اليوم العالمي لحرية الصحافة

Description

المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية
اليوم العالمي لحرية الصحافة
٢ أيار ٢٠١٤
المكتب الإعلامي لقوى الثورة يقف إجلالاً واحتراماً لإعلاميي الداخل السوري

لم تكن مهنة الصحافة ونقل الأخبار (عبر التاريخ) عملاً سهلاً، فأطلق عليها في الأوساط العالمية (مهنة المتاعب)، وفي سورية تجاوزت هذا التعبير لتصبح (تهمة) تؤدي بممارسها إلى الاعتقال والسجن والتعذيب، وتصل به إلى الموت.
في يوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في الثالث من أيار/مايو، يقف المكتب الإعلامي لقوى الثورة في سورية احتراماً لإعلاميي الداخل، الذين ضحوا بالغالي والنفيس لنقل الحقيقة، وإيصال صوت المتسضعفين من السوريين إلى العالم، ويقف إجلالاً لأرواح من استشهدوا من الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية الصحافة ونقل الحقيقة.
في هذا اليوم نرفع القبعات ونقف باحترام لكل قلم نقل خبراً من سورية الثورة، ولكل صوت ساهم في إيصال معاناة السوريين الذي يتعرضون لقمع النظام الأسدي، ولكل من نشر صورة أو مقطع فيديو ليبيّن للعالم إجرام نظام لا يحترم أياً من القوانين الأرضية أو السماوية ولا يلقي بالاً لأي شرعة أو شريعة.
المكتب الإعلامي لقوى الثورة يشيد بؤلائك الأبطال من صحفيي سورية عامة ويؤكد على شجاعتهم وجرئتهم، ويتوجه بالشكر والامتنان الكبرين لمراسلين المكتب في مختلف المحافظات السورية الذي يقبعون تحت أقصى الظروف، ويواجهون الموت والاعتقال والتعذيب، في سبيل تزويد المكتب بالأخبار على مدار الساعة.
ويطالب المكتب الإعلامي لقوى الثورة كافة المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بالصحافة والحريات بالعمل على صون حرية الصحافة، وحماية الصحفيين مما يتعرضون له في كافة أنحاء العالم، وخاصة سورية التي يتعرض فيها الصحفيون لأقصى أنواع الاضطهاد والقمع والتضييق والاعتقال والتعذيب والقتل.

الرحمة لشهداء الصحافة والحرية للمعتقلين منهم في سورية وكافة أنحاء العالم

============================================================