الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على حاجز المسبح في خان شيخون بإدلب - 2014/04/05 11:59 +03:00

Description

الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على حاجز المسبح في خان شيخون بإدلب

كتائب إسلامية تستعيد السيطرة على قمة الـ(45) بريف اللاذقية

التقرير الصباحي
2014/04/05 11:59 +03:00
من سمارت للأنباء

قتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر عشرة آخرون مساء أمس، بعد اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية، أفضت إلى سيطرة الأخيرين على حاجز المسبح في ريف خان شيخون بإدلب، حسب مراسل "سمارت"، وقال المراسل، إن مقاتلي "تجمع كتائب درع خان شيخون" وعناصر "جبهة النصرة"، سيطروا على حاجز المسبح، بعد معارك مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من قتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر عشرة، إضافة لاستيلائهم على دبابة نوع (T72)، وأضاف مراسلنا أن الكتائب قطعت الإمدادات عن قوات النظام، المتمركزة عند حاجزي السلام والصياد جنوب غرب خان شيخون، عقب سيطرتها على حاجز المسبح المجاور لهما.

في غضون ذلك، جُرح ثمانية مدنيين، جراء قصف قوات النظام بالقنابل العنقودية بلدة كفرنبل في ريف إدلب، وقال مراسلنا هناك إن قوات النظام استهدفت بالقنابل العنقودية منازل في الأطراف الشرقية الشمالية للبلدة، من حواجز لها في سهل الغاب بريف حماة، ما أدى إلى جرح ثمانية مدنيين، أسعفوا إلى مستشفى ميداني داخل البلدة، تزامن ذلك، مع تعرض بلدة كورين وقرية الرامي في جبل الزاوية لقصف بالمدفعية الثقيلة، من مراكز قوات النظام عند حاجز بسنقول، دون أنباء عن إصابات.

في السياق، تواصلت المعارك أمس الجمعة، بين كتائب إسلامية من جهة وقوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني من جهة أخرى، للسيطرة على قمة ال(45) في ريف اللاذقية، مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة.

وقال المراسل، إن مقاتلين من كتائب "أنصار الشام" وتجمع "نصرة المظلوم" و"جبهة النصرة" وحركتي "أحرار الشام الإسلامية" و"شام الإسلام"، اشتبكوا مع قوات النظام وميليشيات "حزب الله" اللبناني، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من كتائب أنصار الشام، وأربعة آخرين من تجمع "نصرة المظلوم"، فيما جرح عشرات، أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية في جبل التركمان.

بالمقابل، قتل عشرات من عناصر قوات النظام وميليشيات "حزب الله" في الاشتباكات، بينما تمكن مقاتلو الكتائب من إعطاب دبابتين متمركزتين عند المباني الموجودة في قمة المرصد، وأضاف المراسل أن مقاتلي الكتائب سيطروا على برج الـ"سيرتيل" في القمة، فيما سيطرت قوات النظام على الأبنية الموجودة في المرصد، لتنتقل الاشتباكات بين الطرفين إلى الغابات المحيطة بالمنطقة.

وكانت قوات النظام سيطرت في وقت مبكر أمس على القمة، قبل أن يتمكن عناصر الكتائب الإسلامية من استعادة السيطرة عليها من جديد، وتأتي أهمية السيطرة على ال(45) من كونها تعتبر أعلى نقطة في مدينة اللاذقية، وكونها نافذة تطل على جبلي التركمان والأكراد، كما تطل على مدينة كسب في الشمال والبحر المتوسط غرباً.

في حلب، قتل أحد عشر مدنياً وجرح عشرة آخرون أمس الجمعة، في قصف جوي على حي الميسر بحلب، حسب مراسل "سمارت" هناك، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلاً متفجراً على الحي، سقط على أحد الأبنية، ما أدى إلى مقتل أحد عشر مدنياً بينهم طفل وجرح عشرة، أسعفوا إلى مستشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي، فضلاً عن تدمير المبنى بالكامل.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على دوار الليرمون وحي باب النيرب في المدينة، وطال قصف مماثل بلدة عندان بريف حلب الشمالي، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام مساء أمس الجمعة، برصاص مقاتلي "الجبهة الإسلامية" في حي الرصافة بدير الزور، حسب مراسل "سمارت"، الذي قال إن عناصر لواء "جيش الإسلام" استهدفوا بالأسلحة الخفيفة والرشاشات، سيارة نوع زيل لقوات النظام قرب حي الرصافة، ما أوقع قتلى وجرحى، أعقب ذلك اشتباكات بين الطرفين، وسط قصف مدفعي على الحي.

يذكر أن كتائب إسلامية تسيطر على جزء من حي الرصافة، في حين تسيطر قوات النظام على الجزء الآخر، ويشهد اشتباكات بين الجانبين بشكل شبه يومي.

أما في دمشق، فجرح عدد من المدنيين أمس، إثر سقوط ثماني قذائف هاون مجهولة المصدر، على مناطق مختلفة في العاصمة، وفق ما أفاد مراسل "سمارت"، وأوضح مراسلنا إن خمسة قذائف هاون سقطت على ساحة باب توما، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، في حين استهدفت قذيفة أخرى منزلاً سكنياً بشارع "أديب اسحاق" المتفرع من باب توما، كما سقطت القذيفة السابعة في محيط جامع "السادات" بحيّ العمارة، وأخرى على سطح أحد الفنادق في منطقة البحصة، دون ورود أنباء عن إصابات، فيما طال قصف بقذائف "فوزديكا" وهاون حي جوبر، من مقرات قوات النظام في جبل قاسيون وملعب العباسيين، حسب المراسل.

============================================================