Description
تسمم عشرات المدنيين بمياه آبار ملوثة في مدينة حلب
مقتل قياديين من كتائب إسلامية في اشتباكات بريف اللاذقية
التقرير الصباحي
2014/05/12 12:15 +03:00
من سمارت للأنباء
أصيب عشرات المدنيين بحالات تسمم يوم أمس الأحد، نتيجة استخدامهم مياه آبار ملوثة في مدينة حلب، وقال مراسل "سمارت" في المنطقة، إن الأهالي اضطروا نتيجة انقطاع المياه عن أحياء مدينة حلب لليوم الثامن على التوالي، إلى استخدام مياه آبار اتضح أنها ملوثة، ما أسفر عن تسمم عشرات منهم، وأضاف أن سبب انقطاع المياه هو قصف قوات النظام بالصواريخ، مضخات المياه بحي سليمان الحلبي في وقت سابق.
وكانت الهيئة الشرعية لمدينة حلب أعلنت قبل يومين، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنها تقوم بعمليات صيانة لشبكة المياه، بالتعاون مع منظمة "الهلال الأحمر"، وقالت إن المياه ستعود إلى المدينة خلال أسبوع.
في الأثناء، أعلنت فصائل "غرفة عمليات أهل الشام"، مقتل خمسين عنصراً لقوات النظام، خلال اشتباكات في حي جمعية الزهراء، وأوضحت الغرفة في بيان نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنها قتلت خمسين عنصراً خلال الاشتباكات في الحي، ودمرت دبابة وعربتي "بي إم بي"، إثر استهدافها بصواريخ "كونكورس"، كما أكّدت أن المعارك انتهت بسيطرة المقاتلين على سبعة مبانٍ، مشيرة أنها أسرت خمسة عناصر لقوات النظام، وفق فيديو بثته "أهل الشام" على "يوتيوب".
كذلك سيطر مقاتلو الجيش الحر على مبنى في حي الخالدية، بعد اشتباكات مع قوات النظام، وقال مراسلنا إن السيطرة أتت بعد إعلان مقاتلي لواء "شهداء بدر"، بالاشتراك مع لواء "الشهيد عبد القادر الصالح"، معركة أطلقوا عليها "ضرب الطاغوت من أجل أطفال عين جالوت"، بهدف السيطرة على مقار قوات النظام في الحي.
وأفاد مراسلنا بمقتل عنصرين لقوات النظام، برصاص قناص تابع لـ"جبهة النصرة" في حي كرم الطراب، تزامن ذلك مع شنّ الطيران الحربي غارة على حي مساكن هنانو، دون وقوع إصابات.
في إدلب وريفها، قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة صباح اليوم، بلدة سرمدا في الريف الشمالي، كما شن أمس غارتين على مدينة معرة النعمان، استهدفت إحداهما الحي الشمالي في المدينة، وطالت الثانية الجهة الجنوبية الشرقية قرب سوق الغنم، وأسفرت الغارتان عن أضرار مادية، دون ورود أنباء عن إصابات.
من جهة أخرى، قتل مقاتلان من الجيش الحر، أحدهما من لواء "درع الشمال"، من مدينة معرشورين، خلال اشتباكات مع قوات النظام قرب معسكر وادي الضيف، وقتل الثاني على ذات الجبهة، وهو أحد مقاتلي لواء "شهداء السنة" من أبناء بلدة معرشمشة.
في السياق ذاته، وفي ريف اللاذقية، قتل قائد كتيبة "أبو القعقاع" وقائد كتيبة "مصعب بن عمير", خلال اشتباكات دارت أمس مع قوات النظام, قرب قمة تشالما, وسط استهداف قوات النظام مصيف سلمى في جبل الأكراد, بقذائف المدفعية من مقارها في قمة النبي يونس, حسب ما ذكر مراسل "سمارت" في المنطقة.
بالمقابل استهدف مقاتلو الجيش الحر والكتائب الإسلامية, تجمعات قوات النظام في محيط قمة تشالما, بقذائف الهاون مئة وعشرين, كما استهدف مقاتلون من "كتائب أنصار الشام" بمدفع "جهنم" تجمعات قوات النظام قرب القمة, وفق مراسلنا هناك.
جنوب البلاد، قضى طفل أمس، جرّاء قصف مدفعي على مدينة بصرى الشام بريف درعا، وأوضح مراسل "سمارت" أن قوات النظام استهدفت أحياء المدينة بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها عند حاجز برد، ما أودى بحياة طفل، وخلّف أضراراً مادية في الأبنية السكنية، وشهدت بلدة المليحة الشرقية قصفاً مدفعياً من اللواء (52)، بينما تعرّضت بلدة صيدا لقصفٍ مماثل من كتيبة البانوراما.
إلى تركيا، حيث تظاهر سوريون أمس، أمام مبنى السفارة الروسية في مدينة اسطنبول، تنديداً بالحملة الانتخابية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، المقرر أن تبدأ في الثالث من الشهر المقبل، حسب مراسل "سمارت".
ودعى ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التظاهر أمام مبنى السفارة الروسية في اسطنبول، للتنديد بالحملة الانتخابية للرئيس السوري، ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد رفضهم الانتخابات، كما عبروا فيها عن استيائهم من دعم روسيا للنظام السوري، معتبرين أنها شريك في "سفك دماء المدنيين السوريين".
وكان سوريون تظاهروا الشهر الفائت أمام مبنى القنصلية الروسية في اسطنبول أيضاً، ضمن حملة أطلقها ناشطون تحت شعار "أنقذوا حلب"، تضامناً مع ضحايا البراميل المتفجرة، التي يلقيها الطيران المروحي التابع لقوات النظام على المدنيين، في مدينة حلب وريفها.
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment