Verified

قتلى لقوات النظام باشتباكات في مدينة إنخل بدرعا 2014/06/25 19:59 +03:00

17:00 Jun 25 2014 Syria

Description
ضحايا مدنيون في قصف جوي على حلب وريف دمشق

قتلى لقوات النظام باشتباكات في مدينة إنخل بدرعا

التقرير المسائي
2014/06/25 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل سبعة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم الأربعاء، جرّاء قصف جوي على مدينة عربين بريف دمشق. وقال مراسل "سمارت" في المنطقة، إن الطيران الحربي شنّ صباح اليوم، غارة على أحياء سكنية في مدينة عربين، ما أوقع سبعة قتلى وعدداً من الجرحى، أسعفوا لنقاط طبية قريبة.

كذلك ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة بيت جن، ما خلف أضراراً مادية. وفي الغضون، وردت أنباء عن اعتقال قوات النظام، المحامي "نبيل ضو"، في كراج السومرية بريف دمشق مساء أمس، ذلك بعد مشاركته في مؤتمر لنقابة المحامين بدمشق.

بالمقابل، دمر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية، دبابة لقوات النظام عند حاجز المرصد في بلدة عسال الورد بمنطقة القلمون. ونقل مراسلنا عن مصدر محلي أن قوات النظام، مدعومة بمليشيا "حزب الله" اللبناني، حاولت التسلل إلى جرود بلدتي رأس المعرة وفليطة، من جهة قرية طفيل اللبنانية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية. وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات لا تزال متواصلة حتى اللحظة، في حين نفذت قوات النظام حملة اعتقالات عشوائية في بلدة عسال الورد، طالت عدداً من المدنيين، بينهم رعاة من المنطقة.

من جانب آخر، أصدر "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أمس الثلاثاء، بياناً يدعو فيه الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى التنسيق وتشكيل جهاز أمني موحد، "لحماية الثورة وحفظ أمنها والتصدي لأعدائها"، حسب بيان منشور على الصفحة الرسمية لـ"الاتحاد" في موقع "فايسبوك".

وأوضح البيان، الذي وصلت "سمارت" نسخة منه، أنّ المستفيد من الفوضى والاختراقات الأمنية في الغوطة، هو النظام وأتباعه، كما دعا الأهالي والمقاتلين في الغوطة لنبذ التطرف والوقوف في وجه من أسماهم "التكفيريين". ويأتي البيان بعد أيام على حوادث أمنية شهدتها مناطق عدة في الغوطة، ذكر البيان منها تفجير سيارة مفخخة في مدينة دوما، واغتيال قاضٍ شرعي منشق عن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بمدينة زملكا.

في ريف درعا، قتل عدد من عناصر قوات النظام اليوم الأربعاء، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في مدينة إزرع. ودارت مواجهات بين الطرفين قرب اللواء 12، سقط فيها قتلى من قوات النظام، كما دمر الجيش الحر دبابة بصاروخ "تاو". وفي الأثناء، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينتي إنخل ونوى، ما خلف أضراراً مادية، فيما شهدت مدينة بصرى الشام قصفاً مدفعياً، من حاجز برد.

شمالاً، سقط أربعة قتلى من الجيش الحر وأصيب ثلاثة آخرون اليوم، إثر اشتباكات مع قوات النظام في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي. حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين شرق مدينة مورك صباح اليوم، لا تزال مستمرة حتى اللحظة، أسفرت عن مقتل أربعة من مقاتلي "لواء فرسان الحق"، وإصابة ثلاثة آخرين. وأوضح المراسل أن قوات النظام، مدعومة بمليشيات عراقية ولبنانية، تحاول استعادة السيطرة على مدينة مورك والطريق الدولي، الخاضع لسيطرة الجيش الحر وكتائب إسلامية.

إلى حلب، حيث قتل أكثر من اثني عشر مدنياً وجرح عشرة آخرون، جرّاء قصف جوي على حي طريق الباب. وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على دوار الحلوانية في حي طريق الباب، ما أوقع أكثر من عشرة قتلى وعشرة جرحى، فيما رجح المراسل ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود حالات خطرة، كذلك ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدينة تل رفعت، ما أدى لمقتل طفلة وجرح تسعة مدنيين، كما سقط برميل على منطقة مناشر الحجر في البريج، دون وقوع إصابات.

كذلك سقط خمسة عشر قتيلاً وعدد من الجرحى، جرّاء قصف جوي على مدينة الرقة. وأوضح مراسلنا أن الطيران الحربي شنّ صباح اليوم ست غارات على أحياء مدينة الرقة، ما خلف خمسة عشر قتيلاً، بينهم ثلاث نساء، وعدداً من الجرحى.

هذا وسيطر "مجلس شورى المجاهدين" اليوم، على قرية الكسار في ريف دير الزور الشرقي، بعد اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وفي الغضون، قتل أحد مقاتلي "مجلس الشورى"، خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة" في قرية الطكيحي بريف دير الزور الشرقي، ومن جانبها، قصفت قوات النظام حي الحويقة في مدينة ديرالزور، بالمدفعية المتمركزة على الجبل المجاور للمدينة، دون تسجيل إصابات، وفق مراسلنا.

في سياق آخر، حذّر "المجلس العسكري العام لثوار العراق"، النظام السوري، مما أسماه "انتهاك سيادة العراق، واستهداف أرضه وشعبه، والاصطفاف المعلن مع نظام المالكي"، وذلك في بيان صادر عن المجلس أمس الثلاثاء.

وأعرب المجلس، في البيان رقم 23، الذي نشره على صفحته الرسمية في موقع "فايسبوك"، عن استنكاره "التدخل العسكري السوري في العراق، واستخدام النظام السوري الطيران الحربي، لقصف أهداف في محافظة الأنبار"، معتبراً العملية "انتهاكاً خطيراً ومتعمداً لسيادة العراق".

وأوضح البيان أنّ الطيران الحربي، التابع لقوات النظام السوري، قصف أمس، مبانٍ حكوميةً وبيوتاً في قضاءي الرطبة والقائم بمحافظة الأنبار، وانتقد صمت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حيث لم يصدر عنها أي رد رسمي حتى اللحظة.

كما أضاف، أنّ هذه الحادثة تثبت حاجة العراق إلى نظام سياسي جديد، "تسود فيه المبادئ الحقيقية للعمل السياسي"، وأكد على أنّ المجلس العسكري العام لا ينتظر ردات فعل المجتمع الدولي، مبرراً أنّ الأخير "صمت أصلاً عن جرائم المالكي" ضدّ العراقيين.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
12 + 2 =