Description
قتلى وجرحى في قصف جوي ومدفعي على حلب ودرعا
والائتلاف: حل القيادة العسكرية خارج صلاحيات الحكومة المؤقتة
التقرير الصباحي
2014/06/28 12:03 +03:00
من سمارت للأنباء
جرح سبعة مدنيين أمس الجمعة، جراء قصف جوي على حي الشيخ خضر بمدينة حلب. وبحسب مراسل "سمارت"، تعرضت أحياء الإنذارات ومساكن هنانو وباب الحديد وبني زيد وطريق الكاستيلو، لقصف جوي بالبراميل المتفجرة، والقنابل العنقودية، ما أسفر عن احتراق أحد المخابز بمساكن هنانو، فيما قصف الطيران الحربي، حي الحيدرية، ما أوقع جريحاً، وفق المراسل.
في الغضون، قتل ثلاثة مدنيين في قصف مدفعي وصاروخي على مناطق بمدينة درعا. وقال مراسل "سمارت"، إن قوات النظام المتمركزة في كتيبة البانوراما، قصفت بالمدفعية الثقيلة، مخيم اللاجئين في درعا المحطة، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفلتها. كذلك قتل مدني في قصف صاروخي لقوات النظام، على بلدة ناحتة، من اللواء 52، أعقبه قصف مدفعي على البلدة من اللواء ذاته، دون وقوع إصابات.
في السياق، قتل مدني وجرح آخران في قصف جوي على مفرق بلدة الكندة باللاذقية. وقال مراسلنا هناك، إن الطيران الحربي نفذ ثلاث غارات بالصواريخ على مفرق البلدة، قرب طريق اللاذقية - جسر الشغور الدولي، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح ابنيها. كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، قريتي عطيرة والغنيمية، من مقارها في مدينة كسب ومرصد "بارودا"، دون تسجيل إصابات. جاء ذلك وسط قصف مدفعي على محيط قريتي عكو والكبينة في جبل الأكراد، من قمة "النبي يونس"، ما أدى لاندلاع حرائق.
شرقاً، جرح سبعة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد مقراته بمدينة البوكمال بريف ديرالزور. وأوضح مراسلنا هناك، أن العبوة انفجرت في "المسمكة"، وهو مقر للتنظيم في البوكمال، ما أوقع سبعة جرحى. وفي الأثناء، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، في حيي الحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور.
أعلنت "الهيئة الشرعية" في مدينة حلب، أن يوم غد الأحد هو أول أيام شهر رمضان، حسب بيان نشر في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وهنأ بيان الهيئة، الشعب السوري و"المقاتلين في بلاد الشام على جميع الجبهات"، بحلول شهر رمضان.
من جهتها، أعلنت وحدة تنسيق الدعم "ACU"، التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أنها بصدد توزيع خمسين ألف سلّة غذائية على أربع محافظات. وأوضح بيان نشرته الوحدة "بالتنسيق بين الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم، توزّع 50.000 سلّة غذائية ضمن حملة رمضان بالأخضر، في مناطق عديدة من أربع محافظات شمالي سوريا، بدءاً من الأسبوع الأول من شهر تموز المقبل".
وقال عبدالرزاق اسماعيل، مدير المكتب الإعلامي في وحدة تنسيق الدعم، إن "السلل الغذائية ستوزع في نحو 52 منطقة بمحافظات حلب وريفها، إدلب وريفها، اللاذقية وريفها، إضافة إلى ريف حماة"، وأشار "اسماعيل"، في اتصال مع "سمارت"، أن السلل الغذائية مقدمة من المانح الأمريكي"USAID"، مؤكداً أن الحملة ستبدأ الاثنين المقبل، بدخول عشر شاحنات محملة بـ6000 – 6200 سلة في كل منها، عند معبري باب الهوى وباب السلامة و"وفق جدول مدروس". وأوضح أن "كل سلة تتضمن مواد أساسية، تكفي وفق المعايير الدولية عائلة متوسطة من 5 أشخاص، لمدة شهر".
في موازاة ذلك، أدان مجلس حقوق الإنسان، ومقره مدينة جنيف بسويسرا، لجوء النظام السوري إلى "تجويع المدنيين"، كأسلوب للقتال وفرض الحصار على المناطق المدنية. كما أدان القرار "جميع حالات الاختفاء القسري على يد النظام السوري"، داعياً إياه "التحقيق في جميع تلك الحالات"، كما دعا القرار "جميع أطراف النزاع إلى منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان"، مطالباً كل الجماعات في سوريا "بالإحجام عن أعمال الانتقام والعنف، بما في ذلك العنف الجنسي والتعذيب".
وحث مجلس حقوق الإنسان "أطراف الصراع على وقف الاستخدام العسكري للمرافق الطبية والمدارس وغيرها من المنشآت المدنية، وتجنب إقامة مواقع عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان، والكف عن شن الهجمات الموجهة ضد أهداف مدنية". كذلك أوضح القرار "القلق الشديد" لمجلس حقوق الإنسان إزاء انتشار "التطرف والجماعات المتطرفة"، و"إدانة" جميع "تجاوزات حقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، وأعمال العنف، بغض النظر عن مصدرها".
وشدد على مسؤولية جميع الأطراف إنهاء كل أشكال العنف، بما في ذلك "الأعمال الإرهابية" التي قد تؤجج "التوترات الطائفية"، معرباً عن "استيائه" لأن الجهود الدولية لم تنجح حتى الآن، في إيجاد "حل سياسي للأزمة السورية".
أعلنت الهيئة السياسية ل "لائتلاف الوطني"، أن قرار رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، رقم "31"، خارج "إطار صلاحيات الحكومة المؤقتة ورئيسها". وذكر البيان أن "المادة 31، من النظام الأساسي للائتلاف نصت بوضوح على تبعية ومرجعية القيادة العسكرية العليا للائتلاف"، كما أحالت الهيئة السياسية في بيانها، ما سمته "التجاوز" من الحكومة المؤقتة إلى الهيئة العامة للائتلاف في جلستها القادمة، وذلك للبت فيه، وإقرار الإجراءات المناسبة.
وكان رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، أصدر توضحياً بخصوص قرار الحكومة المؤقتة رقم 31، اعتبر فيه القرار "لاغياً بشكل فوري"، مع إحالة "التجاوزات" إلى الهيئتين السياسية والعامة للائتلاف، للنظر فيها. كما أكد مصدر خاص لـ"سمارت" في وقت سابق أمس، أن الجربا موجود في مدينة جدة السعودية، للقاء وزير الخارجية الأمريكي كيري، وأنه سيشارك في اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف، عبر موقع التواصل "سكايب".
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment