كتائب إسلامية تسيطر على تل عشترة بدرعا - 2014/05/01 11:44 +03:00

Description

ثلاثون قتيلاً وأربعون جريحاً في غارة على مدرسة في السكري بحلب

وكتائب إسلامية تسيطر على تل عشترة بدرعا

التقرير الصباحي
2014/05/01 11:44 +03:00
من سمارت للأنباء

قضى ثلاثون مدنياً وجرح أربعون آخرون أمس الأربعاء، جراء قصف جوي استهدف مدرسة ابتدائية في حي السكري بمدينة حلب، وأوضح مراسل "سمارت" هناك، أن الطيران الحربي استهدف بصاروخ فراغي، مدرسة "عين جالوت"، ما أوقع ثلاثين قتيلاً وأربعين جريحاً، معظمهم أطفال، أسعفوا إلى مشافٍ قريبة بالمنطقة.

في هذه الأثناء، أصدرت مبادرة "أهالي حلب"، بياناً أكدت فيه أنها ضد أي عمل يستهدف المدنيين، خاصة الأطفال والشيوخ والنساء، من أي طرف، ومن أي جهة كانت، ودعا البيان، الذي حصلت "سمارت" على نسخة منه، إلى "ضرورة التأكيد على جميع الأطراف، تحييد المناطق المدنية والمؤسسات الخدمية والالتزام بالاتفاق، ليس من أجل الكهرباء، بل من أجل حقن الدماء".

وفي السياق، علم مراسل "سمارت" من مصدر خاص، أن فصائل "غرفة عمليات أهل الشام"، قطعت التيار الكهربائي عن كامل المدينة، على خلفية مجزرة مدرسة "عين جالوت".

كما تمكنت كتائب من "غرفة عمليات أهل الشام"، ومن بينها "جبهة النصرة" أمس، من استعادة السيطرة على مواقع عدة قرب قرية الشيخ نجار في حلب، وقال المراسل إن الكتائب فجرت أربع سيارات مفخخة قرب منطقة المجبل ودوار البريج، ما أوقع عشرين قتيلاً، إضافة إلى تدمير أربع دبابات وعدد من المدافع، خلال اشتباكات انتهت بسيطرة الكتائب على مناطق المجبل ودوار البريج والمناشر وتلة المياس.

إلى ذلك، قضى سبعة مدنيين وأصيب ستة عشر آخرون، جراء قصف جوي على حي عين التل قرب منطقة الهلك بحلب، كما قتل خمسة مدنيين وجُرح عشرة آخرين في غارة جوية استهدفت أبنية سكنية في حي الصاخور، تزامن ذلك مع مقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين في حي الأشرفية إثر قصف مماث، في حين تعرضت بلدة كفرحمرة بريف حلب الغربي لقصف جوي بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل مدنيَين وجرح عشرة آخرين.

وفي ريف حماة، قتل خمسة عناصر من ميليشيات "الشبيحة" التابعة لقوات النظام مساء الأربعاء، في كمين نصبه مقاتلو الجيش الحر جنوب مدينة مورك، وقال مراسلنا في المنطقة، إن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بعبوتين ناسفتين، عربتين تابعتين لعناصر الميليشيات على الطريق الواصل بين بلدتي اللحايا والعبود جنوب المدينة، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.

في غضون ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي مورك وكفرزيتا، كما تعرضت بلدة قسطون لقصف مدفعي، من حاجزي التنمية وجورين، وفق المراسل.

من جانب آخر، اغتال عناصر من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" أمس، قائد كتيبة للجيش الحر في مدينة الزعفرانة بريف حمص، ونقل مراسلنا عن ناشطين محليين، إن عنصرين ملثمين من التنظيم، أطلقوا النار على قائد كتيبة شرقي الزعفرانة، ما أسفر عن مقتله، كما أكد المراسل مقتل عنصر من التنظيم خلال محاولته سحب جثة القيادي.

إلى الجنوب، سيطرت فصائل إسلامية على تل عشترة قرب قرية الشيخ سعد في ريف درعا، وأوضح مراسلنا هناك، أن مقاتلي "حركة المثنى الإسلامية" والألوية المشاركة في "معركة الثأر لشهداء نوى" سيطروا على التل، بعد اشتباكات مع قوات النظام، وأضاف أن الاشتباكات امتدت إلى المناطق المحيطة بالتل، الذي يعتبر خط الدفاع لقوات النظام في قرية الشيخ سعد، كذلك أعطب الجيش الحر عربة (BMP) لقوات النظام، خلال اشتباكات عند تل الجموع، في حين جرح خمسة مدنيين في قصف قوات النظام بالمدفعية بلدة الغارية الغربية من مقراتها في بلدة خربة غزالة.

============================================================
** سمارت نيوز