Verified

خروج مقاتلين من حمص المحاصرة إلى الريف الشمالي 2014/05/07 19:59 +03:00

17:00 May 7 2014 Syria

Description
خروج مقاتلين من حمص المحاصرة إلى الريف الشمالي

قتلى في اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وكتائب إسلامية بدير الزور


التقرير المسائي
2014/05/07 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
خرجت الدفعة الأولى من مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية، من أحياء مدينة حمص المحاصرة منذ أكثر من عامين، نحو مناطق في الريف الشمالي، حسب مراسل "سمارت"، وقال المراسل إن نحو أربعين مقاتلاً غادروا أحياء حمص المحاصرة صباح اليوم، متجهين إلى بلدة الدار الكبيرة، وذلك بموجب اتفاق مع قوات النظام، وبإشراف بعثة من الأمم المتحدة.

وينص الاتفاق على خروج عدة دفعات من المقاتلين مع أسلحتهم الخفيفة، و"تسوية" أوضاع الأهالي المتبقين فيها، وذلك مقابل فتح طريق لإدخال المواد الإغاثية إلى بلدتي نبّل والزهراء، المحاصرتين من قبل كتائب بريف حلب.

وقال مراسل سمارت، إن أحياء حمص المحاصرة، شهدت هدوءاً نسبياً لليوم الرابعِ من عقدِ اتفاق الهدنة، في ظلِّ إعداد كافة ترتيباتها وكيفية الخروج، وذلك بين لجنة المفاوضات الممثلة لأحياء حمص المحاصرة، واللجنة الممثلة لقواتِ النظام.

يذكر أن ثلاثة عشر حياً في مدينة حمص، مُحاصرة من قبلِ قوات النظام، منذ ما يقارب ستمئةٍ وسبعةٍ وتسعينَ يوماً، وهي أحياء: القصور وجورةِ الشياح والقرابيص، وأحياء حمصِ القديمة: باب هود، وباب التركمان، وباب المسدود، وباب الدريب، وباب تدمر، وبستان الديوان، والصفصافة، والحميدية، إضافة إلى وادي السايح، الذي تسيطر قوات النظام على أجزاء واسعة منه، وكان حيا الخالدية وكرم شمشم من ضمن الأحياء المحاصرة، إلا أن قوات النظام سيطرت عليهما نهاية شهر تموز الماضي، حسب مراسل "سمارت".

في ريف دير الزور، حيث تتواصل المعارك بين مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أعدم التنظيم أكثر من عشرين مدنياً في عدة قرى اليوم الأربعاء، حسب ما نقل مراسلنا عن ناشطين.

وأوضح المراسل أن عناصر التنظيم أعدموا ما لا يقل عن عشرين مدنياً في قرى جديد عكيدات والصبحة والدحلة، في ريف دير الزور الشرقي، وجديد بكارة بالريف الغربي، وقال ناشطون أن عناصر التنظيم أعدموا المدنيين بعد اتهامهم بأن أفراداً من عائلاتهم يقاتلون مع جبهة النصرة والجيش الحر.

وفي السياق ذاته، قال مراسلنا إن عشرين قتيلاً وأكثر من مئة جريح لجبهة النصرة والجيش الحر، سقطوا في اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، في قرية الطابية بريف دير الزور الشرقي، فيما قتل عدد من عناصر التنظيم وجرح عدد آخر، وأضاف المراسل أن المنطقة شهدت نزوحاً واسعاً للمدنيين، من القرى التي تشهد اشتباكات، باتجاه مدينة موحسن وقرية البوليل.

أما جنوب البلاد، فسيطر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية، فجر اليوم الأربعاء، على تلّي مطوّق الكبير والصغير في ريف درعا الشمالي، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وجاءت السيطرة بعد يومين من الاشتباكات العنيفة مع قوات النظام، ضمن معركة شاركت فيها عدّة فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية تحت اسم "الله أكبر".

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على التلّين ومدينة إنخل المجاورة، وسط قصف مدفعي وصاروخي على المدينة، من اللواء (15)، ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين والجيش الحر.

وفي وقت لاحق اليوم، سيطر الجيش الحر وكتائب إسلامية، على حاجز خربة فادي، جنوب مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، حسب مراسل "سمارت"، بعد اشتباكات عند الحاجز، قتل خلالها عدد من عناصر قوات النظام، كما دمر مقاتلو الكتائب، دبابة واستولوا على أسلحة وذخيرة.

كذلك استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون، مقار قوات النظام في اللواء (12) والفوج (175) بإزرع، ما أدى إلى نشوب حرائق داخل الموقعين، وفي الأثناء، شنّ الطيران الحربي غارات على مدينة إنخل والتلول المحيطة بها، ما أسفر عن جرح عدد من مقاتلي الجيش الحر، بينما طال قصف مدفعي وبالقنابل العنقودية مدينة بصر الحرير، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

قصف مدفعي استهدف مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم، حسب مراسل "سمارت"، الذي قال إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون، أبنية سكنية في المدينة، من إدارة المركبات بحرستا، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة والدتهما بجروح خطيرة، بالإضافة إلى جرح طفل آخر.

في هذه الأثناء، شنّ الطيران الحربي غارةً على بلدة المليحة، بينما طال قصف مدفعي مدينة الزبداني، من حواجز الحوش والمعسكر وجملا، ما خلّف أضراراً مادية.

إلى ذلك، قتل مدني وجرح ستة آخرون اليوم الأربعاء، جراء قصف جوي استهدف حي الأنصاري في مدينة حلب، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، كما قتل مدنيان وجرح آخرون في قصف جوي على حي الميسر بعد منتصف ليل الثلاثاء، فيما انتشل عناصر الدفاع المدني، امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

في غضون ذلك، طال قصف صاروخي اليوم الأربعاء، الطريق الواصل بين سد برادون وقرية شحرورة في ريف اللاذقية، حسب ما ذكر مراسل "سمارت"، وقال المراسل إن القصف تسبب باشتعال حرائق في الطريق بين سد برادون وقرية شحرورة قرب جبل التركمان، دون ورود أنباء عن إصابات، في وقت استهدف فيه قصف صاروخي، محيط بلدة كسب، من مقرات قوات النظام في رأس البسيط، دون تسجيل إصابات.

============================================================
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
14 + 7 =