Verified

جبهات ساخنة: مدينة نوى مفتاح درعا ودمشق عسكرياً

10:02 May 12 2014 Syria

Description
المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية
جبهات ساخنة
مدينة نوى
١٢ أيار ٢٠١٤
مدينة نوى
مفتاح درعا ودمشق عسكرياً تعد مدينة نوى في ريف درعا مفتاح أساسي للعمليات العسكرية، إذ تشكل نقطة استراتجية هامة على محور (نوى، الشيخ مسكين، إزرع)، فالطريق الذي يمتد على طول 22 كيلو متر هو خط الدفاع الأول عن مدينة درعا وخط الهجوم الأول باتجاه دمشق وريفها.
أهمية الطريق بالنسبة للجيش السوري الحر
السيطرة على طريق (نوى، الشيخ مسكين، إزرع) يسمح للجيش السوري الحر بفرض سيطرته بشكل كامل على مدينة درعا "جنوب هذا الخط"، فيما يفسح المجال لربط طريق الإمداد مع ريف دمشق وخاصة مع جبهة المليحة والكسوة "شمال الخط"، ويقطع طريق درعا الدولي على النظام، ما يعني أن سيطرة الحر على هذا الطريق تؤدي إلى تعزيز وجوده وتمكينه قتالياً في مناطق القنيطرة ودرعا والسويداء إضافة الى ريف دمشق.
موقع نوى
مدينة نوى هي الخطوة الأولى باتجاه السيطرة على طريق (نوى، الشيخ مسكين، إزرع)، ويحيط بها عدة تلال أبرزها تل الجابية، تل الجموع، تل أم حوران، تل الهش، وتقع في شمال غرب سهل حوران، وتبعد عن دمشق حوالي 90 كم وعن مركز مدينة درعا 40 كم، بينما لا تبعد عن أراضي الجولان المحتل سوى 10كم، ويتجاوز عدد سكانها الـ 100 ألف نسمة
الوضع العسكري
يسيطر الجيش السوري الحر على معظم مدينة نوى منذ تاريخ 16-7-2013، باستثناء الجبهة الشرقية التي يتواجد فيها فرع الأمن العسكري. في عملية تحرير المدينة قام الحر بالسيطرة على أكثر من 22 حاجزاً إضافة إلى فرع الأمن السياسي والأمن الجنائي وأمن الدولة، هذا عدا عن التلال المحيطة بالمنطقة. وفي 24 نيسان الماضي بدأ الحر معركة جديدة سيطر إثرها على تل الجابية (غرب نوى) وكتيبة 174 التي تقع في سفح التل الشرقي وتتبع للواء 112، كما تمكن من تحرير قيادة اللواء 61 أكبر الألوية في سوريا، وتحرير حاجز المسره وحاجز رقة خزنة. أما بالنسبة للوضع الراهن فيشهد تل الجموع (جنوب نوى) اشتباكات يومية
وتقدم للحر باتجاه السيطرة على التلة، أما التلال الأخرى المحيطة بالمدينة كأم حوران (شمال نوى) والهش (شرق نوى) فهي لا تزال بيد النظام حتى الآن. كما تستمر الاشتباكات في اللواء 112 شرق مدينة نوى (بين نوى والشيخ مسكين) مع سيطرة النظام عليه. أما بقية محور (نوى، الشيخ مسكين، إزرع) فإن جزء من مدينة الشيخ مسكين يقع تحت سيطرة الجيش السوري الحر، فيما يسيطر النظام بشكل كامل على مدينة إزرع، وتشهد هذه المناطق اشتباكات متفرقة بين الجيش السوري الحر وجيش النظام، وستكون على قائمة عمليات الحر في الأيام القادمة بعد إتمام السيطرة على مدينة نوى والتلال المحيطة بها بشكل كامل.

============================================================
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
11 + 10 =