عشرون قتيلاً لقوات النظام خلال اشتباكات في محيط المليحة بريف دمشق - 2014/05/25 11:59 +03:00

Description

20 قتيلاً لقوات النظام خلال اشتباكات في محيط المليحة بريف دمشق

تكتل عسكري يدعو مدنيين لمغادرة مناطق سيطرة النظام بمدينة إدلب


التقرير الصباحي
2014/05/25 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء

قتل عشرون عنصراً لقوات النظام أمس السبت، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في محيط بلدة المليحة بريف دمشق. وأوضح مراسل "سمارت"، أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين عند أطراف المليحة بالغوطة الشرقية، قتل على إثرها عشرون عنصراً. كما تمكّن مقاتلو الجيش الحر والكتائب من إعطاب دبابتين لقوات النظام، واستعادة مواقع في بساتين البلدة؛ كانوا قد خسروها في وقت سابق. وجاءت المعارك وسط قصف جوي ومدفعي على بلدة المليحة، ما خلّف أضراراً مادية، وفق المراسل.

في هذه الأثناء، قضت طفلتان من أسرة واحدة وجرح عدد آخر، جرّاء قصف جوي على مدينة الزبداني في ريف دمشق. وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن مقتل طفلتين شقيقتين وإصابة عدد من أفراد أسرتهما بجروح خطيرة. في الغضون، استهدفت قوات النظام المدينة بقذائف الهاون من وادي قاق، وبقذائف الدبابات من حاجزي موزة وقلعة التل.

وإلى ذلك، سيطر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية السبت، على حاجز مفرق بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي. جاءت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في محيط الحاجز. كذلك لفت المراسل إلى أن اشتباكات دارت في قرية العمودية، وعند حواجز "دور الأشقر والدور الشمالي ودور الحر" القريبة. ومن أبرز الفصائل العسكرية التي شاركت في المواجهات : جبهة ثوار سوريا، حركة حزم الإسلامية، جبهة الحق، الفرقة (13)، الفرقة (101) مشاة، فرسان الحق، صقور جبل الزاوية، لواء درع إدلب، أنصار الخلافة، وجبهة الإنقاذ.

من جهة أخرى، طالب "مجلس الشورى الثوري" في مدينة سرمين بريف إدلب، أهالي سرمين والنيرب وقميناس وسان ومعارة عليا ومجارز والصالحية، المقيمين في مدينة إدلب، والمناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، بتركها والعودة إلى منازلهم. وحدد المجلس، في بيان نشر على موقع التواصل "فيسبوك" ثلاثة أيام لعودة الأهالي إلى منازلهم، معتبراً كل من لا يلتزم بالدعوة، من" الموالين لقوات النظام، وستهدر أمواله وممتلكاته في المناطق المذكورة للصالح العام". وأكد البيان أنه اعتباراً من الثامن والعشرين من الشهر الحالي، سيتم إغلاق طريق" سرمين - إدلب وطريق سراقب - إدلب. وأعلن عن تأسيس "مجلس
الشورى" في الخامس من نيسان الفائت، وقال إنه "يضم كل أطياف البلد والقوى الفاعلة على الأرض، بعيداً عن الائتلاف وأجندته".

في الشمال، قتل مدني وجرح عدد آخر في قصف جوي على حي بستان القصر بمدينة حلب، في حين سمع دوي ثلاثة انفجارت قرب فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء. وقال مراسلنا هناك، إن الانفجارات تزامنت مع اشتباكات بين قوات النظام وكتائب إسلامية في ميحط مبنى المخابرات الجوية، دون أنباء عن إصابات. وألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على منطقة باب النيرب وحي الشعار، ما أدى إلى خسائر مادية، كما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات، الطريق بين حلب والريف الشمالي، وكذلك طريق مخيم حندرات، بحسب المراسل.

وفي غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وجرح ستة آخرون بسقوط قذيفة هاون على حي الجورة بمدينة ديرالزور. وبحسب مراسل "سمارت" في المنطقة، سقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر، على شارع الوادي في حي الجورة، الخاضع لسيطرة قوات النظام، ما أوقع ثلاثة قتلى وستة جرحى، أسعفوا إلى مستشفى "الأسد الحكومي". وفي المقابل، قصف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون، مبنى البريد في حي العمال، وفق المراسل.

============================================================
** سمارت نيوز