ثلاثون قتيلاً لقوات النظام خلال اشتباكات في حي الراشدين بحلب - 2014/05/19 12:01 +03:00

Description

ثلاثون قتيلاً لقوات النظام خلال اشتباكات في حي الراشدين بحلب

ومقتل مدير إدارة الدفاع الجوي في المليحة بريف دمشق

التقرير الصباحي
2014/05/19 12:01 +03:00
من سمارت للأنباء

قتل ثلاثون عنصراً لقوات النظام أمس الأحد، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في حي الراشدين بحلب، وحسب مراسل "سمارت"، دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، انتهت بسيطرة الجيش الحر على أربعة عشر مبنى في الحي، فيما قتل ثلاثون عنصراً لقوات النظام. وفي الأثناء، قضى ثلاثة مدنيين بقصف صاروخي على حي مساكن هنانو. وقال مراسلنا، إن قوات النظام استهدفت سيارة مدنية في الحي، بصاروخ حراري من تلة الشيخ يوسف، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.

كذلك قتل مدنيان وجرح آخران، إثر قصف بقذائف الهاون على حي حلب الجديدة، مصدره مقار قوات النظام في حي الراشدين، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي باب النيرب، ما خلّف أضراراً مادية، كذلك شنّ الطيران الحربي غارة على منطقة الليرمون، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

في ريف دمشق، قتل قيادي رفيع لقوات النظام، متأثراً بإصابته جرّاء معارك مع الجيش الحر وكتائب إسلامية، في بلدة المليحة. وقال مراسلنا هناك، إن مواجهات عنيفة دارت في البلدة أمس، قتل على إثرها مدير إدارة الدفاع الجوي، اللواء حسين إسحق، وعدد آخر من العناصر، تزامن ذلك مع قصف بصواريخ أرض – أرض على البلدة، مصدره مطار المزة العسكري، وكان اللواء "إسحق"، تسلّم إدارة الدفاع الجوي في المليحة العام الماضي، بعدما شغل منصب مدير إدارة الدفاع الجوي في حمص.

في الأثناء، قتل مدني وجرح آخرون أمس، جراء قصف جوي على قرية الرهجان بريف حماة. وأوضح المراسل، أن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ، مبنى البلدية في القرية، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح عدد آخر، أسعفوا إلى مشفى ميداني في المنطقة. كما سقط جرحى مدنيون في قصف مدفعي على قرية "قصر علي" من حاجز حماة، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة مورك في الريف الشمالي. وكان الجيش الحر تمكن في وقت سابق أمس، بمساندة كتائب إسلامية، من استعادة السيطرة على قرية تل ملح بريف حماة الغربي، بعد مواجهات مع قوات النظام، التي خسرت ثلاثين عنصراً.

في السياق، قتل عدد من المدنيين وجرح آخرون فجر الاثنين، جراء قصف مدفعي وصاروخي على مخيم درعا لللاجئين في منطقة درعا البلد. وقال مراسلنا هناك، إن قوات النظام المتمركزة في كتيبة البانوراما، قصفت المخيم بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى. كذلك قتل مدني أمس، برصاص قناص تابع لقوات النظام، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي. كما أفاد مراسلنا، بمقتل طفل، متأثراً بجراح أصيب بها في قصف جوي تعرّضت له مدينة داعل منذ يومين.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في حي المنشية بدرعا البلد، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة نوى وبلدة تسيل. وفي المقابل، فجر الجيش الحر، مقراً لقوات النظام في مدينة عتمان، بعد تسلل مقاتلين من "لواء المعتز" إلى أحد المباني وتفخيخها، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.

إلى الشرق، قتل مدنيان وجرح عدد آخر الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب مدينة الميادين بريف ديرالزور. وبحسب مراسلنا هناك، انفجرت عبوة ناسفة بحافلة نقل ركاب، عند (مفرق) "حقل التيم" على طريق الميادين، ما أوقع قتيلين وعدداً من الجرحى، حال بعضهم خطرة. وفي الأثناء، قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام، إثر استهداف الجيش الحر بالرشاشات الثقيلة، مطار دير الزور العسكري، وفق المراسل.

============================================================
** سمارت نيوز