Description
إصابات إثر استهداف قوات النظام بلدة كفرومة في إدلب بغازات سامة
قتلى "لمجلس شورى المجاهدين" في اشتباكات مع تنظيم "الدولة" بدير الزور
التقرير المسائي
2014/06/29 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرومة في جبل الزاوية بريف إدلب، وبرميلين آخرين على قرية دير الغربي، ليل السبت – الأحد، وأكّد مراسل "سمارت" أن أحد البراميل الملقاة على بلدة كفرومة، احتوى غاز الكلور السام، ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، إصاباتهم طفيفة، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب وخرجوا بعد وقت قصير، موضحاً أنّ البلدة شبه خالية من السكان، فيها مقاتلين من الجيش الحر.
في هذه الأنثاء، قتل ستة عناصر من "مجلس شورى المجاهدين" وجرح عشرات آخرون، خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ببلدة الباغوز في ريف دير الزور. وأوضح مراسلنا أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين في بلدة الباغوز، على الحدود مع العراق، ما أوقع ستة قتلى، بينهم القائد العسكري لـ"حركة أحرار الشام"، خالد كردوش، وعشرات الجرحى، حالة معظمهم خطيرة. كما أكد المراسل مقتل أحد قادة "لواء أنصار السنة"، خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة" في مدينة البوكمال، وسط أنباء عن احتجاز عناصر التنظيم، عشرات النساء والأطفال في مستشفى "عائشة".
صباح اليوم الأحد، شنّ الطيران الحربي ثلاث غارات على مدينة الرقة، دون تسجيل إصابات، حسب ما نقل مراسل لـ"سمارت" عن ناشطين من المدينة. وأفاد الناشطون أنّ الغارة الأولى استهدفت محطة وقود "أبو الهيف"، ما أسفر عن احتراق بولمان وعدد من السيارات المدنية، فيما استهدفت الثانية مركز البحوث الزراعية في المدينة، أما الثالثة فطالت أرضاً زراعية قرب محطة "أبو الهيف".
في حلب وريفها، قتل مدنيان وجرح خمسة آخرون اليوم، حيث ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي مساكن هنانو، ما أسفر عن مقتل امرأة ورجل، فيما جرح خمسة آخرون في قصف جوي على مدينة مارع بالريف الشمالي، بالمقابل، استهدفت كتائب من "غرفة عمليات أهل الشام" بقذائف الهاون، مواقع قوات النظام قرب دوار البريج في منطقة الشيخ نجار، وفق المراسل.
إلى جنوبي البلاد، طال قصف جوي مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقال المراسل إن الطيران الحربي، شن منذ ساعات الصباح، ست غارات على بلدة المليحة، دون ورود أنباء عن إصابات، حتى اللحظة. بينما طالت ثلاث غارات بلدة مسرابا، وغارتان مدينة كفربطنا، ما خلّف ثلاثة قتلى وأضراراً مادية.
في السياق، جرح أكثر من سبعة مدنيين اليوم، إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدينة داعل في ريف درعا، تزامناً مع قصف جوي على مدن إنخل والشيخ مسكين وبصرالحرير وبلدتي النعيمة واليادودة، دون تسجيل إصابات، وفق مراسلنا.
من جانب آخر، أفادت مصادر من الجيش الحر في حي الوعر بمدينة حمص اليوم، عن توقيع اتفاق من جهة "الحر" عبر اللجنة الأمنية بإشراف الشيخ "غزوان السقا"، مع قوات النظام، خلال الأيام الماضية، بعد مفاوضات استمرت أسابيع، تعطل الاتفاق خلالها وعادت المفاوضات الأسبوع الماضي، دون صدور بيان رسمي عن أي جهة من الحي أو من قوات النظام حول الشروط النهائية.
ونقل مراسل لـ"سمارت" عن مصدر في الجيش الحر رفض الكشف عن اسمه، أنّ الاتفاق الجديد يقضي بوقف إطلاق النار مدة 20 يوماً، تمدد في وقت لاحق إلى ثلاثة أشهر، والسماح بدخول المواد الغذائية إلى الحي، وإطلاق سراح المعتقلين.
كما تنص بنود الاتفاق المسربة على تسليم مقاتلي الجيش الحر أسلحتهم، وتسوية أوضاع المنشقين من العسكريين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية في جيش النظام، إضافة إلى الموظفين والطلاب المفصولين من وظائفهم، وإدخال عناصر من جيش النظام وشرطته وشرطة نسائية إلى الوعر، مع بقاء مجموعة من الجيش الحر للإشراف على حماية المرافق العامة والدوائر الرسمية، وعمليات دخول وخروج الموظفين والطلاب من وإلى الحي.
ويشير الاتفاق المذكور إلى فتح ممرات للفصائل المقاتلة في الوعر، ممن يرفضون الهدنة، للخروج إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، على غرار ما فعل المقاتلون في أحياء حمص القديمة.
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment