المجلس المحلي في مدينة البوكمال يطلق نداء استغاثة - 2014/07/01 11:55 +03:00

Description

المجلس المحلي في مدينة البوكمال يطلق نداء استغاثة

فصائل عسكرية عدّة تنفي مسؤوليتها عن قصف مدينة إدلب أمس

التقرير الصباحي
2014/07/01 11:55 +03:00
من سمارت للأنباء

أطلق المجلس المحلي في مدينة البوكمال شرقي ديرالزور يوم أمس الاثنين، نداء "استغاثة"، جرّاء الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية"، و"مجلس شورى المجاهدين" في المدينة، حسب بيان وصلت لـ"سمارت" نسخة منه.

وجاء في البيان أن أكثر من 400 عائلة نزحت خارج المدينة، من الأحياء التي طالها القصف كأحياء ثكنة الهجانة والكتف والمساكن، في حين توقفت محطة المياه الرئيسية عن العمل لانقطاع الكهرباء، كما توقّف فرن الخبز الآلي والأفران الخاصة، نتيجة انعدام مادة الطحين.

وأضاف البيان، أنه تم إغلاق "المستشفيين الوطني و"عائشة الخيري"، لوجودهما في منطقة الاشتباكات عند أطراف المدينة، ويحول الجرحى إلى مستشفيات خاصة كمستشفيي "الهناء" و"الزبير"، إضافة إلى مشافٍ ميدانية في مدينتي العشارة والميادين.

هذا وأفاد ناشطون محليون من البوكمال مراسل "سمارت"، أن الهيئة الشرعية في المدينة حاولت عقد اتفاق مع تنظيم الدولة، يقضي بانتشار مقاتلي الحر والكتائب الإسلامية إلى جانب عناصر التنظيم في المدينة، لكن المحاولات فشلت، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، سقط خلالها قتلى وجرحى. لافتاً أن الطرفين اتفقا على السماح للمدنيين بمغادرة المدينة.

إلى غربي البلاد، حيث طال قصف مدفعي وجوي مناطق عدّة في ريف اللاذقية مساء أمس. وأوضح مراسلنا أن الطيران المروحي ألقى خمسة براميل متفجرة على قرية الغنيمية في جبل الأكراد، دون تسجيل إصابات. وفي الغضون، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، قريتي عطيرة وكلس، من مقارها بمدينة كسب، بينما تعرّضت قرية الكبير بجبل الأكراد، لقصف صاروخي من خربة سولاس، ما خلّف أضراراً مادية. وبالمقابل، قصفت كتائب إسلامية بقذائف الهاون، مقار قوات النظام في قرية مشقيتا، وفق المراسل.

من جانب آخر، أفاد مراسلنا أن منظمات داعمة توقّفت مؤخراً عن تمويل نقطة طبية في ناحية كنسبا في ريف اللاذقية، ما دفع القائمين على النقطة لإغلاقها أمس، بسبب انعدام الأدوية والمعدّات الطبية. ويعمل في تلك النقطة، نحو 15 طبيباً وممرضاً، وعادة ما كان يلجأ إليها المرضى، والمصابون جرّاء القصف والاشتباكات.

في ريف حلب، جرح ثلاثة مدنيين أمس، جرّاء قصف جوي على بلدة حريتان. وأوضح المراسل أن الطيران الحربي شنّ غارة على البلدة، ما أوقع ثلاثة جرحى، حالتهم متوسطة، نقلوا إلى مستشفى ميداني قريب. بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حيّي الكلاسة والسكري بمدينة حلب، وسط قصف مدفعي على حي باب الحديد من مقار قوات النظام في قلعة حلب، ما خلّف أضراراً مادية.

في الأثناء، أعلنت فصائل عسكرية عدّة تابعة للجيش الحر وكتائب إسلامية، عدم مسؤوليتها عن قصف مدينة إدلب أمس، حسب بيانات وصلت "لسمارت" نسخة منها.

ونفى لواءا "العهد" و"يوسف العظمة"، التابعان للجيش الحر مسؤوليتهما عن قصف مدينة إدلب بقذائف الهاون أمس، فيما أكّدت كتيبة جند الأقصى، عدم قيامها بقصف المناطق الواقعة خارج المربع الأمني وحواجز قوات النظام في المدينة، محّذرة المدنيين من الاقتراب من تلك المناطق.

وكانت قذائف هاون مجهولة المصدر سقطت في أماكن متفرقة من مدينة إدلب أمس، ما أدى لمقتل 13 مدنياً، وجرح عشرات آخرين.

وأفاد مراسلنا بمقتل مدني وجرح سبعة آخرين ليل الاثنين-الثلاثاء، جرّاء قصف جوي على قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي. حيث ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على القرية، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح سبعة آخرين، بينهم أطفال ونساء، أسعفوا جميعاً إلى مستشفى ميداني قريب. تزامن ذلك مع ست غارات للطيران الحربي على مقر المرصد 80 التابع للجيش الحر في المنطقة، ما أدى لتدمير كامل معدّاته.

جنوباً، قضى مدني من أهالي الزبداني في ريف دمشق أمس، تحت التعذيب في معتقل لقوات النظام بدمشق، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة.

في سياق متصل قال المراسل إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على وسط المدينة، ما خلّف أضراراً مادية. بينما جرح عدد من المدنيين إثر إلقاء الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على قرية بسيمة في منطقة وادي بردى، تزامن ذلك مع قصف مدفعي على جبال عين الفيجة من مقرات الحرس الجمهوري، دون تسجيل إصابات.

في السياق أيضاً، ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على بلدة أم المياذن في ريف درعا أمس، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح آخر. ورداّ على ذلك استهدف مقاتلو الجيش الحر بالمدفعية الثقيلة حاجزاً لقوات النظام عند أطراف البلدة، وسط أنباء عن إصابات في صفوف الأخيرة، وفق مراسلنا.

============================================================
** سمارت نيوز