كتائب مقاتلة تسيطر على مواقع لقوات النظام في الراموسة بحلب 2014/04/14 19:59 +03:00

Description

قتلى وجرحى في قصف على مدن وبلدات ريف دمشق

كتائب مقاتلة تسيطر على مواقع لقوات النظام في الراموسة بحلب

التقرير المسائي
2014/04/14 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
قتل أربعة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم الاثنين، جراء قصف جوي على مدينة دوما في ريف دمشق، حسب مراسلنا في المنطقة، واستهدف الطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية، أطراف مدينة دوما، ما أوقع أربعة قتلى وعدداً من الجرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب.

كما قضت امرأة وجرح عدد من المدنيين صباح اليوم، إثر قصف مدفعي على مدرسة "الابتدائية للبنات"، التي يقطنها عدد من "النازحين"، في بلدة المقيلبية، فيما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، مدينة عدرا وبلدة المليحة، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وفق المراسل.

كذلك، قتلت امرأة وجرح عدد من المدنيين اليوم، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على سهل بلدة مضايا في منطقة القلمون بريف دمشق، حسب مراسل "سمارت" هناك، وقال المراسل إن قوات النظام استهدفت، بالمدفعية الثقيلة، سهل البلدة من مقارها في حواجز الحوش والمعسكر، وطال قصف مدفعي مدينة الزبداني وجبلها الغربي، ما خلّف أضراراً مادية، تزامن ذلك مع انتشار أمني كثيف لعناصر قوات النظام و"الشبيحة" في كافة طرقات بلدة بلودان المجاورة.

وفي الأثناء، أفاد مراسلنا، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والجيش الحر شمالي مدينة داريا، وسط قصف مدفعي على المدينة، من مقام سكينة.

وسط البلاد، قتل أربعة مدنيين وجرح أكثر من أربعين آخرين اليوم، جراء قصف صاروخي ومدفعي على حي الوعر في مدينة حمص، حسب مراسلنا في المنطقة، وسقط صاروخ أرض - أرض على الحي، ما أوقع قتيلين ونحو خمسة وعشرين جريحاً، فيما قضى مدنيان وأصيب خمسة عشر في قصف بقذائف الهاون والدبابات المتمركزة عند الحواجز المحيطة بالحي، في وقت قتل فيه مدنيان وجرح أربعة عشر آخرون، إثر استهداف الطيران الحربي، أحياء حمص المحاصرة، وسط قصف بالصواريخ وقذائف الدبابات، من حي الغوطة، واستهدفت قوات النظام، بالرشاشات ومدفع (B10)، حي القرابيص، من مقراتها في برج الغاردينيا، دون تسجيل إصابات، وفق
المراسل.

في الغضون، انفجرت سيارة مفخخة في شارع "العشاق" بحي عكرمة، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين، وطال قصف صاروخي، مدينتي تلبيسة والغنطو، من قرية جبورين، الخاضعة لسيطرة النظام، كذلك استهدف قصف بقذائف الدبابات بلدة الدار الكبيرة، من الكلية الحربية.

أما في حلب، فسيطر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم الاثنين، على عدة مواقع لقوات النظام في منطقة الراموسة، حسب مراسل "سمارت" هناك، وأوضح المراسل إن كتائب من الجيش الحر ومن "غرفة عمليات أهل الشام"، سيطرت على مخفر الراموسة ومعمل "سادكوب" ومكتب "الدور" للحوالات، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وحسب المراسل، قتل عشرات من عناصر قوات النظام خلال الاشتباكات، فيما استولت الكتائب المقاتلة على دبابة ومدفع (23) ورشاش (14.5)، وأعطبت ثلاثة مدافع في كلية المدفعية، التي تبعد نحو 300 متر عن منطقة الراموسة، كما استهدف مقاتلو كتيبة "أنصار القدس"، التابعة للجيش الحر، بالصواريخ وقذائف الهاون، مقرات قوات النظام في مداجن "بيت جمو" بمنطقة السفيرة، فيما طال قصف جوي، بلدة قبتان الجبل، دون تسجيل إصابات.

في حلب أيضاً، قتل ثلاثة مدنيين وجرح سبعة آخرون اليوم الاثنين، جراء قصف جوي استهدف حيّي العامرية والمشهد في مدينة حلب، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وأكّد المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على حي العامرية، ما أوقع قتيلين وستة جرحى، بينهم طفل، نقلوا إلى مستشفى "زرزور" في حي الأنصاري، فيما استهدف الطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية، حي المشهد، ما أوقع قتيلاً وجريحاً، أسعف إلى مستشفى "زرزور"، وفق المراسل.

إلى ذلك، جرح خمسة مدنيين، إثر سقوط صاروخ فراغي على حي الفردوس، فيما تعرض دوار جسر الحج لقصف جوي، دون تسجيل إصابات، بينما استهدف مقاتلو "غرفة عمليات أهل الشام" بصواريخ "غراد"، مقرات قوات النظام في الأكاديمية العسكرية، بحي الحمدانية، حسب المراسل.

في سياق آخر، أعلنت خمسة عشر جمعية خيرية في ريف حلب الشمالي والشرقي مساء أمس، تشكيل ما سُمي "اتحاد ريف حلب للإغاثة والتنمية"، بمدينة كلس التركية، حسب مراسلنا، وصرح أمين سر الاتحاد (أسعد أحمد أمين) لمراسل "سمارت"، أن أحد أهم الأسباب الرئيسية لتشكيل الاتحاد "تشتت العمل الإغاثي" على حد وصفه، إضافة لكونه يهدف إلى جمع التبرعات والمساعدات، لتغطية كافة الاحتياجات من طبية وتعليمية وخدمية في مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وأوضح "أسعد أمين" أن المساعدات القادمة للاتحاد تجمع في مستودع واحد، لتوزع حسب الحاجة والنسب المئوية بين الجمعيات، حيث يتم اختيار جمعية واحدة من كل منطقة، وأكد "أمين" على أن الاتحاد "لا يتبع أية جهة وهو مستقل"، مُرَحّباً بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة، لا سيما أن إعلان تشكيل الاتحاد جاء بالتزامن مع إشراف المفوضية على الأعمال الإغاثية داخل سوريا.

============================================================
** سمارت نيوز