Verified

أهل الشام: تنظيم "الدولة" سهل سيطرة قوات النظام على مناطق بحلب - 2014/06/29 12:28 +03:00

09:29 Jun 29 2014 Syria

Description
"أهل الشام": تنظيم "الدولة" سهل سيطرة قوات النظام على مناطق بحلب

اختطاف قيادي في الجيش الحر بدرعا وتزايد عدد المفخخات بديرالزور

التقرير الصباحي
2014/06/29 12:28 +03:00
من سمارت للأنباء

اتهمت "غرفة عمليات أهل الشام" اليوم الأحد، تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بتسهيل سيطرة قوات النظام على قريتين في ريف حلب الشرقي، وفق بيان نشرته الغرفة على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك". وكانت قوات النظام سيطرت على قريتي المقبلة والرحمانية أمس، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "أهل الشام"، ثم أعلنت "جبهة النصرة" إستعادة السيطرة على قرية الرحمانية، وأسر عنصرين من قوات النظام، بعد تسلل الباقين إلى قرية المقبلة.

إلى ذلك، دارت اشتباكات بين قوات النظام و"أهل الشام" في محيط فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب. وفي السياق، سقط قتلى لقوات النظام، إثر استهداف مقاتلي "أهل الشام"، أحد مقراتهم في حي العامرية بقذائف الهاون.

وجرح أربعة مدنيين السبت، إثر سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر، على حي الموكامبو الخاضع لسيطرة قوات النظام بحلب، فيما قتلت امرأة وجرح عدد من المدنيين في قصف جوي على حي الصاخور. في هذه الأثناء، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي مساكن هنانو، ومنطقة المناشر في قرية البريج بالريف الشرقي، دون تسجيل إصابات، بينما جرح عدد من المدنيين في قصف جوي استهدف مدينة تل رفعت وبلدة تل جبين، وفق المراسل.

جنوباً، اختطف ملثمون أمس السبت، رئيس أركان "فرقة اليرموك"، التابعة للجيش الحر في بلدة نصيب بريف درعا، واقتادوه إلى جهة مجهولة، حسب مراسل "سمارت". وأصدرت الفرقة بياناً في صفحتها على موقع "فيسبوك"، نددت فيه بعملية خطف القيادي موسى الزعبي، وطالبت الجهة الخاطفة التي أسمتها "إحدى فصائل الفتنة" بالإفراج عنه مباشرة، دون قيد أوشرط. كذلك هددت الفرقة في بيانها، الجهة الخاطفة بالعقاب، متهمة إياها "بافتعال فتنة بين الأهل وبث الفرقة وشق الصف".

وفي درعا أيضاً، قتل عدد من عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني السبت، خلال اشتباكات في مدينة بصرى الشام. وبحسب مراسل "سمارت"، دارت معارك عنيفة بين الطرفين في محيط المدينة، ما أوقع عدداً من القتلى في صفوف "حزب الله". وفي المقابل، توفي مقاتل من الجيش الحر في الأردن، متأثراً بجراح أصيب بها في قصف مدفعي على بلدة تسيل بريف درعا الغربي، كما سقط قتيل من "لواء جيدور حوران"، التابع للجيش الحر في قصف بالدبابات على بلدة الهجة بالقنيطرة.

في غضون ذلك، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية الريحانية، قرب الحدود التركية، في ريف اللاذقية، دون وقوع إصابات. كذلك شن الطيران الحربي غارة بالصواريخ على قرية العطيرة، وقال مراسلنا هناك، إن أحد الصواريخ سقط قرب مقر لـ"جبهة النصرة" دون تسجيل خسائر.

كذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، قريتي المريج وساقت الكرت، من برج تالا، كما تعرضت قرية الغنيمية لقصف مماثل، ما أدى لنشوب حرائق في الغابات المجاورة. كما نشب حريق في الغابات المحيطة بقرية اليونسية في قصف صاروخي لقوات النظام المتمركزة على قمة النبي يونس. بالمقابل، استهدفت كتائب من "لواء العاديات" الإسلامي بمدفع (B9)، تجمعاً لقوات النظام في كتف مريشود بريف اللاذقية، وفق المراسل.

