Verified

الجيش الحر وكتائب إسلامية تسيطر على مواقع في ريف القنيطرة 2014/05/08 19:59 +03:00

17:00 May 8 2014 Syria

Description
الجيش الحر وكتائب إسلامية تسيطر على مواقع في ريف القنيطرة

عشرات القتلى من عناصر قوات النظام بتفجير مبنى في حلب


التقرير المسائي
2014/05/08 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل عشرات من عناصر قوات النظام اليوم الخميس، إثر تفجير كتائب إسلامية، مبنى فندق الكارلتون بمدينة حلب، حسب ما أكد ناشطون محليون لوكالة "سمارت"، وقال الناشطون إن كتائب من "الجبهة الإسلامية" نسفت المبنى بألغام زرعهتا سابقاً، في أسفل الفندق، حيث تتجمع قوات النظام، ما أدى إلى مقتل عشرات العناصر.

ويقع فندق الكارلتون قرب قلعة حلب، في مبنى المعهد الصحي سابقاً، جانب خان الشونة، وحولته قوات النظام إلى ثكنة عسكرية منذ أكثر من عام.

في غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة عشر آخرون، جراء سقوط عدة قذائف هاون على حي المشارقة في مدينة حلب، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وقال المراسل إن قذائف هاون مجهولة المصدر، سقطت على حي المشارقة صباح اليوم، ما أوقع ثلاثة قتلى وخمسة عشر جريحاً، بينهم أربع نساء.

كذلك سقطت قذيفتا دبابة على حي الكلاسة اليوم، مصدرها مراكز تجمع قوات النظام في حي الإذاعة، ما خلف أضراراً مادية، دون تسجيل إصابات.

جنوباً، تمكن مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية صباح الخميس، من السيطرة على بلدة القحطانية وسرية حفظ النظام في ريف القنيطرة، حسب ما أكد مصدر محلي لوكالة "سمارت"، وأوضح المصدر أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، وبين الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل تسعة عناصر من قوات النظام.

وكانت الفصائل أعلنت صباح اليوم، بدء معركة "اقترب الوصول يا شام الرسول"، بهدف السيطرة على القحطانية، ومعبر القنيطرة، وحاجز الرواضي، والحميدية، وكذلك فك الحصار عن منطقة جباثا وطرنجة.

وفي ريف دمشق، قتل خمسة عناصر لقوات النظام وجرح آخرون اليوم، في اشتباكات مع كتائب إسلامية قرب مطار الضمير العسكري بمنطقة القلمون، حسب مراسلنا هناك، وقال المراسل إن قتلى قوات النظام سقطوا في اشتباكات مع كتائب إسلامية أبرزها: جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وكتائب "الشهيد الملازم أول أحمد العبدو"، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى بين صفوف الكتائب الإسلامية.

وكانت كتائب إسلامية سيطرت قبل عشرة أيام على كتيبة الكيمياء واستراحة "الصفا"، قرب مطار الضمير العسكري، ضمن المرحلة الثانية من معركة أطلق عليها اسم "عواصف الصحراء"، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام.

أما في مدينة دمشق، فسقط قتلى وجرحى لعناصر قوات النظام أمس الأربعاء، جراء تفجير "جبهة النصرة" مبنى في حي القدم بدمشق، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وقال المراسل إن عناصر من جبهة النصرة فخخوا مبنى في منطقة بورسعيد في منطقة المادنية داخل الحي، الذي يتحصن فيه قناصة لقوات النظام، ثم فجروه بعد ذلك، ما أوقع قتلى وجرحى.

بالمقابل، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة أحياء المادنية وجورة الشريباتي والعسالي، من مقراتها في أبراج القاعة بحي الميدان، وقسم شرطة القدم، ومشفى المجد، ومركز الغاز في حي نهر عيشة، وجبل المانع، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل، واستهدفت الأخيرة حي العسالي اليوم أيضاً، بقذائف الدبابات المتمركزة في أول حي القدم.

إلى ذلك، أوقفت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس، عرضاً موسيقياً للفنان السوري، مالك جندلي، في محطة "سان لازار" وسط باريس، حسب ما نقل شهود عيان لـ"سمارت"، وقالت المصادر إن العرض بدأ الساعة الثانية عشرة ظهراً، بدأ فيه "جندلي" العزف، قبل أن توقفه الشرطة الفرنسية في الساعة الواحدة تقريباً.

وأضاف الشهود أن "جندلي" حاول معانقة الشرطي الفرنسي وإعطاءه وردة، إلاّ أن الأخير رفض، وقال: "أنا أمارس عملي"، ورد جندلي بالقول: "واجه الجيش الفرنسي أصوات الأطفال في سوريا أيام الاحتلال بالرصاص، ولا عتب عليهم إن جابهوا صوت الموسيقى بأصواتهم العالية".

سياسياً، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أنّ مندوب فرنسا الدائم لدى الجمعية العامة "جيرار أورو"، سيتقدم بمشروع قرار دولي أعدته فرنسا، يقضي في حال تمريره، إلى إحالة ملف جرائم نظام "الأسد" إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وأوضحت المصادر أنّ المندوب الفرنسي وزع نسخاً من مسودة المشروع، على الأعضاء الخمسة مندوبي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

في سياق آخر، عقد منسق الشؤون الإنسانية بمكتب مفوضية شؤون اللاجئين "إدوارد كالون"، مؤتمراً صحفياً، في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف أمس، لشرح أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، وفق ما أعلنت إذاعة الأمم المتحدة.

ووصف "كالون" وضع اللاجئين في مخيمات الأردن بـ"المتردي"، في ظل وجود أكثر من ستمئة ألف سوري مسجلين لدى المفوضية، مضيفاً أنّ عشرين بالمائة منهم يعيشون في مخيمات مؤهلة بالمرافق الأساسية، ويتلقون مساعدات المفوضية، بينما يقيم الثمانون بالمائة الباقون في مناطق ضعيفة اقتصادياً من الريف الأردني، ويعتمدون على إعانات حكومية ضئيلة، موضحاً أنّ هذا التوزع "غير المتوازن، ولّد ضغطاً كبيراً على البنية التحتية المحلية".

============================================================
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
12 + 2 =