عشرات بين قتيل وجريح في قصف جوي إسرائيلي على مواقع لقوات النظام 2014/06/23 19:59 +03:00

Description

عشرات بين قتيل وجريح في قصف جوي إسرائيلي على مواقع لقوات النظام بالقنيطرة

واشتباكات بين قوات النظام وكتائب إسلامية في المليحة بريف دمشق


التقرير المسائي
2014/06/23 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام وجرح عشرات آخرون ليل أمس الأحد، جرّاء غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في ريف القنيطرة. وقال مراسل "سمارت" إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ تسع غارات، على سبعة مواقع مختلفة لقوات النظام في القنيطرة، منها غارتين على مقر اللواء (90)، ما أدى لمقتل أكثر من عشرة عناصر وجرح عشرات آخرين، وانفجار مستودع للأسلحة وآليات عسكرية.

كذلك قتل عدد آخر لعناصر قوات النظام في غارات استهدفت تل شعار وكتيبة محيرس وسريتي "زبيدة" و"خميسة" وتل مسحرة وتل أحمر، ولم يتسن لنا معرفة عدد القتلى، كما أسفرت الغارات عن تدمير رشاشات ودبابات. وتأتي هذه الغارات بعد مقتل جندي إسرائيلي وجرح اثنين آخرين، جراء استهداف دوريتهم بالصواريخ في هضبة الجولان، من مقار قوات النظام في بلدة زبيدة.

في ريف دمشق، قتل مدنيان وجرح عدد آخر اليوم الاثنين، جرّاء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، أحياء سكنية في مدينة دوما، من منطقة رأس العين. في هذه الأثناء، تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي كفربطنا والمليحة لقصف مدفعي، من مقرات قوات النظام على جبل قاسيون، ما خلف أضراراً مادية.

هذا وتواصلت الاشتباكات بين قوات النظام من جهة، والجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة أخرى، اليوم الاثنين، في بلدة المليحة. وأوضح المراسل أن قوات النظام تحاول اقتحام البلدة، ما أدى لاندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين عناصرها ومقاتلي كتائب إسلامية والجيش الحر، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.

من جانب آخر، نفى قائد اللواء الأول التابع للجيش الحر في القابون "أبو حمزة"، توقيع تسوية مع قوات النظام في الحي، وقال في تصريح خاص لـ"سمارت" إنّ مفاوضات قائمة بين اللواء الأول وتشكيلات عسكرية رئيسية في القابون، أبرزها "حركة أحرار الشام" الإسلامية من جهة، وبين قوات النظام من جهة أخرى، دون التوصل إلى اتفاق حتى اللحظة.

وفي التفاصيل، أوضح "أبو حمزة" أنّهم سلموا قوات النظام قائمة شروط قبل ثلاثة أشهر، وردّت الأخيرة عليها أمس، إلاّ أنّه لم يكشف عن الشروط أو رد قوات النظام، قائلاً إنّها حالياً قيد الدراسة، وربما يعلن عنها في وقت لاحق غداً، مضيفاً أنّه سيزود "سمارت" بكامل التفاصيل حال الكشف عنها. وجاء نفي قائد اللواء الأول، بعد إعلان ناشطين من القابون أمس، توقيع اتفاق مع قوات النظام، لخلق تسوية في الحي، وفتح الطرقات إليه.

شمالاً، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة مورك وقرى جبل شحشبو بريف حماة، اليوم الاثنين، أوقعت أضراراً مادية، بينما شن الطيران الحربي غارة على قرية عب الخزنة، تزامناً مع قصف مدفعي على قرية شطيب، من مقار قوات النظام بقرية الطليسية، دون تسجيل إصابات.

كذلك قصف الطيران الحربي بالصواريخ قرية مرعيان في جبل الزاوية بريف إدلب، ما أوقع سبعة جرحى، أسعفوا إلى مشفى ميداني قريب. تزامناً مع قصف مدفعي لقوات النظام على القرية، من حاجز القياسات، خلف أضراراً مادية. كما نفذ الطيران الحربي غارات على بلدات سجنة وكفرومة، وقصف بالقنابل العنقودية، الطريق بين بلدتي تلمنس ومعرشورين، دون تسجيل إصابات.

في مدينة حلب، قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون اليوم، إثر قصف جوي على حي الهلك. وقال المراسل، إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على أبنية سكنية في الحي، ما أوقع خمسة قتلى، بينهم طفل وامرأة، وعدداً من الجرحى، أسعفوا إلى مشفى ميداني قريب. وكان الطيران المروحي، ألقى برميلين متفجرين على حيي مساكن هنانو والشيخ خضر في المدينة، ما ألحق أضراراً مادية بالأبنية السكنية.

وشرقي البلاد، أفاد المراسل أن الطيران الحربي شن غارة على مجمّع الحوض بمدينة الرقة، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين وجرح ثلاثة آخرين، أسعفوا للمستشفى الوطني في الرقة. وأفاد "مركز الرقة الإعلامي" أمس، بأن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قتل عنصراً لقوات النظام عند حاجز المقص، خلال محاولته الهروب من المدينة.

في سياق آخر، انتقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول مسألة توفير الدعم الدولي للمعارضة السورية، واصفاً إياه بـ"السلبي"، وفق الموقع الرسمي للائتلاف. وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف، لؤي صافي إنّ تصريحات أوباما، تعتبر تغطية لعجز إدارته عن منع تدهور الوضع السياسي والإنساني في المنطقة، وللتهرب من تزايد الانتقادات الموجهة لواشنطن، على حد تعبيره.

وأضاف : "إنّ إدارة أوباما لم تقم بواجبها الدولي والقانوني والأخلاقي في حماية شعب انتفض للحصول على الحرية، ولم يمنع الأسد من استخدام سلاح الجو والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين.

وكان الرئيس الأمريكي، قال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أمس الأحد، إنه "لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة بشار الأسد. مضيفاً أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، استغل "الفراغ في السلطة بسوريا، لجمع الأسلحة والموارد وتوسيع سيطرته على الأرض"، معتبراً أنّ إدارته أمضت وقتاً طويلاً بالعمل مع ما أسماها المعارضة المعتدلة.

============================================================
** سمارت نيوز