إلى الشرق، قتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرون السبت، إثر انفجار دراجة نارية في بلدة العنبة بريف ديرالزور الغربي. وقال مراسلنا هناك، إن مجهولين فجروا، عن بعد، دراجة مفخخة في بلدة العنبة، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة. كذلك جرح مقاتلان "لمجلس شورى المجاهدين" بانفجار سيارة مفخخة عند أحد حواجزهم في بلدة الطريف.

وقتل أربعة أشخاص بمدينة البوكمال في اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وكتائب من "مجلس الشورى". وقال المراسل إنّه لم يتسنّ له التأكد من هوية القتلى، نتيجة تواصل المواجهات في المدينة، وصعوبة التواصل مع الناشطين هناك. كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين في بلدة الباغوز في الريف الشرقي، على الحدود السورية العراقية.

من جهة أخرى، شن الطيران الحربي غارة على قرية جديدة عقيدات، ما أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى، بينما قضى مقاتل للجيش الحر خلال اشتباكات مع قوات النظام في حي الجبيلة بمدينة دير الزور. وفي الأثناء، قتل مدني بإطلاق رصاص عشوائي، في بلدة القورية بالريف الشرقي، خلال مرور رتل لـ"مجلس الشورى" بالبلدة، في حين شنّ الطيران النظام الحربي غارة على مبنى المسمكة، الذي يسيطر عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" في البوكمال.

أسباب فشل الهدنة في الوعر بحمص
أكد قائد "لواء الخير"، التابع لـ"غرفة عمليات حي الوعر في حمص"، محمد حوري عثمان، أن اللواء كان موافقاً عقد المفاوضات مع قوات النظام بخصوص هدنة في حي الوعر. وقال "عثمان" في بيان وصلت "سمارت" نسخة منه، إنهم "دفعوا" باتجاه التفاوض مع قوات النظام، لكن مع وضع "خطوط حمراء" لا يمكن الاقتراب منها، على رأسها "تسليم السلاح"، مضيفاً، أنهم "لم يمانعوا" في تسليم كمية "بسيطة جداً جداً" من السلاح، مقابل "دفع الحرب وكسب مدة زمنية جيدة". وأضاف: "السلاح هو الضمان الوحيد لنا، فإن سلمناه، سنكون بذلك استسلمنا، ولن يرد علينا العدو بشيء، لأنه لا يتفاوض معنا، إلا لأننا نحمل السلاح".

وقال القيادي العسكري إن ورقة التفاوض الأولية التي وصلتهم "تمحورت حول تسليم السلاح كاملاً، ودخول الجيش، وخروج المقاتلين، مع فتح مكتب إيراني"، مشيراً إلى أن فتح المكتب الإيراني كان بطلب من لجنة التفاوض نفسها، الأمر الذي شكل "مصيبة كبرى، ومخالفة شرعية، ومفسدة عظيمة"، فرفض الجميع الورقة، وعلى رأسهم "المدنيون". وأوضح عثمان أن "خلاصة الاتفاق كانت تقضي بتسليم كامل السلاح، وليس جزءاً منه، وأخفي هذا البند عن الناس، فالاتفاق هو تسليم كامل للسلاح، ودخول الشبيحة تحت مسمى الشرطة ومعهم الجيش لتفكيك العبوات". كما أكد أن قرار الجميع كان بالرفض، وأجمعوا على "عدم تسليم
السلاح". واختتم قائد "لواء الخير" بيانه، بالقول: إن "الهدنة ضرورية جداً للحي وأهله"، مؤكداً على "سعيهم إليها حتى آخر نفس، رغبة في حقن الدماء، مع رفض الاستسلام أو تسليم السلاح"، وأن هذا هو "موقف غالبية أهل الحي وكبار علمائه".

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
15 + 4 =