Description
الجيش الحر وكتائب إسلامية يتقدمون في حلب والقنيطرة
وثمانية قتلى لقوات النظام في درعا
التقرير الصباحي
2014/04/08 12:00 +03:00
من سمارت للأنباء
سيطرت كتائب من "غرفة عمليات أهل الشام" أمس الاثنين، على موقعي عقرب ومؤتة قرب حي الحمدانية بمدينة حلب، بعد اشتباكات مع قوات النظام، مدعومة بمليشيات "حزب الله" اللبناني، يأتي ذلك تزامناً مع مقتل أربعة عناصر من "جيش المجاهدين"، خلال مواجهات في منطقة عقرب، وكانت غرفة "أهل الشام" أعلنت صباح أمس، عن معركة أطلقت عليها "غزوة الاعتصام" للسيطرة على أكاديمية "الأسد للهندسة العسكرية" في ضاحية الأسد بحي الحمدانية، وكلية المدفعية والتجمع العسكري لقوات النظام في الراموسة.
في السياق، أفاد مراسلنا بمقتل نحو ثمانية وثلاثين عنصراً من قوات النظام، وأسر خمسة آخرين، خلال اشتباكات قرب مساكن الضباط بضاحية الأسد، وتسيطر قوات النظام وميليشيات "حزب الله" على حي الحمدانية، فيما تحاصر فصائل "أهل الشام" الحي من جهة أحياء الراموسة والعامرية والراشدين.
إلى ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرون أمس الاثنين، جراء قصف جوي على قرية الملاح بريف حلب، وقال مراسلنا هناك، إن الطيران المروحي ألقى ثلاثة براميل متفجرة على مبنى سكني في القرية، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وجرح أربعة آخرين، أسعفهم الأهالي إلى مشفى في مدينة حريتان، في حين استهدف الجيش الحر، بخمسة قذائف هاون، تجمعاً لميليشيات تابعة لقوات النظام في ساحة جامعة حلب، كانت تهتف لرئيس النظام بشار الأسد، ما أسفر عن وقوع جرحى، وسط انتشار كثيف لعناصر قوات النظام في المنطقة، وفق المراسل.
في تقدم آخر، سيطر الجيش الحر وكتائب إسلامية الاثنين، على منطقة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة بشكل كامل، جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وقال مراسلنا هناك، إنّ مقاتلي (الحر) والكتائب الإسلامية دمروا خلالها دبابتين لقوات النظام عند التل.
وكانت فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية أعلنت أمس، بدء ما يسمى "معركة نصرة الأنفال" في القنيطرة، بهدف "السيطرة على التل الأحمر الغربي والشرقي"، وبالمقابل، قُتل خمسة مقاتلين من الجيش الحر وكتائب إسلامية، جراء المواجهات عند التل.
في الأثناء، قتل ثمانية عناصر لقوات النظام، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في حي طريق السد بمدينة درعا، فيما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في مخيم اللاجئين الفسطينيين في المدينة، تزامناً مع استهداف قوات النظام بلدة اليادودة، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في كتيبة البانوراما.
وتعرضت مناطق عدة في ريف دمشق لقصف جوي ومدفعي، فيما سقطت قذيفتا هاون في حي الروضة بدمشق، وفي التفاصيل، ألقى الطيران المروحي ستة براميل متفجرة على مرصد صيدنايا في القلمون، الخاضعة لسيطرة مقاتلي الجيش الحر، فيما طال قصف جوي ومدفعي مزارع بلدة رنكوس.
كذلك قصفت قوات النظام، شارع بردى في مدينة الزبداني، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حواجز حرش بلودان وقلعة التل والفيلا، وفي مدينة دمشق، أفاد المراسل بسقوط قذيفتي هاون، مجهولتي المصدر، عند أطراف حي الروضة، دون ورود أنباء عن إصابات.
في ديرالزور، قصف عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قرية غريبة، بالمدفعية الثقيلة، من مقراتهم في مناطق الحصين ومركدا، وقال مراسلنا في المنطقة، إن عناصر التنظيم استهدفوا القرية، التي تسيطر عليها "جبهة النصرة"، بعد رفض "الجبهة" إقامة هدنة.
ومن جانب آخر، أفاد ناشطون بأن تنظيم الدولة شكل جهازاً للشرطة في مدينة الرقة، يتألف من ثلاثين فرداً يتوزعون على عشرة نقاط، أبرزها دوار الدولة وتقاطع الخضر وساحة المتحف الأثري، إضافة إلى كراج البولمان وساحة الساعة ودوار الإدخار، ولفت الناشطون إلى أن الأفراد هم مدنيون يتقاضون رواتب شهرية من إدراة التنظيم.
============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment