظام، وقطعاً للطرقات، بعد دعوة حرفيين في المدينة لاعتصام ضد سياسات وزارة الكهرباء، حسب ما نقل الناشطون.
فصائل تهدد بإلقاء سلاحها إن لم تصلها تعزيزات
أصدر أحد عشر فصيلاً مقاتلاً في ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومناطق شرقي البلاد، بياناً يحذر من خطر توسع رقعة سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهجومه على ريف حلب الشمالي، ويعتبر الأمر "خطراً على الثورة السورية". وتوجهت الفصائل الموقعة بالبيان إلى كل من: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الحكومة السورية المؤقتة، هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، جيش الإسلام، جيش المجاهدين، جبهة ثوار سوريا، حركة حزم وجبهة النصرة، للمساهمة في التصدي لتوسع نفوذ التنظيم، وأمهلتهم مدة أسبوع لإرسال تعزيزات إلى المناطق التي تشهد اشتباكات ومعارك ضد التنظيم.
وهدد الموقعون "بإلقاء سلاحهم وسحب مقاتليهم" من مناطق القتال ضد التنظيم، فيما لو انقضت المهلة دون إرسال تعزيزات، وقالوا إنهم "صامدون في وجه تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن وسيظلون".
يذكر أنّ الموقعين على البيان هم: "لواءا الجهاد في سبيل الله وثوار الرقة، وتجمع كتائب منبج، وغرفة عمليات الريف الشمالي في حلب، إضافة إلى كتائب جرابلس والكرامة والباز وأخترين، وثوار الجبهة الشرقية في منبج، وكل من جبهة أكراد سوريا والجبهة الشرقية أحرار سوريا".
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
|
|
0 |
|
Leave a Comment