Description
45 بريف اللاذقية
خمسة وستون قتيلاً لقوات النظام خلال معارك في حلب وإدلب
التقرير الصباحي
2014/05/06 12:01 +03:00
من سمارت للأنباء
تمكنت كتائب إسلامية أمس الاثنين، من استعادة السيطرة على المرصد 45 في ريف اللاذقية، بعد اشتباكات مع قوات النظام، وقال مراسل "سمارت"، إن معارك عنيفة وقعت بين الجانبين في محيط المرصد، انتهت بسيطرة الكتائب وانسحاب قوات النظام إلى قرية قسطل معاف، في حين أشار المراسل إلى مقتل أحد أفراد كتيبة "أحرار جبلة الأدهمية" خلال المواجهات.
تأتي أهمية المرصد من كونه قمة مرتفعة تطل على جبلي التركمان والأكراد، كما تطل على مدينة كسب في الشمال والبحر المتوسط غرباً.
في السياق، جرح مقاتل من كتائب "أنصار الشام"، وآخر من كتيبة "الشهيد أبو جعفر"، خلال اشتباكات مماثلة ضد قوات النظام في محيط جبل تشالما، وبالمقابل، دمر مقاتلو "لواء العاديات" دبابة لقوات النظام في محيط جبل تشالما، كما استهدف مقاتلو "أنصار الشام" بقذائف الهاون ومدفع "جهنم"، مواقع لقوات النظام هناك، وفي الأثناء، استهدف الطيران الحربي قرية مرج الزاوية، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مصيف سلمى وأوتستراد حلب- اللاذقية، قرب قرية خان الجوز.
في الشمال، قتل ثلاثون عنصراً لقوات النظام مساء أمس، خلال اشتباكات مع فصائل من "غرفة عمليات أهل الشام" في جمعية الزهراء بمدينة حلب، وقال مراسل "سمارت"، إن مقاتلي "أهل الشام" دمروا دبابة وعربة (BMP)، فيما قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، حيي الشعار والحيدرية، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
في غضون ذلك، قتل عشرة مدنيين وجرح ثمانية وعشرون آخرون الاثنين، جراء قصف جوي على بلدة اعزاز في ريف حلب الشمالي، وحسب مراسلنا في المنطقة، استهدف الطيران الحربي، أحياء البلدة، بالصواريخ الموجهة، ما أوقع عشرة قتلى، بينهم طفلان وامرأة، وثمانية وعشرين جريحاً، بينهم ستة أطفال وأربع نساء.
في سياق متصل، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي العويجة، وسط قصف صاروخي ومدفعي، من مقرات قوات النظام في تلة الشيخ يوسف، في حين استهدف مقاتلو لواء "السلطان مراد"، بصواريخ "غراد"، مواقع لقوات النظام في قرية البريج، وسط اشتباكات بين مقاتلي "غرفة عمليات أهل الشام" وقوات النظام عند الدوار، حسب مراسلنا.
وقتل خمسة وثلاثون عنصراً من قوات النظام الاثنين، إثر تفجير الجيش الحر وكتائب إسلامية حاجز الصحابة، في منطقة وادي الضيف بريف إدلب، ونقل مراسنا عن المكتب الإعلامي لـ"لواء التوحيد" أن فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية فخخت الحاجز بنحو أربعين طناً من المتفجرات قبل أن تفجره، ما أسفر عن مقتل خمسة وثلاثين عنصراً وتدمير ثلاثة أبنية بالكامل، إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر.
وأضاف المصدر أن عملية التفخيخ استمرت خمسين يوماً، حفر خلالها ستون مقاتلاً من "لواء درع التوحيد" و"هيئة دروع الثورة" و"الجبهة الإسلامية" نفقاً بطول 290 متراً، وأوضح أن ثلاثة مقاتلين جرحوا أثناء تنفيذ العملية، لافتاً إلى أهمية الحاجز، الذي يعتبر البوابة الغربية الشمالية لمعسكر وادي الضيف.
شرقاً، قتل عشرون مقاتلاً من كتائب إسلامية مساء الاثنين، خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بقرى الكبر والهرموشية والقصبي والجزرات بريف دير الزور الغربي، وحسب مراسل "سمارت"، فإن أكثر من خمسة عشر مقاتلاً آخر من "الجبهة الإسلامية" و"لواء شهداء بدر" و"جبهة النصر" في عداد المفقودين، أو أسرى لدى تنظيم "الدولة"، الذي سيطر على القرى المذكورة، بعد استقدامه عربات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وإلى ذلك استهدف الجيش الحر بمدفع طراز (إس بي جي) مقرات قوات النظام في حي الصناعة، وسط أنباء عن قتلى وجرحى، تزامن مع اشتباكات بين الجانبين.
============================================================
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment